3-تايهيونغ!

5.5K 495 54
                                    

استغفر الله
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
اولا قبل كلشي بباركلكم الشهر الفضيل مأخرا ، انا اصلا دايما متأخرة ، رمضان مبارك كريم وما تنسو هذا شهر العبادة ما تخلو اي شي يلهيكم عنها ، اقرأو قرآن ونحاول انشاء الله نختمو بهذا الشهر و صلو تراويح وانشاء الله يتقبل منا و منكم ، وكمان بخصوص الرواية انتو بتعرفو هي خيالية سو مااصدقو الاشياء الي فيها لانها كلها من نسج خيالي مثل الاشباح وهيكا اوك

نبدأ

"شخص سيموت الان"
عقدت حاجبيها باسغراب وهي تنظر اليه ،تقدمت بضع خطوات نحوه ليستدير هو في المقابل
"مالذي تقصده!"
سألت بفضول بعد ان صارت مقابله
"المبنى بجانب الثانوية ، امرأة تحاول الانتحار هناك"
تكلم بهدوء ،لكن هذا لم يكن كاف لاشباع فضولها
"وانت كيف تعرف هذا ؟"
سألت مجددا وهي تميل شفتها قليلا
"استطيع رؤية الروح قبل خروجها من صاحبه "
"ماذا!!"
تراجعت خطوات للخلف وهي ترمقه بنظراتها المستغربة
"لا يمكنك هذا "
تكلمت مجددا
"بلى استطيع ، المبنى لا يبعد كثيرا ، يمكنكي منعها من الانتحار ، او اخبار احد على الاقل "
"ولما قد افعل ؟"
"حسنا ، افعلي ما يحلو لك "
استدار ليعيد نظره الى النافذة ، وضع كفيه عليها وهو يراقب الناس في الخارج ، تسللت بهدوء خارج القاعة ، ومن الجديد لم تربح الا الم رأسها .

انتهى الدوام وسارع الطلاب للخروج ، بعضهم على شكل مجموعات او ثنائيات ، الا هي فقد كانت تسير وحدها في الرصيف تحت اعمدة الانارة ، فحتى تايهيونغ قد غادر مع اصدقائه ليتركها وحيدة ، جلست في محطة الحافلات في انتظار حافلتها ، لحسن حظها انها لم تنتظر طويلا فقط بضع دقائق قد مرت بسرعة بسبب شرودها .
صعدت على متنها واتجهت صوب ذلك المقعد في الاخير قرب النافذة ، اسندت رأسها على الزجاج لتسرح من جديد في اضواء شوارع سيؤول البراقة
"ننقل لكم خبر هذه النشرة ، لقد تم العثور على جثة سيدة في الثلاثين امام مبنى***
وقد اكد شاهدو عيان انها قضية انتحار ، التفاصيل مع مراسلتنا جونغ هارا..."
انتصبت واقفة بعد سماعها لهذه النشرة عبر راديو الحافلة .
"توقف اريد النزول "
صاحت تخاطب السائق لتتوقف الحافلة ، بخطى سريعة تجاوزت الركاب لتنزل ، بدأت في الركض في الاتجاه المعاكس، باتجاه الثانوية ، لحسن الحظ انها لم تكن تبعد الا بضع امتار .
دون ان ينتبه احد تجاوزت البوابة لتصل الى الداخل ، صعدت الدرج لتصل اخيرا الى تلك القاعة

جلست القرفصاء وهي تدخل من الفتحة اسفل الباب ، دحرجت عينيها في المكان المظلم الا من بعض ثغرات النوافذ التي تتسلل منها اضواء اعمدة الانارة خارجا، علها تلمح ذلك الظل او الشبح كما سمى نفسه
" لما انت هنا "
فزعت اثر سماعها لذلك الصوت من خلفها، لكنها تنهدت براحة بعد رؤيتها ملامحه
"اريد بعض التفسيرات"
اختصرت وهي تحدق به
"اي تفسيرات؟"
"انت شبح اليس كذلك ، اذن انت كنت بشريا قبلا ؟"
هز رأسه ايجابا لتكمل هي
" هل قتلت؟"
"اجل"
"من قام بذلك؟"
سؤال آخر منها
"لا اعرف "
اجاب مختصرا
"ما علاقتك بهذه القاعة "
"لقد وجدت نفسي فيها ، هذا ما اعرفه "
"كيف تستطيع رؤية روح الشخص قبل موته "
"ايضا لا اعرف ، ربما هي قدرة للاشباح او ما شابه "
"هذا غير معقول "
"هذا ما قلته قبلا "
استدار ليمشي في ارجاء القاعة بينما هي لم يفارق بؤبؤها ظهره
" هاتفك هناك "
اردف وهو يشير الى آخر القاعة
"هاتفي! اه لقد نسيته هنا "
اجالت بعينيها في آخر القاعة ،رغم ان الظلام دامس، الا انها استطاعت لمحه بسبب الاكسسوارات البراقة التي تزينه بها.
بسرعة التقطته لتقوم بجمعه اذا انه قد فكك قبلا ، رغم ان شاشته قد خذشت الا انه لا يزال يعمل
" لقد تأخر الوقت انها الحادية عشر قبل منتصف الليل "
اردفت وهي تنظر للساعة عبر شاشة هاتفها المحمول
"اذن عودي للبيت "
قال وهو ينظر عبر تلك النافذة الكبيرة
" الحافلة الاخيرة قد غادرت "
" وماذا تنتظرين مني ، لا يمكنني تجاوز حدود هذه القاعة "
تكلم بهدوء
"سأتصل بتايهيونغ "
ضغطت بضع ازرار على الشاشة المسطحة ، ورفعته نحو مسامعها
"تايهيونغ اين انت ؟"
"انا مع اصدقائي ، لماذا؟"
"هل يمكنك ان تأتي الى الثانوية ؟ انا في القاعة اربعين "
"اه انا بعيد جدا ، هل.."
قطعت الخط وهي تلعن تحت انفاسها لتخرج من القاعة بغضب .

