#Rebeka
"مرحبا ياجميله "رفعت راسي لمصدر الصوت وابتسم ابتسامه صفراء مزيفه لاجد العينان الزرقاوتان والابتسامه المريبه نوعا ما بالنسبة لي . نعم لقد اتصلت بكريس لا هو من سيساعدني في الانتقام من زين .
"مرحبا "قلت بهدوء وجلس امامي "اذن؟ماللذي تريدينه ام اشتقت لجمالي " ابتسامه بارده تعلو وجهه وابادله بها ولكن اخفيها فورا وابدا بالتحدث "هذا ليس وقت المزاح انا هنا كي اعرض مساعدتي لصالحك "قلت بحده ."ومااللذي ستفيديني به "سخر "انا سوف اساعدك بالحصول على المعلومات الخاصه بالصفقات التي ستدخلها شركات مالك في الفتره المقبله وهذا لصالحك لان حين تملكك للمعلومات ستسبقهم ويخسرون "شرحت بثقه وبحده له وبدا وكانه يفكر وفي حيره .
"حسنا هذا جيد ولصالحي بالطبع ولكن لما تفعلين ذلك " "اهو انتقام ؟!" تساءل في حيره وتنهدت "اظن ان هذا لا يخصك ولكن اجل يمكنك اعتباره انتقام " كنت فظه ولكنه يستحق "اذن انتي تنتقمين من زين لانه قام بخطبة بيري ادواردز " بدا وكانه يتساءل مجددا "انه حقير يركض وراء الاموال فقط ويستحق مايحدث له "انفعلت "اهدئي انا فقط اريد الفهم لا احب العمل مع شخص غامض "انه هادئ كاللعنه وجدي "اظن انك فهمت كل ما تحتاجه الان "صوتي تعلوه الحده
"اجل هذا جيد وزين يستجق انتي جميله وجيده بعكس بيري فانا اعلمها جيدا لذا هو يستحق الانتقام "
"جيد سيد كريس ستصلك المعلومات التي تهمك حالما احصل عليها " وضعت على وجهي ابتسامه مزيفه "اتفقنا " قال وابتسم "اتفقنا. وداعا " قلت ونهضت "وداعا "قال وخرجت من ذلك المقهى .عدت للمنزل وانا يدور بعقلي مافعلته صحيح ام خاطئ وهل هذا ما سيريحني هل سيعطي راحه لقلبي المحطم . اجابه واحده رددت بها على كل تلك الاسئله التي تكاد تفجر راسي وهي "لا اعلم ولكن ساكمل هذا "زفرت بملل وذهبت للحمام لارخي جسدي بالماء البارد .
شعرت بالملل اكثر حاولت الاتصال بهارب ولكن هاتفه مغلق !حقا بدات اقلق على هذا الهاري . ارتديت بنطال اسود وتيشرت مريح سماوي اللون وحذاء فلات ازرق قاتم ورفعت شعري بذيل حصان واكتفيت بملمع شفاه وردي واخذت حقيبتي الصغيره ومفاتيحي وخرجت من المنزل .
اول ما خطر ببالي هو تناول الطعام لاني جائعه حقا . ذهبت لاحد المطاعم وجاء النادل واخذ طلباتي ولكن اشعر بالملل لذا اخذت بتصفح هاتفي .حتى رفعت عيناي لارى الجهه الاخرى من المطعم لانه واسع جدا . ارى زين يحيط خصر بيري وتبتسم هي ويجلسان في مرمى بصري . شعرت بالغصه في حلقي والالم الرهيب في قلبي . في كل مره اراه وكانه يدعس بحذاؤه على قلبي حتى اصبح فتات .
الدموع متجمعه بزاوية عيناي . وضع النادل الطعام امامي ولكن فجاه لم يصبح لدي شهيه لذا وضعت النقود على الطاوله وخرجت من المطعم دون ان يروني .
امشي بالشارع دون ان اعرف وجهتي ولا اعلم كم مر من الوقت اصل للشاطئ انه المكان الوحيد الذي ارتاح به . وتقريبا اصبح عاده يوميه ان اذهب له باكيه ثم اعود للمنزل باكيه . ابتسمت بسخريه على حالي الذي يرثى له .
أنت تقرأ
You are Mine- انتي ملكي
Fanfic"هل هذا هو قدري...الالم دائما" قالتها وسط بكائها الشديد "ربما حياتنا تمتلئ بالالام ولكن سنتخطى ذلك فانتي معي وانا معك سنتخطى هذا سويا..يوما ما " قالها محاولا تهدئتها واعطائها الامل فعلاقتهما تخطت مشاعر الحب انما هو الاحتياج فكلاهما يمثل وسيله الحيا...