Chapter 7

564 113 15
                                    

"أخي العزيز ....أشكرك" اندفعت نحو زين و حضتنه بقوة بينما لاحظت خروج هاري من الشركة بسرعة وعلامات الغضب تملأ تعابير وجهه
.
.
.
.
لقد مضى يومان، أنهيت فيهما الفيلم القصير،أشعر بالتوتر الشديد.
"ماذا لو لم يعجب هاري؟!،،ماذا لو لم يكن كما يريده ؟!، ماذا لو لم تعجبه الفكرة؟!،،يا الهي،ماذا لو استهزأ بي؟!،ماذا لو طردني ؟!.....ربي كم أنا مرهقة!!" كنت أتمتم بخوف وأنا أدور بتوتر حول سريري و يداي تضغط بقوة على رأسي،أشعر أنه سينفجر..
"اهدائي بيل " بالتأكيد سيعجبه أنت موهوبة..لا تقلقي"كان يطمئنني زين الجالس على الأريكة المقابلة لسريري بينما عيناه تتبع حركتي المستمرة ...
"حقا!" قلت بأمل و سعادة وأنا أضم كفاي ببراءة..
"بالطبع صغيرتي" أردف زين مقتربا مني
"شكرا زين " قلت له، قبل الغوص بين أحضانه المريحة ، ثم التفت متجهة نحو سريري..
"مهلا !...إلى أين" صاح زين مستغربا
"إلى النوم" تثائبت
"أختي الذكية .....أنها الحادية عشرة صباحا " قال زين ناظرا نحوي بسخرية
"تمزح صحيح؟!" صرخت بقوة
هز زين رأسه بابتسامة ..اتسعت عيناي بصدمة..يا الهي لم يتبق سوى ساعة !!
بدأت أجري في أنحاء المنزل وزين لم يتوقف عن الضحك و السخرية ..
"لماذا تضحك" قلت بغضب بينما أشير بسبابتي نحو زين..
"انظري لنفسك في المرآة " نطق زين من بين ضحكاته
ألقيت نظرة على نفسي ثم نفثت بغضب قبل أن أقوم بخلع سترتي و ارتدائها مجددا بعد أن كانت مقلوبة !!! سدلت شعري بسرعة قبل أن أقوم بالتقاط حقيبتي و الانطلاق مسرعة نحو الشركة
بمجرد وصولي اتجهت لمكتب الأحمق ستايلز، نظرت إلى الساعة قبل دخولي لأجدها ١١:٥٩ ..
"أووه ..لم أتأخر " زفرت براحة
امتدت يدي لتطرق الباب بهدوء لكنني لم أحظى بإجابة لذا أعدت طرقه بقوة أكبر لكن ..لا مجيب!!
لم أجد حلا سوى الدخول لذا فتحت الباب ببطء و أدخلت رأسي لألمح لفائف شعره البني المتدلية من خلف الكرسي ،لقد كان يعطيني ظهره لذا لم يشعر بدخولي اقتربت منه بخفة وأنا أسمعه يدندن بصوته العذب بينما السماعات في أذنيه وقدماه ممدة على الطاولة لم أستطع منع نفسي من إخراج هاتفي لالتقاط لهذا المثير ...
"سيد ستايلز " قلت بصراخ كي يسمعني عندما رآني حاول الجلوس بسرعة لكنه فشل و سقط!،،ولم أستطع منع ضحكاتي التي من فمي بصوت عالي ..
وقف بغضب وأنا أرى عيناه الحادة تقتحم خاصتي لكن خدوده المحمرة من الخجل جعلته يبدو لطيفا لذا ولأول مرة أنا لم أكن خائفة منه....
"ألم تتعلمي طرق الباب من المرة السابقة" همس بحدة
"لقد طرقته لكنك لم تسمعني بسبب السماعات"قلت بينما استعيد بمخيلتي ردة فعل هاري لتعود الابتسامة لوجهي من جديد
" ما-ذ-ا ت-تريدين" تلعثم
"الفي-لم " قلت وأنا أصارع لكبح ابتسامتي
"كفي عن الضحك،، و إلا طردتك أتفهمين " قال هاري محذرا
"أسفة" تقلصت ابتسامتي لكنها لم تختفي
"ما به ؟ " قال بهدوء بعد أن تنهد
"من؟؟"
"الفيلم ومن سيكون " عاد غاضبا
