باسم الله الرحمان الرحيم
اذكر الله و فوت فضلا و ليس امرااقد جفت الكمادات من جسم الساخن ، وكأنه بركان قد احتواه ليغلف جسمه ، تعابيرها القلق قد عكست جشدت ثوثرها لتغدو صفراء كنواة بيضة، جونغ كوك تأخر و هذا ليس من مصلحتهما، فهذه الفحمة المشتعلة امامها تكاد تصبح رمادا ، خرجت تركض الى المطبخ لتبلل الكمادات بالماء البارد للمرة الخامسة ، و لحسن حظها سمعت طرقا واهنا في الباب الخارج لتهرول مسرعة
"كنت سأموت من القلق ، لماذا تأخرت" صرخت به بعد ان سحبت كيس الدواء من انامله
"العاصفة تحتدم خارجا، لقد كانت معجزة ان اجد صيدلية مفتوحة بعد عناء طويل "
فاه ينزع معطفه التي تهوي قطرات الماء منه .
اخرجت قرص الدواء الكبير لتضعه في كأس الماء نصف المملوء ، وضعت كفها خلف رأسه المتعرق ليرفع هو بجدعه قليلا ، صبت الدواء في فمه الذي بالكاد قد فتحه لتتمرد قطرات على شفتيه هاربة نحو دقنه ، اخرجت قرصا اصغر هذه المرة لتضعه في فتحة فمه ،مضيفة بعض الماء من الكأس ، اعادته لوضعيته السابقة و هي تعدل فراشه لتخرج بعدها
وضعت راسها بين كفيها و عيناها مغمضتان لتتمتم"آمل ان تتحسن حاله "
"سيكون بخير ، ارتاحي قليلا " اومأت لكوك الذي قد عاد لقراءة نفس الكتاب الذي كان قد تركه
اتخذت لنفسها مضجعا في الاريكة بجانبه متكورة على نفسها .
احست باهتزاز طفيف على كتفها ، لتفصل جفناها المنتفخان من قلة النوم ، فهي بالكاد اغلقتهما
"ما الامر جونغ كوك" قالت تفرك جفنيها
"اعتقد ان حالت ذاك الفتى تزداد سوء "
قفزت من مكانها مذعورة راكضة نحو غرفته ،
جثث على ركبتيها تتفحص حرارته فاذا بها نار ملتهبة ، استدارت نحو الواقف في محاذاتها لتسأل " ماذا سنفع.." لم تكمل كلامها ، انتفضت واقفة بعد ان بدأ نامجون بالاستفراغ ، قد ملاء لحافه و ملابسه ، اقتربت منه مجددا تمسح شفاهه و دقنه باحدى الكمادات
"نامجون هل انت بخير؟"
سألت الفتى الذي بالكاد يلتقط انفاسه ، و كأنه روح عادت للحياة ، وجه شاحب و عرق متصبب ، القى بجسده مجددا ولم ينبس ببنت شفة ، عادت تلك الروح مغشيا عليها .
"ياالاهي جونغ كوك لقد فقد وعيه" فاهت بشبه صراخ تتخبط في مكانها
"سأذهب للبحث عن سيارة اجرة ، علينا الذهاب للمشفى ، غيري ملابسه " امر جونغ كوك ليخرج مسرعا لتهرول هي الاخرى تحضر بعضا من ملابس تايهيونغ
غيرت ملابسه العلوية بصعوبة بالكاد استطاعت تحريك جسده ، دخل كوك مسرعا ليساعدها في حمله لسيارة الاجرة
***********
"سيكون بخير ، الجرح في كثفه هو ماسبب له هذا ، اذ انه لم يعقم جيدا "
فاه الطبيب متهكما ليكمل
"لكن مالذي حدث له؟"
"كانت هناك مشاجرة ، و كنا ثلاثتنا مع ، لسوء حظه تلقى جسده الرصاصة بالخطأ ، وفر نطلقها هاربا "
اردف جونغ كوك ببرود و كأنما قد صدق كذبته
"اذن من نزع الرصاصة من كتفه"
تحدث الطبيب يرفع حاجبه الايسر
"انا فعلت "
اجاب بذات البرود
"لماذا، الم يكن من الافضل لو احضرته للمشفى"
فاه بتحدي يكاد يلكم الواقف امامه بهذه التعابير
"حاولنا معه ، لكنه ابى"
لازالت نبرة البرود تسيطر على صوته
"على كل سأستدعي رجال الشرطة"
فاه الطبيب ليدير ظهر متجها لقسم الاستقبال
"ما مشكلته"
قالت هي تضرب الارض بقدمها ، معبرة على الغضب الذي ينهش جسمها
"ماكان علينا احضاره "
اردف جونغ كوك يعقد دراعيه ، تزامنا نع جلوسه على الكرسي الحديدي في رواق المشفى
"اكان علينا تركه يموت"
فاهت بغضب تكاد تخترق جسده بعيناها
"فقط اجلسي الان، انت متعبة ولدينا مدرسة غدا" قال محاولا تهدئتها ، لتجلس بجانبه بينما تتمتم "تقصد اليوم"
°°°°°°°°°°
نقر على جبهتها لتتحرك مسندة رأسها على صدره ، شعور غريب قد خالجه ، دغدغة طفيفة على قلبه ، شعور يخبره انه يريد ان تدوم هذه اللحظة ، لا يريد ايقاظها ، لكن هيهات فالساعة قد دقة السادسة ، و آن لها ان تتجهز لمدرستها ،
نقر مجددا لتفصل جفنيها بتعب هذه المرة ، لم تحرك ساكنا ، اذ ان قرب جونغ كوك منها لم تتخيله يوما ، ابتسمت ظنا منها انه احد احلاما الزهرية ، ليتمتم هو في خجل "انها السادسة صباحا" بالكاد اجتمعت الكلمات مشكلة هذه الجملة التي لم يعرف ابدا كيف خرجت ، انتفضت واقفة من مكانها بفزع ، تلونت خدودها باللون الوردي ليضفي هذا لمسة لطيفة على انتفاخ وجهها ، هرولت مسرعة دون ان تنبس بحرف ، وكيف تفعل و الموقف الذي وضعت فيه لا تحسد عليه ، عادت راكضة بعد ان تذكرت شيء ، حاولت التحدث مع داك الواقف متجنبة عينيه لتتمتم "هل استيقظ نامجون ؟"
"اجل هو بخير ، لا تقلقي ، ستأتي الشرطة لاستجوابه بعد ساعة لذا عليه البقاء ، عودي للمنزل وخذي حماما دافئ ، سأمر عليك لنذهب للمدرسة "
اردف ينظر لرأسها المنحني وخصلاتها المتمردة التي تغطي بعضا من ملامحها بينما يبتسم بين كل جملة لمنظرها اللطيف .
اومأت برأسها لتقودها قدماها نحو الخارج
°°°°°°°°°
كان طول الطريق شارد الذهن ، عيناه متسمرتان في النظر للارض ، بينما عقله قد طار بعيدا ، رفع دراعه ليضعها على الجانب الايسر من صدره ، احس بتلك النبضات تضرب بخفوت ليقهقه
"اتراه فؤاذي هذا الذي مات منذ سنين ام انه ملك لهذا الجسد ايضا ، ان كان كذلك ، فلما يستمر بقرع الطبول عندما اكون بجانبها ، لما هذا الشعور اللعين ما ينفك يعتصر جسدي ، اتراني بدأت بالهلوسة ، استيقظ يا جونغ كوك ، فقلبك قد دفن من سنين ، اما عن هذا المجنون الذي ينبض فهو مجرد امانة ستعود لصاحبها عنما تصعد روحك للسماء "
نظر للمبنى الطويل الذي لا يعرف متى وصل اليه ، ليجدها منتظرة بمعطفها البني الطويل ، وخصلاتها البنفسجية الحريرية ، ووجها الذي قد احمر من برودة الطقس
"هل انتظرت طويلا؟"
سأل بعد ان صار مقابلها
"بضع دقائق فقط "
اجابت ليمضي كلاهما ، توقفا في محطة الحافلات منتظرين قدومها ، لتتحدث كاسرة ذلك الجدار من الصمت الذي ران على شفاههما
"الجو يزداد برودة "
"انه ديسمبر ، اعتقد ان هذا طبيعي"
فاه عاقدا دراعيه لتتنهد هي بملل
°°°°°°°°°°°°
هاهو جرس آخر حصة يدق ، لتهرول مسرعة خارج القاعة ، نظر اليها بريبة قبل ان يلحق بها مسرعا
"الى اين"
قال يمسك دراعها لتتوقف تلتقط انفاسها بعد ان اهلكها الركض
"علي ان اجد سوكجين "
قالت بسرعة بينما انفاسها المطربة فضحتها برودة الطقس
"هل تظنين ان له علاقة؟"
سأل قاطبا حاجبيه بينما افلت دراعها
"على الارجع ، يجب ان اجده ، قد يكون طرف الخيط "
اردفت ليومأ هو بتفهم
"سوك جين"
هتفت بشبه صراخ على ذو الاكتاف الذي كان سيخترق البوابة لتوه
"ماذا؟"انتهى
سلام عليكم سكرااتي♥♥✨ شخبارك ، اني جنيت محدثة ب ٣ صباحا و لحد هسة ما نايمة و عندي مدرسة😢 يعني انا قلت بحدث اليوم يعني بحدث مع انو راح السوم و هسة الفجر و بلا بلا بلا ، ما عليكم مني بهذي الفترة صايرة مشاعري فايضة و بتكلم كثير🌚
تجاهلو الاخطاء الاملائية 🌚
-شخصية كوك كيييف حسيتووها يعنيي بدي رأيكن و مشاااعر وو😭 اني عشت القصة لدرجة حسيتني كوكوليزا حبقلبي المسكينة مكعبة الثلج صارت تحمر خجلااا 😢 بنتيي كبرت
و نامجون المسكيين 😭😭 اتمنى يشفى
تووقعو جين له علاقة ؟
كيف حسيتو ذا البارت😩
حسيت الرواية تغيرت وصارت تسيرني يعني و الله انا بكتب و احسني اشوف شي جديد عليانتو شفتو وانشوت يلي كتبتو لجيمين؟ شفوووه ترااا اضربكم انا 🔨🔨 شفتو رواية هوسيوك في ارض العجائب؟ لساا !!👟😲 بدكن تموووتوووو امزح تراا☺ اعرف مزاحي ثقيل مثلي
شي تاني انا بستقبل طلباات القرااءة للي بدهاا 😁 و بس احووووبكم
مع تحياااتي
ضياء😈االصورة قتلتني وشكرا وعفوا
أنت تقرأ
القاعة اربعون
Fantasiaتقف بشموخ وسط تلك القاعة المظلمة ، ضوء القمر الذي اخترق النافذة ، قد عكس بريقه على خصلاتها... اجالت بعينيها في المكان لتلمح ظله الاسود قرب النافذة هناك ، اقترب اكثر لتهمس بصوتها المبحوح "ماذا تكون...!" الكوفر بواسطة @taibeek