part 11

243 21 54
                                    


Harry's p.o.v

استيقظتُ الساعة الخامسة صباحاً والابتسامة لم تفارق وجهي منذُ أن أوصلتُ إيلي البارحة ...

كنتُ أعلم أنها ليست ك باقي الفتيات ..يوجدُ بها شيئ مميز ...عفويتها ...برائتها ..حركاتها الطفولية ...

"سأفقدُ عقلي بسببها "...قهقهتُ على تفكيري الساذج ...

مرّ زمنٌ طويل على استيقاظي بهذه الراحة والسعادة ..والفضلُ يعودُ ل إيلي..

استقمتُ من سريري واتجهت إلى النافذة .. قمتُ بفتحها أغمضتُ عيناي ..أخذتُ نفساً عميقاً...ما أجملَ رائحة المطر ..

وقفتُ قليلاً أتأمل الشوارع ..لا يوجد أحد..المحال جميعها مغلقة ..هدوءٌ رائع بالنسبة إلى مدينة صاخبة ك نيويورك ..

أغلقت النافذة بعد أن أحسستُ بلسعة برد ...غسلتُ وجهي ونشفته ...

ارتديتُ سروالي الرياضي وحذائي ...هبطتُ للدور السفلي واتجهتُ إلى المطبخ أخذتُ قارورة مياه..
ومن بعدها عدتُ إلى الدور العلوي و دخلتُ إلى غرفة الرياضة ..صعدتُ على ألة الركض وبدأت التمرين ...

بعد مدة نظرتُ للساعة وكانت السادسة ..حسناً هذا يكفي ..

بسرعة اتجهتُ إلى غرفتي ..حضرتُ بدلتي التي سأرتديها ..

دخلتُ إلى الحمام ...أخذتُ حماماً ساخناً لأريحَ عضلاتي ...

خرجتُ من الحمام بعد أن لففتُ منشفة على خصري ...وقفتُ أمام المرأة ونظرتُ إلى نفسي ...

"يا لهُ من صباحٍ جميل "قلتها بطريقة درامية وانا ألوح بيدي في الهواء ..ومن بعدها انفجرتُ ضاحكاً...لقد جننتُ بالفعل ..

جففت شعري ورتبته بطريقة جيدة ..ارتديتُ بدلتي وحذائي..حملتُ حقيبة المكتب وهبطت على الدرج ..

دخلتُ إلى المطبخ وكانت ديانا قد حضرّت الفطور ..وتقوم بعصر بعض البرتقال ..

ديانا هيَ مدبرةُ شقتي وكانت مربيتي منذ الطفولة ...بعدَ أن تركتُ عائلتي في لندن واستقريت في نيويورك ...

لا أثقُ بأحدٍ غيرها ...بالنسبة لي هيَ أمي الثانية ...

"صباحُ الخير ديانا "قلتها بابتسامة كبيرة والسعادة طغت على نبرة صوتي ..

"صباحُ الخير سيد ستايلز ...تبدو سعيداً ..هل نمتَ جيداً؟"قالتها دفعة واحدة وهي تضع كأس العصير أمامي ...

"أولاً كم مرة أخبرتك اسمي هاري وليسَ سيد ستايلز؟؟....ثانياً أنا سعيدٌ بالفعل ...ثالثاً نعم لقد نمتُ جيداً جداً" أجبتها وأنا أرتشفُ كأس العصير دفعةً واحدة ..

"شكراً إنّ الفطور لذيذٌ حقاً" قلتُ لها وانا أطبعُ قبلةً على جبنيها ..

"ولكن هاري لم تنتهِ....." امتعضت بلكنتها المكسيكية ..لم أسمع باقي حديثها لأني كنتُ قد خرجتُ من الشقة ...طلبتُ المصعد ونزلتُ إلى مرأب العمارة (تحت الأرض) ...اتجهت إلى سيارتي وكان مكسيم ينتظرني عند الباب وقامَ بفتحهِ لي ..

Meant for each other..(خلقو لبعضهم..)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن