#Rebeka
حينما رقصنا انا وزين كان شعور جيد حقا . اود ان ارى زين اللطيف هذا دائما . بعد انتهاءنا من الرقص وقفت الى جانب زين ويصافح بعض الناس مبتسما وهادئ .
ولكن فجاه تغيرت ملامحه من ذلك الهدوء الى غضب يظهر بوضوح على وجهه . عيناه تتحول الى اللون الاسود شفتاه في خط واحد مستقيم يداه تتشكل كقبضه . اللعنه لقد حدث هذا التغير بسبب توجه نظره الى فتاه شقراء تتوجه نحونا .
"مرحبا زين " جاءت بالفعل تلك الفتاه الى زين وتحدثت بهدوء خافيه ارتباكها .
"ماذا تريدي بيري " صوته بارد للغايه ممزوج بالغضب .
"اريد ان اتحدث معك وحدنا " توجهت بنظرها نحوي "اتركينا قليلا حتى ننهي حديثنا " تتحدث بتعجرف الي اللعنه . ابقي هادئه بيكا .
نظرت الى زين الخالي من الملامح وقررت الانسحاب ولكن زين امسك بيدي بقوه ومنعني من التحرك .
" لن ترحل بيري انتي من سترحلي هنا " يحتفظ بنبرته البارده ويزداد ضغطه على يدي مما يجعلني اشعر بالالم الشديد .
" زين يجب ان اتحدث معك اترك فقط تلك العاهره تذهب بعيدا " مهلا هل نعتتني بالعاهره ! ساقتلها الان
"لا احد عاهر سواكي ايتها اللعنه اذهبي بعيدا لااريد رؤيه وجهكي بيري والا سترين الجحيم على الارض وتتمني الموت كل لحظه " ابتلعت وجفلت من كلماته لقد ارعبني حقا . وايضا بيري ظهرت ملامح الخوف والارتباك الشديد على وجهها .
" حسنا زين ولكني سانتقم منك قريبا جدا " حاولت اخفاء خوفها الشديد بكلماتها تلك ولكن زين يتطاير الشرر من عينيه . لو كانت النظرات تقتل لكانت بيري ميته الان .
رحلت بيري ومازال زين يشد على يداي واجفل من الالم . توجه زين الى الساقي وقدم له قدح من الخمر وانا لا استطيع الافلات من قبضته .
حتى تركها اخيرا . اطلقت انفاسي اخيرا " لا تبتعدي " قالها بصوت اجش وبارد واومئت في صمت انه حقا يرعبني .
اجلس ليس بقريبه منه والصمت هو سيد الموقف . زين يشرب كاس يليه الاخر من الخمور القويه جدا .
اذا سقط الان لن اتفاجئ .
تبدو عليه الثماله الشديده . نهض زين عن مقعده وهو يترنح وسحبني من يدي "لنرحل " لم استطع التفوه بكلمه ولا يمكنني الافلات من قبضته القويه التي اصبحت تؤلم يدي بشده .
ابتعدنا عن القصر المقام به الحفله حتى وصلنا الى شاطئ البحر الذي ليس ببعيد عن القصر ولكن كافي للابتعاد عن ضوضاء الحفل .
"اللعنه " صرخ زين بقوه والقى بزجاجه الخمر التي بيده بقوه وجفلت من خوفي .
" زين ارجوك اتركني " خرج صوتي بضعف وقد بدات دموعي بالنزول نتيجه الم يدي .
"اصمتي " قالها وعيناه مظلمه ووجهه خالي من الملامح . "تلك العاهره ساقتلها يوما ما "
لا اعلم من تلك بيري او ماذا فعلت له ولكن اللعنه ماذنبي انا !
" اتركني ارحل زين " "لن ترحلي ايتها العاهره " اشتدت قبضته وقربني اليه لارى الظلام في عينيه .
" اللعنه عليك انا لست عاهره لااعلم ماتلك اللعنه التي بينك وبين تلك الفتاه ولكن لتجد عاهره لك هذا ماتستحقه" لااعلم كيف اتتني تلك القوه ولكني غاضبه كيف يدعيني بالعاهره دفعته بعيدا عني .
" ربما انا استحق هذا بالفعل لاني وقعت بحبها وهي خانتني " " رايتها تضاجع عدوي الذي دمر حياتي ويحاول تدميرها مرارا وتكرارا وتريد خداعي مجددا وتفهمني انها تحبني ليحاولو تدميري مجددا" ارتخت قبضه زين من على يدي وانهى كلامه بضعف .
"اعلمتي ماللعنه التي تلقيتها نتيجه حبي لها ! الالم فقط " " خسرت اشياء جيده في حياتي وتغيرت وانقلبت احوالي راسا على عقب بسببها وبسبب اللعين ماكس "
" ولكن هل الالم حولك الى شخص اناني لا يفكر الا في نفسه ؟ هل تظن انك الوحيد الذي يتالم في هذا العالم " نظر الي بحيره "انت مخطئ سيد مالك مخطئ كثيرا . اتعلم انا ايضا حياتي مدمره لم احصل على عائله جيده خسرت والدتي نتيجه العاهره التي تزوجها والدي والتي عاملتني كالخادمه وتريد التخلص مني و حبيبي السابق الذي خانني مع صديقتي الوحيده ليس لدي اصدقاء وحيده دوما لا امتلك شيئا سوى الالام والماضي المدمر " خرج هذا الكلام مني كالانفجار نتيجه غضبي الشديد وتذكري لحياتي اللعينه .
انا احاول اظهار قوتي ولكنني فشلت في ذلك امامه .
سقطت على المقعد الخشبي المقابل للشاطئ وقد اجهشت بالبكاء الشديد الذي لا استطيع ايقافه . ليتني استطيع الان انهاء حياتي .
شعرت بزين يضمني الى صدره الدافئ "انا اسف " همس في اذني برقه وانا ابكي بشده وادفن راسي في صدره الدافئ .
مر وقت ليس بقليل ونحن على هذا الحال ولكنني لم اشعر هكذا من قبل شعرت بالامان والدفء الذي لم اشعر به من قبل انه شعور مختلف وممتع .
رفعت راسي من على صدره ونظرت لوجهه الذي اصبح هادئ الان .
"هل انتي بخير " نظر الي بقلق "انا اسف اسف حقا " صوته هادئ ونظراته دافئه
" انا بخير سيد مالك ...سارحل الان " تحدثت بهدوء ونهضت ولكنه امسك بيدي واعادني بجانبه .
" لا ترحلي الان ... انا اريد ان اخبرك بشئ " تقطعت كلماته ويظهر الارتباك والقلق في عينيه " ماذا هناك ؟" تسائلت . ماذا يريد ان يخبرني ؟
نظر مطولا لعيناي وهو صامت لعده دقائق وجهي يبتعد عن وجهه انشات قليله ولكنه اقترب اكثر وطبع قبله رقيقه وسريعه على شفتاي
"انا احبك بيكا احبك كثيرا " صوته رقيق ومرتجف " انا اسف على تصرفاتي الحمقاء معك ولكني اعجز عن السيطره على غضبي ولكني اكون افضل بجانبك لقد جعلتك مساعدتي الشخصيه حتى تكوني بجانبي دائما ولا تبتعدي " ضعيف هادئ و رقيق هكذا كانت كلماته التي فاجئتني حقا . هل زين يحبني بالفعل لا استطيع التصديق .
انا صامته الكلمات ترفض الخروج مني نتيجه اعتراف زين ذلك .
ولكن يبدو ان صمتي طال وحيرتي كذلك وعينا زين ثابته على نظرات القلق الشديد . هل هو خائف من ردي ؟
اقتربت منه وطبعت قبله ناعمه على شفتاه كما فعل "انا احبك ايضا زين " واخيرا تحدثت ولكني تفاجات بردي انا احبه ! ولكني خائفه من عواقب ذلك .
اتسعت عينا زين ثم ابتسم ابتسامه مشرقه جميله و التصقت شفتاه بخاصتي مجددا ولكن هذه المره مختلفه كانت قبله طويله مليئه بالحب. حتى اتفصلت شفتانا بعد دقائق ثم ضمني زين مجددا الى صدره
" اعدك اني ساحميكي دائما ولا شئ سيؤذيكي طالما انتي معي وساحاول ان اجعلك سعيده حبيبيتي " هل قال حبيبتي؟ اشعر ان قلبي توقف نتيجه نطقه لها فقط
"عدني زين انك لن تتركني ابدا " تحدثت بضعف "لن اترككي ابدا "
-------------------------------------------
خلس الشابتر
التفاعل قليل عشان كده اتاخرت
فوت +كومنت بليييز
وقولو توقعاتكو ورايكو باعتراف زين اخيرا انو بيبحب ريبيكا ؟
Bye Now
أنت تقرأ
You are Mine- انتي ملكي
Fiksi Penggemar"هل هذا هو قدري...الالم دائما" قالتها وسط بكائها الشديد "ربما حياتنا تمتلئ بالالام ولكن سنتخطى ذلك فانتي معي وانا معك سنتخطى هذا سويا..يوما ما " قالها محاولا تهدئتها واعطائها الامل فعلاقتهما تخطت مشاعر الحب انما هو الاحتياج فكلاهما يمثل وسيله الحيا...
