#Rebeka
نحن الان بلندن نعم لقد عدنا منذ دقائق وتوجهنا الى الشركه فورا وذهب زين الى مكتبه وانا الى مكتبي وكان شئ لم يكن بيننا في اليوم الماضي .
استطيع سماع صراخ زين وتوبيخه للموظفين وانا متاكده الان انه غاضب للغايه ولا اسمع صوت لاي موظف في الداخل سوى همهمه تكاد تسمع "اسفون سيد مالك " " سنفعل مابي وسعنا " والخوف يملا نبرتهم بالطبع لا احد يحب ملاقاه مالك الغاضب .
استدعاني زين الى مكتبه وذهبت اليه سريعا . "سيد مالك لقد كانت الانسه ريبيكا هي المسئوله عن اوراق هذه الصفقه " قالها احد الموظفين الموجودين بالمكتب و لكن اللعنه هل هذا الورق مسئوليتي؟ لم اكن اعلم به .
"انسه ريبيكا هل هذا الملف مسئوليتك ؟" قالها زين محاولا تهدئه نبرته معي
"ا ا..انا لا ا.علم لا اظن هذا " تلعثمت "اذا من كان بحوزته ذاك الملف اللعين " صرخ زين واجفلت لا استطيع الاقتراب منه الان لتهدئته ولكن هذا مستحيل اما حشود الموظفين اتمنى فقط لو استطيع .
"سيدي لقد اصبح هذا الملف مسئوليه الانسه ريبيكا ولكن بعد سفرها تم تقسيم الاعمال بيننا وكان هو عملها " تكلمت اماندا بصوت اشبه بالهمس وهي لا ترفع راسها للنظر في وجهه .
"حسنا لتبداوا في البحث الان عن الملف وسارقه لينا عقابه والا جميعكم مطرودون " صرخ زين بوجهنا وهو جامد الوجه واخرج سيجارته ليشعلها
بينما خرجنا نحن من المكتب .
"انا اسفه بيكي لقد وقعتي بورطه" نظره ندم واعتذار في عين اماندا وهي تعتذر مني "ارجوكي سامحيني "
"لا عليكي ماندا انه ليس ذنبك " ابتسمت لها وبادلتني وذهبت وانا جلست في مكتبي لافكر ماذا افعل بتلك المصيبه التي وقعت بها سيضيع عملي واللعنه ان زين حبيبي الان هذا سيوتر علاقتنا .
ظللت افكر حتى جاءت استراحه الغداء وقد كانت راسي تكاد تنفجر من كثره التفكير لذا قررت الذهاب وتناول وجبه خفيفه وشرب القهوه .
"السيد مالك سيطردنا جميعا انه يغضب على اتفه الاشياء مابالك اوراق مهمه بالعمل " قالها احد الموظفين الى زميله الذي ينظر اليه باهتمام وقلق في نفس الوقت " معك حق ولكن تلك الفتاه .. الت..ي كانت بال..ليله..الم..ضيه" تلعثم وتقطع حديثه وتفاجا صديقه قليلا "فتاه من سام هل تعلم شيئا " "لا .ل.لا ..شئ" لازال مرتبكا
"سام اذا كنت تعرف شيئا فاخبر السيد مالك حتى لا يؤذيك " "ولم يؤذيني بحق الجحيم انا لا علم شيئا" ابتلع ونظرات الرعب على وجهه
كنت في ممر الشركه متوجهه للخارج ولكن صوت حديثهم اوقفني لذا استمعت لهم دون ان يشعرو بي وتاكدت ان هذا الموظف المدعو سام يخفي شيئا مهما لذا قررت التحدث معه استدعيته الي ولكن بعيدا عن مكتبي حتى لا يسمعنا زين .
"سام لقد سمعت ماقلته لزميلك " تكلمت بلهجه واثقه "ماذا؟! انا لم اقل شيئا ولم افعل " تلعثم وارتبك كثيرا
"لا تخف انا لن اؤذيك اخبرني بما تخفيه فحسب ولكن ان لم تخبرني ساخبر السيد مالك لياخذ اجراءاته معك "
تنهد سام ونظر لي بخوف وبادلته بنظره مطمئنه باني ساحاول مساعدته
"لقد كان هذا اول امس رايت فتاه في الشركه في وقت متاخر كانت تتلفت حولها في ارتباك وتوجهت الى مكتبك واخذت ذلك الملف ولكنها راتني لذا حاولت الاختفاء ولكني فشلت ساومتني ان اطرد من عملي ان اخبرت احد او تعطيني المال ان صمت عما حدث لذا اخرجت مبلغ كبير من حقيبتها واعطتني ذاك المال وامرتني بالا اتحدث " سرد سام قصته وانا انظر له باهتمام "ومن تلك الفتاه سام " نظر لي سام بتوتر "انها ....."
ياالهي انها هي لم تريد ايذائي في عملي مع زين تلك الحقيره .
-----------------------------------------------
هاي ✋✋
سوري ع التاخير لكن التفاعل قليل جدا ineed support please
الشابتر قصير لكن حنزل قريب انشاء الله
وتتوقعو مين البنت الي خدت الورق ؟
وريبيكا هتعمل ايه ؟؟؟
Vote+comment
Bye now
أنت تقرأ
You are Mine- انتي ملكي
Fiksi Penggemar"هل هذا هو قدري...الالم دائما" قالتها وسط بكائها الشديد "ربما حياتنا تمتلئ بالالام ولكن سنتخطى ذلك فانتي معي وانا معك سنتخطى هذا سويا..يوما ما " قالها محاولا تهدئتها واعطائها الامل فعلاقتهما تخطت مشاعر الحب انما هو الاحتياج فكلاهما يمثل وسيله الحيا...