"ااه..نعم الفيلم" قلت بعد ات تذكرت لما اتيت تجاهلت نظراته المستغربة واخرجت الفلم من حقيبتي مناولة إياه لهاري ....
"هاهو "
"جيد!،يمكنك الانصراف " قال ببرود
حقدت به لعدة ثوان قبل أن أستدير متوجهة نحو الباب
"ألا يمكنك أن تكون أكثر لطفا؟!" قلتها بصوت منخفض كي لا يسمعني لكن على ما يبدو أنه فعل عندما أجاب "لا " لذا سرت أسرع نحو البابة،،لأخرج متجهة نحو مكتبي
"صباح الخير" حييت لوي بعد أن دخلت المكتب
رفع رأسه قليلا ليراني وابتسامة نمت على وجهه
"أهلا بالجميلة " أعطيته ابتسامة صغيرة قبل توجهي نحو مكتبي ..
كوبت وجهي بين يداي مستندة على الطاولة ،عيناي تغلق و تفتح عدة مرات ،،أحاول البقاء مستيقظة فما زال هناك وقت طويل لانتهاء الدوام
"أنت بخير؟" سأل لوي
"نعم ،،فقط بعض التعب ،لأنني لم أنم ..كنت منشغلة بتخضير الفيلم"
"يمكنك أخذ قيلولة لا أحد يأتي إلى هنا " طمئنني لوي بابتسامة
فكرت بالأمر ،عقلي يرفض الأمر فقد رأيت هاري هنا من قبل لكن جسدي المتعب يجبرنهم على الموافقة ،لذا وضعت رأسي على الطاولة الصلبة ،مغمضة عيناي..
استيقظت مفزوعة ،لقد حلمت أنني أغرق!!..أو بالفعل أنا كذلك ،،الماء يتساقط من شعري وثيابي مبللة ،حركت عيناي باحثة عن مصدر الماء ،لأجد هاري بابتسامته المتكلفة.. فركت عيناي و عدلت جلستي.
"هكذا أفضل..أليس كذلك":قال المتعجرف و غمزلي في النهاية
" امم لا لا" قلت مدعية التفكير"الأن أفضل" أكملت بعد أن أفرغت بوجهه كأس الماء الذي كان موضوعا على الطاولة بجانبي
"هل جننت؟؟"
قال بغضب بعد ان صوب يديه ضد سطح الطاولة ليفرغ غضبه اعتقد ان الهدف كان انا وليس الطاولة لكنه منع نفسه
"مالذي يحدث هنا !! "صرخ نايل مستغربا وبجانبه لوي والذي يبدو كنايل تماما اعينهم تنتقل بيني وبين هاري بانتظار احد ليشرح ما حدث لكننا اكتفينا بتبادل النظرات القاتلة فيما بيننا
" ألن يتكلم احد؟"سأل لوي بنفاذ الصبر
"ستندمين" همس هاري من بين أسنانه ثم تركني خلفه مذعورة احتسب الدقائق التي بقيت لي في عملي في الشركة
تحول نظر نايل ولوي الي منتظرين الكلمات التي ستخرج من فمي يا إلهي ماذا سوف افعل الأن
كم اكرهك يا ستايلز
"ماذا الأن"رفع نايل احد حاجبيه
قصصت لهم ما حدث قبل قليل بكل تفاصيله..
" لا تقلقي آنا، إذا حدث معك أي مشكلة فقط أخبريني ،،حسنا؟؟ " قالها نايل و هو يعطيني عناق صغير..
"حسنا ..أجبت بابتسامة ثم ودعت نايل ولوي وخرجت من الشركة..
لمحت هاري و ٱنا متجهة نحو سيارتي فركضت باتجاهه..
" هاري..هاري انتظر" قلت متنفسة بسرعة بعد أن توقفت من الركض ..
"ماذا تريدين؟؟ " سأل ببرود
"امم ..أريد التحدث معك " قلت وأنا ألعب بأصابعي بتوتر ..
نظر نحوي لبرهة ثم اتجه نحو باب سيارته ليفتحه ..
"اصعدي" تكلم بينما دخل سيارته..
************"
هاي خلص الشابتر و اخيرا
لح اضطر بطء بالتنزيل لانو امتحاناتي قربت و ما بعرف ازا لح اقدر نزل لانو هاد الشابتر انكتب بالمدرسة
بتمنى تتفاعلوا اكتر
All the love.R

The Second Heir |H.S| الوريث الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن