Meant for each other..(خلقو لبعضهم..)

part 25

حياةٌ جديدة ، منزلٌ مريح ، هواءٌ نقي واللون الأخضر العشبي يحومُ حولي من جميع الاتجاهات .

نعم لقد انتقلتُ من مدينة ألالامي وآمالي في أنٍ معاً ، ذهبتُ إلى ملجأي الوحيد العم جاك فقد استقرّ هوَ مع عائلته المكونة من زوجته وابنه توماس وزوجته وابناءه الثلاثة في توسكانا ب إيطاليا .

أصبح شكلي مضحكاً نتيجة الحمل ، حيثُ قدماي قد تورما وأنفي أصبح ضخماً بالطبع بطني هائلاً من يراه يعتقد بأنني ٱحمل بتوٱم وليس طفلة ، نعم طفلة كما تمنيتُ دائماً .

أنا الأن في نهاية شهري الثامن ، طفلتي المشاغبة لاتكف عن الحركة ابداً ، تتحركُ كثيراً مما أقلقني ولكن الطبيب طمأنني بأنها حالة طبيعية .

هاري لم أُكلف نفسي بالسؤال عنه او البحث عن أخباره فقد أصبحَ ماضٍ بالنسبة لي ، ولكنني لن أنكر بأنهُ بعد مجيئي هنا بشهرٍ ضعفتُ واشتقتُ لهُ وقررتُ أن أعود لهُ وأخبرهُ بٱنني أحبه وسأسامحه وسوف نرزق بطفل ( بوقتها لم أعلم جنسه ) .

بحثتُ في المواقع الالكترونية عنهُ وعن ٱخباره صدمتُ حين رأيت الخبر وبكيتُ حينها ، لقد تزوجَ تلك الدمية ، هنيئاً لهُ بما اقترفت يداه فقد قررتُ نسيانه وعدم الوثوق برجلٍ أخر بعدهُ وكل اهتمامي ومشاعري سيكون ل مولودي .

ماريا وبيير لازالا كما هما ، يزورونني بين الحين  والأخر ، وقد وعدتني ماريا بالمجيئ حين يقترب موعد ولادتي .

"ابنتي هيا لنذهب إلى المدينة كي تشتري مابقيَ من حاجات الطفلة " ناداني العم جاك من الطابق السفلي .