#Zayn
اتصلت بهاري لقد كان علينا التحدث منذ الزمن ولكن لم يحين الوقت المناسب ولكن الان لا ارى داعي للتاجيل .
"زين !" خرج صوته متعجبا من الجهه الاخرى للهاتف "نعم .صدق انه انا " سخرت "ماذا هناك هل انت وبيكي بخير "تساءل بحذر "نعم نحن بخير انا فقط اريد ان نلتقي لنتحدث قليلا " قلت "حسنا ليكن ساقابلك بعد نصف ساعه في ذلك المقهى " قال "حسنا سانتظرك "
ذهبت بالفعل للمقهى وانتظرته وانا ارتشف قهوتي حتى اتى ووجهه يتشكل كعلامة استفهام كبيرة ولكن انا متأكد انه يعلم لما طلبت مقابلته "مرحبا كيف حالك "قال بعد ان تصافحنا "بخير ماذا عنك وعن كارا " قلت "بخير " اختصر . صمتنا لعدة دقائق وكما قلت علامة الاستفهام على وجهه تكبر وكذلك الحيرة المرتسمة على وجهه "اذا ماذا هناك " كسر الصمت بيننا بتساؤل مصحوب بفضول شديد . "اظن انك تدري ماذا اريد اقصد انك تعلم اننا بحاجه للتحدث حول الكثير من الامور التي حدثت في الفترة الماضيه ولكن الفرصه لم تاتي ولكن اظن انه حان الوقت " وضحت واومئ .
"اذا لنتحدث ابدا بما تريد "قال بهدوء " لنبدا ببيكي " قلت واردفت مجددا "انا اعرف بكارا اقصد انت تعلم "تلعثمت قليلا "لم اصدق ولكن لا يهم ستجد فتاه افضل " قلت وهو لا زال ينظر لي وينتظر ما أريد قوله لانه يعلم ان هذا الموضوع الاساسي "بيكي وكارا لما لا تدخل بالموضوع مباشرة "قال "هل تحب بيكي " تساءلت بحدة وقبضت على يداي .
"اذا هذا هو الموضوع "تنهد "انا لن اكذب عليك بيكي فتاة رائعة ومتكاملة يتمناها اي شاب ويقع في حبها الجميع ولكن لاخبرك حينما كانت بيكي معك لم انظر لها سوى انها صديقتي الصغيرة لانها حبيبتك وانت صديقي المقرب ومثل اخي ولم اكن لافعل بك هذا " شرح "هذا جيد " قلت "ولكن اذا كنت تريد الصدق فانا ساصارحك لان هذا الامر بات يرهقني . حينما انفصلتم بسبب ظنها انك تخونها والتغير في شخصيتك المفاجئ نحوها ونحو الجميع وقفت بجانبها حينما لجأت لي ولكن حينما اكتشفت خيانة كارا اصبحت حالتي مثلها سيئة للغاية ورغم الامها وقفت بجانبي وهذا جعلني اكن المشاعر لها وتقريبا اقع لها ولكن لم ابوح بشئ لانك كنت دائما في قلبها لم تستطع تقبل مشاعري او حتى كما تعلم مشاعر كريس لذا فضلت الصمت والان حينما عدتم ادركت او بالادق كنت مدرك لهذا منذ بداية تلك المشاعر انها لا يمكن ان تكتمل والان انا سعيد بعودتكم معا " انهى كلامه وتنهد وتقريبا مع كل كلمة يقولها عن اعجابه بها كانت قبضة يدي تشتد حتى تحولت للون الابيض وبرزت عروقها ولك الان احاول المحافظة على هدوئي .
"في الحقيقه انا لا اعلم ماذا اقول انت تقول انك تكن المشاعر لحبيبتي لا اعلم ماذا افعل حيال ذلك " قلت بحيرة وتنهدت "لا تفعل شئ اترك هذا للايام ربما ستصلح ما كسر بيننا ولتعلم جيدا ان بيكي الأن صديقتي المقربة التي سأحميها حتى لو منك " قال "هذا جيد وسئ في نفس الوقت "سخرت "في الحقيقه اعلم انك لا تثق بي ولا الومك ولكن انا لا اهتم "رفع كتفاه بسخرية .
"اذا كيف ستتصرف حيال كارا "تساءلت لا اعلم لما ولكنه صديقي ولازلت اقلق على احواله "تبا لهذا "قلت في عقلي "سانفصل عنها قريبا اظن ان هذا يكفي وربما سياتيني الملاك الذي سأقع له " ابتسم "اتمنى هذا "ابتسمت " اذا بما اننا فرغنا من هذا سارحل الأن " قال واردف "ولا تحاول منع بيكي عني لانك لن تقدر . وداعا "لوح لي ورحل .
لا اعلم كيف آلت الامور بيني وبين هاري الى ذلك الحد ولكن اتمنى ان ينصلح هذا الوضع بمرور الايام كما قال . انهيت قهوتي الثانيه ورحلت عن المقهى ورحلت الى وجهتي التاليه . وهي لا تحتمل التاجيل .
"مرحبا بك سيد مالك "قال المحامي الخاص بشركتنا باحترام . نعم كانت تلك وجهتي التالية ان اعلم وضع شركتي بعد تلك الحادثة و سجن والدي "اذا لنبدأ من ماهو وضعنا " تساءلت "سيد زين وضع الشركه جيد وغير جيد بنفس الوقت اعني بعض المستثمرين انسحبوا خوفا من الفضيحه باعمال الفساد كما هو اشيع عن والدك والبعض او النسبة الاكبر بقى والاسهم ارتفعت في بعض المواضع وانخفضت في اخرى لانه كما تعلم الفضأئح تجذب الانظار وربما تكون ذات مكسب في النهايه وضع الشركة لا يدعو للقلق ربما اذا اصلحنا العلاقات مع المستثمرين سيكون وضعنا ممتاز " اومئت له "هذا جيد اذا ماذا عن وضع والدي "تساءلت "انه سئ سيحكم عليه بالسجن بالتاكيد ليس فقط لقضيه الشروع في قتلك واختطاف الانسه مايكلسون انما بعض قضايا الفساد " تنهد واكمل "ولكن يمكننا خلق بعض الحلول ...."قاطعته "سوف اسمعها فيما بعد "قلت ورحلت متوجها للمنزل وانا متاكد ان بيكي ستنفجر في وجهي حقا .
عدت للمنزل لتاتي بيكي مسرعة "حقا زين انت متهور لعين كيف تخرج وانا نائمه ساقتلك حقا كدت اموت قلقا ...."كانت تصرخ بشدة ولكن قاطعتها بقبله استمرت لدقيقة على شفتاها "هل انت بخير "تساءلت بهدوء بعد انفصال شفتانا واومئت لها مبتسما "اين ذهبت " تساءلت "ولا تحاول الكذب "حذرت "لقد ذهبت لارى اصدقائي " قلت "كاااااااااذب "قالت بنبرة غنائية لاتنهد سوف تعلم اذا كذبت عليها "قابلت هاري اولا ثم محامي الشركه "قلت ببساطه "لقد توقعت هذا " قالت والفضول على وجهها .
"امحي هذا الفضول عن وجهك يافتاه "قلت ساخرا "وهل اذا سألتك سوف تجيبني " سألت "نعم ولكن لأسألك اولا "قلت واومئت "هل شعرتي يوما ما بمشاعر تجاه هاري ؟وهل اذا طلبت منك الا تريه ثانية هل ستوافقي "قلت وانقبض قلبي مع تلك الاسئله خائف من الاجابه "سؤالك الاول اجابته نعم "اعتصر قلبي جديا وقبضت على يداي
--------------------------------
خلس الشابتر قصير وكنت ناويه اكمله بس قلت اقفل هنا احمسكو شويه واشوف توقعاتكو عن اجابة بيكي *رزله انا عارفه 😂😂😂*
المهم لو تفاعلتو هنزل بكره على طول باي ناو
👋👋
أنت تقرأ
You are Mine- انتي ملكي
Fanfiction"هل هذا هو قدري...الالم دائما" قالتها وسط بكائها الشديد "ربما حياتنا تمتلئ بالالام ولكن سنتخطى ذلك فانتي معي وانا معك سنتخطى هذا سويا..يوما ما " قالها محاولا تهدئتها واعطائها الامل فعلاقتهما تخطت مشاعر الحب انما هو الاحتياج فكلاهما يمثل وسيله الحيا...
