الفصل السابع : أعاد الكابوس مجدداً ؟

1.4K 112 59
                                    



ناديت على إسم شيطان من سلاله الشياطين السوداء هو ذو شخصيه متمردة لا يهاب الخوف بعينه ، يطلقون عليه "آصبهان" من قبيله "فتكان" رغم تمرده وخروجه عن طاعه اوليائه هو مازال مكيل بسلاسل حديديه من لهيب من نار لن يتجرأ نهائياً على الخروج من نطاق سيطرته المحدوده تلك إلا ان قمت بتحريره ليُصبح عبداً خاضع لك مادُمت حياً ..
راح ضحيته الكثير من جثث السحره والدجّالين بعدما خرج لـ مده مؤقته عن طاعة ساحره "قيروان" الذي بدأ وكأنه مُبتدئ لا يعلم عن الاعيبه وكلامه المعسُول أي شي لا يعلم بإن بـ هذا الكلام يستغل "آصبهان" ضعف "قيروان" فيه

فعل "قيروان" وقرأ الطلاسم التي تفكّ كبال "آصبهان" بعدما وعده بإنه لن يقترب منه ويقتله لكن من يؤمن الذئب المُفترس على قطاع من الخراف ؟ زأر "آصبهان" بعد ذلك بصوت اشبه كـ زئير الاسد فرحاً بـ خروجه والاخذ بـ ثأره
حين اذن لم يبقَى إلا اخذ فرصه إنتقامه لـ يقوم "آصبهان" بقتل "قيروان" بعد ما استمتع بـ تعذيبه و سماع صرخات "قيروان" الذي اخذ يطلب العون والمساعده من الله أن ينجيه من هذا الشيطان الملُعون عاد إلى الله لـ ينطق بالشهادة بصوتاً عالي واخذ يكررها حينما رأى الموت بعينيه ..
ليس وكإنه قد اكفر بـ الله وبوجُوده من قبل وقد دنسّ كتابه الشريف بهدف التقرّب إلى الشياطين والسعي إلى تنفيذ متطلباته الشخصية

كانت تلك الصرخات كـ الترانيم الموسيقيه التي تطرب مسامع "آصبهان" ورؤيه آخر قطره من دمه من المناظر التي يتوق لها "آصبهان" دوماً لها لم يكتفي بذلك فقط ..
بل قتل كل دم لعين يمد "قيروان" بقرابه أو صله
هو سفّاحاً يهوي إراقه الدماء وقتل الابرياء ، ومنذ ذلك الوقت قد قطع وعداً لـ نفسه بإنه يقتل كل انسي يقوم بإستحضاره بما إنه يملك الحرية الآن في قتل من يُريد ..

لكن هذه الفرحه لم تدم طويلاً !!

لجؤوا بعض السحرة والمشعوذين إلى سآحر عربي يسكن في شمال "العراق" بعد ما عرفوا بـ قوه الطلاسم التي يستخدمها وشهرته بـ عالم الشعوذه التي تسبق إسمه ..
طلبوا منه إن يقيد "آصبهان" لـ يكف آذاه عنهم فهو قد نشر الرُعب الكافي لدرجه قد تنازل البعض منهم عن عملهم في الكهانة والشعوذه خوفاً من تذّوق كأس الإنتقام الذي وعد به "آصبهان"

لبّى رغبتهم تلك وبالفعل قد تربّط "آصبهان" بـ غلاليل من نار واسيَاماً من لهب ..

تجعله "خادماً" وليس "قاتلاً"

اعلم لربما البعض يقولون بإنني فتاة ارتكبها الجنون لكن أنتم لا تعلمُون كم من ذرات الحقد التي اكنّها بجوف قلبي لهذا العم السافل لن ادع حق عائلتي يفلت من يدي هذه المرّه بقيت مُغمضه العينان ويداي تلامس الحجر لتشعر بحركته لكن لم يتحرك إطلاقا تُرى مالذي يحصل ؟ متاكدة بإنني نطقت الطلاسم بشكل صحيح.

ثبـورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن