"أعطني فرصة ثانية ..أرجوكي!!"
"هه فرصة ثانية لتكسر قلبي ...لا" قلتها بثقة والتي لم أعرف من أين أتتني أمام عينيه ...
❤❤❤
إيليانا أندرسون ..فتاة يتيمة فقدت والديها وأخيها بحادث سيارة ..
هاري ستايلز ...مدير شركات ستايلز للشحن والتصدير ..متعجرف..مغرور...
"امممم عم جاك ..أأستطيع الخروج مبكراً اليوم ؟؟لو سمحت؟؟"
"لماذا يا ابنتي ؟؟ أهناك خطب ما ؟؟" سألني وانا ألمح بعينيه نظرة قلق مخيفة
اخذت يدهُ بيدي ونظرت الى عينيه
" لاتقلق عمي ..كنت فقط اريد التنزه قليلاً وقضاء بعض الوقت مع ماريا "
اطلق تنهيدة طويلة وكأنه قد خلع عن كاهله جبالٌ من الهموم
ربت على يدي وقال "حسناً يا ابنتي ..تستطيعين الذهاب مبكراً كما تريدي"
"شكراً ..شكراً جزيلاً " قلتها له وانا اضمه وهو يقهقه على تصرفاتي الطفولية
ودعت العم جاك وخرجت من المكتبة وبدأت أتجول ...امسكت هاتفي واتصلت ب ماريا بعد عدة رنات أجابت بصوت ناعس
"ماااااارياااااااا"
" هيييي هييي يافتاة اريد أُذني "
"هيّا استيقظي ...سنمرح قليلاً ..لقد مللت من روتين حياتي "
"وأخيراً اعترفتي ان حياتك مملة ...حسناً اين انتِ الان؟؟"
"لقد خرجت للتو من العمل وفي طريقي إلى الشقة "
"تجهزي واتصلي بي ..سألاقيكِ ونذهب للسهر غداً عطلة "
"حسناً حسناً خففي من حماسك قليلاً ههههههه"
"حسناً اراك لاحقاً ...لاتنسي تألقي "
"إلى اللقاء"
انهيت الاتصال وبدأت بالاسراع بخطاي للوصول إلى الشقة سريعاً
القيت بأغراضي على الارض واتجهت إلى غرفتي فتحت خزانتي وبدأت بالبحث عن فستان مناسب للسهرة اليوم
وبعد ان حولت غرفتي لخزانة كبيرة الثياب في كل مكان السرير..الاريكة..الكرسي بدون نسيان الارضية سأرتبها لاحقا و الأن عليَّ الاستحمام سأتأخر.... ماريا ستقتلني بدون أدنى شك
انتهيت من الاستحمام ..لففت المنشفة حول جسدي ..بدأت بتجفيف شعري واضع بعض اللفافات ليعطي تموجات خفيفة ....وضعت القليل من مساحيق التجميل .. ارتديت فستاني والحذاء مع بعض الاكسسوارات ..رشة خفيفة من عطري و هاااااقد انتهيت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"حقيبتي ب يدي ...هاتفي هاهو ...اممممم ماذا ايضاً المفاتيح اين هي " ...بعد مدة من البحث وجدتهم تحت تلة من الثياب ....
رن هاتفي رأيت المتصل وكانت ماريا
"اين انتِ يافتاة ...الم تنتهي سندريلا بعد ؟؟" قالتها واحسست بأنها ستخرج من الهاتف وتأكلني
"لقد انتهيت ..اين انتِ؟؟" اجبتها وانا أقلب عيني
"انتظرك امام باب العمارة لاتتأخري " وأغلقت الخط بوجهي
يجب عليَّ الاسراع وإلا ستذهب وصلت الى باب العمارة وكانت تنتظري وتنفث الهواء بغضب ...
ذهبت مسرعة لها وعانقتها ولكنها لم تبادلني "أنا اسفة ...اعلم بأنني تأخرت عليكِ ولكني اخذت وقتاً طويلاً لإيجاد الفستان المناسب ...سامحيني "قلتها وانا أقلب شفتي واصنع الوجه البريئ
نظرت إلي من طرف عينها ثم نظرت للجهة المقابلة ولكني لمحت طيف ابتسامة على وجهها
"هيا بنا نمرح ونمضي أجمل وقت "قالتها وهي تعتصرني بيديها سأموت خنقاً يوماً ما بسبب عواطفها الجياشة
ماريا كانت جميلة ايضاً أظن ان نار الغيرة ستشتعل اليوم حين يراها "بييرو"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