"تلك الغبية دائما توقع نفسها في المشاكل ، ودائما انا اتحمل مسؤوليتها "
تذمر تايهيونغ وهو يصعد الدرجات نحو تلك القاعة ، انحنى ليدخل عبر ذلك الباب ، اجال عينيه في المكان الخالي ،الضلام حالك لدى هو فقط استعان بضوء هاتفه المحمول ، لا احد هنا ولا صوت يسمع سوى سوى الرياح التي ترتطم بالنوافذ
"ليزا اين انت ؟"
صاح وهو يبحث في المكان مستعينا بذلك الضوء الخافت
"هل تبحث عن شخص ما ؟".

"تايهيونغ ، اقسم انني سأقتلك اليوم"
تنهدت بغضب وهي تقفل باب الشقة بقوة
"ما بال انسة باذنجانة غاضبة اليوم "
صوت دافئ قد تسلل لمسامعها لترفع نظرها نحو الشاب الاصهب في مقابلها
"جيمين-شي صباح الخير"
انحنت قليلا وهي ترسم ابتسامة عريضة
"مابك ايتها الصغيرة ، لما انت غاضبة؟"
سأل وهو يصنع بعض التعابير المضحكة
"انه فقط بسبب ذلك الاحمق تايهيونغ لا تقلق"
ضحكت بخفة على منظره ذاك لتودعه وتتجه لثانويتها .

دخلت الثانوية الخالية الا من بعض الاشخاص ، بسبب الوقت المبكر
كعادتها توجهت الى فصلها حاملة كتابها ، ما ان وطأت قدمها القاعة حتى رمقت ذلك الشخص في آخر الفصل ، يجلس على المقعد بينما يسند رأسه وكلتا يديه عليه
"يا تايهيونغ ايها الغبي،لما اتيت مبكرا ليست عادتك"
اردفت وهي تتقدم نحوه
"يا تايهيونغ ، هل انت نائم"
هزت جسده بيدها ليمسكها من دراعها بينما رأسه لا يزال منبطحا
"لقد رحل تايهيونغ "

بتبع..

مرحباا كيفكم انشاء الله مناح ، انا زعلانة من تفاعلكم 😢😢
لماذا فقط لماذا تفعلون هذا بي 😢😢
انا كنت مقررة اكتب ثلاث آلاف كلمة بس لانكم ما تفاعلتو انا كتبت بس الف 😐
المهم شو رأيكم نعقد اتفاق ؛ لكل عشر فوتات الف كلمة يعني لو توصلو الفوز ل ثلاثين ا وصل ل ثلاث آلاف كلمة شوفو انا شكد طيبة 😇 ي لااا تفاعل بليييز

و علقو كمان يعني كل الي علق بالبارت الاولاني ما علق بالثاني ليش يعني ليش ما عجبكم البارت😭😭
على الاقل قولها ؛ لسا الاحداث مبتدتش و لسا في احداث كثير سو علقو وقد رو م جهود ي ؛ وكمان شي مهم يمكن اوقف الكتابة للغاية ما يخلص الشهر الفضيل عشان متفرغ لقراءة القرآن وكذا
وهلاء مع الاسئلة
-ما به تايهيونغ؟
-شو حصل بين تاي وكوك؟
-شو تت وقعو ماضي كوك؟
-الاحداث القادمة؟
-بحبكم سكراتي 😍😍
وشكرااا😗

القاعة اربعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن