*فستان ريبيكا الي في الصوره *
"اعلن خطبة بني زين من ابنة شريكي بيري ادواردز " اعتصر قلبي بداخل صدري بعد تلك الجمله وارى بيري تصعد على المنصه الصغيره بجانب زين ووالده وتصفيق الجميع رؤيتي اصبحت ضبابيه بسبب الدموع المتجمعه بعيناي . نظرات البويز والفتيات جميعها بين الصدمه والشفقه تجاهي . وانا واقفه بمكاني لا استطيع التحرك . ذهبت سريعا خارج القصر غير مهتمه بنداء هاري والجميع علي ولكني الان لا اريد السقوط ارضا مجهشه بالبكاء امام الجميع .
اقف خارج القصر التقط انفاسي التي تخرج بصعوبه وافكر هل هو وقح لتلك الدرجه ليجعلني آتي لحفل خطبته ومن من ؟ من حبيبته التي نعتها بالعاهره الاف المرات لخيانته وماذا هو يفعل الان بي ؟ ماذا فعلت له ليعاقبني بتلك الطريقه ؟ كنت ساكمل سيري لاذهب مبتعده عن ذلك المكان الملعون ولكن يد اوقفتني .
التفت لاجده . اهو مجنون ؟ حاولت افلات يدي ولكنه تمسك بها بقوه اكثر .
"ري انتي لا تفهمي الامر ليس كما تفهمين "يقول ونظراته مثبته علي "مااللذي لا افهمه انك من البدايه خنتني ثم تاتي بنظرات الندم .تقبلني منذ يومان وتعتذر وتخبرني بحبك والان تجعلني اقف بحفل خطبتك على الفتاه نفسها التي نعتها بالعاهره التي خانتك وجرحتك . "انفجرت صارخه به "اتعلم زين انت تستحقها فانت عاهر وخائن مثلها مبارك لك لقد خلقتم لبعض اما انا فلا اريد ان اسمع اسمي من شفتاك فقلبي الضعيف الذي احبك وعقلي الغبي الذي صدق اكاذيبك ذهبو .احترق في الجحيم السابعه زين "انا هادئه الان ولكني اشتعل بداخلي ابعدت يده عني بقوه والتفت سريعا حتى لا يرى الدموع التي هربت من عيناي و وجدت طريقها لوجنتاي .بينما هو ينظر لي بصدمه فحسب .واخيرا خرجت من ذلك المنزل اللعين اجر اذيال الخيبه والحسره والالم والخذلان.اركب السياره واقود لا اعلم الي اين . امسح دموعي التي تنسال على وجنتاي كالشلال بدون توقف . ثم اتوقف امام الشاطئ اسند راسي للخلف واغمض عيناي بالم . انتبه لصوت الهاتف الذي كان يرن منذ زمن ولكن لم اعطي له اهتمام . نظرت له وجدت 200 مكالمه من البويز والفتيات وتقريبا 70 اتصال من هاري وحده .
*انا بخير هاري وسوف اعود قريبا لا تقلق علي واخبر الجميع بذلك * اكتفيت بارسال تلك الرساله لهاري ولم انتظر الرد لاني ترجلت من السياره وسرت باتجاه الشاطئ .
ارى الامواج تتضارب بشده كقلبي الان وحياتي اللعينه فانا مث الموجة الصغيره التي تتخبط بالاف الموجات الضخمه . الهواء البارد يضرب بجسدي بذلك الفستان الخفيف العاري ولكني لم اهتم بالبروده بل انا اريد ان اصبح بارده كذلك الهواء وهذا ما سافعله .
جففت دموعي وعدت للمنزل ونمت من تعبي .
استيقظت في الصباح لافكر هل اذهب للعمل ام لا ولكني تذكرت ان زين لن يكون بالشركه اليوم ولكن نظرات الجميع المشفقه والشامته ولكني على اية حال لا اهتم .
أنت تقرأ
You are Mine- انتي ملكي
Fanfiction"هل هذا هو قدري...الالم دائما" قالتها وسط بكائها الشديد "ربما حياتنا تمتلئ بالالام ولكن سنتخطى ذلك فانتي معي وانا معك سنتخطى هذا سويا..يوما ما " قالها محاولا تهدئتها واعطائها الامل فعلاقتهما تخطت مشاعر الحب انما هو الاحتياج فكلاهما يمثل وسيله الحيا...