هلااا كيفكم انشاء الله بخيير ، اشتقتلكم و اشتقت للرواية و الله كثير ، بتأسف كثيير على التأخير بقالي اكثر من شهر مش محدثة و الله خجلانة منكم ، اخييرا قبل لا ابدأ اتمتى تتفاعلو لانو في احتمال اوقف الرواية ، انا مضغووطة كثير و في حاجة لدعمكم عشان اعرف انو الرواية تستحق
استغغر الله العضيم و اتوب اليه
"شكرا لك "
قالت تبتسم بلطف
"على ما؟"
سأل باستغراب ،يحدق بها
"لو لم تتدخل لمات العشرات من الابرياء "
وضحت تعيد نفس الابتسامة
"هذا واجبي "
فاه يتابع سيره ليكمل
"كم تظنين سيمكث ذلك الارهابي في السجن "
"لا اعرف ، ستكون مدة طويلة "
اجاب تتابع السير في محاذاتهصمت مخيف يخيم على الاجواء و هما يسيران وحدهما ، الدوام قد انتهى بالفعل لذا على الارجح هنا متجهين نحو البيت .
"اذن هل اعتدت على هذا "
وكأنما سألت ، لتغير هذا الجو الكئيب
"على ماذا؟"
سأل باستغراب
"كونك شبح"
فاهت بهدوء
"يمكنك قول هذا، انا على هذا الحال منذ اربع سنوات ، ا"
قال هذا لتقطب هي حاجباها باستغراب
"لكن ماذا حدث لك ، لما انت لست في السماء مثل الارواح الاخرى ؟"
"لا اعلم ان كنت سمعت بهذا ، لكن ان تم قتل احد من دون حق ، فروحه تستمر في الحوم في مكان الجريمة ، ايضا لا تهدأ قبل ان تكشف قاتلها "
وضح بهدوء
"لكن لما تحتاج لمساعدتي "
سألت و كأنما تحدث نفسها ، لان الذي كان في محاذاته قد اطلق العنان لسيقانه لتبدأ بالركض بالفعل
"انتظر "
صاحت و هي تحاول مجارات خطواته ،
"ماذا حدث "
فاهت تلتقط انفاسها ، بينما تسند دراعيها على ركبتيها
"احدهم سيموت ، في هذا الفندق "
قال وهو يشير الى الفندق مقابلهما
"ماذا!، دعنا ندخل مالذي تنتظره ، سأتصل بوالدي الان "
قالت لتسحبه من رسغه بينما تركض الى الداخل
"الى اين "
صاحت موظفة الاستقبال و هي تنتفض من كرسيها بعد ان شاهدت الاثنين يتجهان نحو الدرج
"الامن ، اتبعوهما "
صاحت من جديد ، لينطلق احد الرجال ."اي طابق؟"
سألت التي بالكاد تستطيع المتابعة
"الطابق الرابع ، الغرفة رقم خمسة وستون "
قال يسحبها لينطلقا اسرعدق الباب ثلاث و هو ينادي بعد ان و صلا لباب الغرفة لكن لا جواب ،
" سوف افتح لكن يتوجب علينا الحذر "
قال لتومأ هي بهدوء ، ادار قبضة الباب بروية ، ليدفعه بمهل ، حدق مطولا في النافذة المفتوحة ، اقترب منها اكثر ليحدق بتلك الشجرة الكبيرة التي تصل الى الناقذة ، اما عنها فعيناها قد مسحت الغرفة الفارغة الا من الاثاث ، وبعض الماء الذي يتدفق من الحمام ، اقتربت من الحمام المفتوح بابه ، دخلت لتتقابل مع ذلك المنظر الذي هز عرش كيانها ، شهقت لا ارادية قد هربت من بين شفاتيها ، ليدخل جونغ كوك هو الاخر
"لقد مات "
قال وهو يحدق في الجثة وسط حوض الاستحمام ، رجل في الاربعين قد غاص في بحر الموت ،الاسلاك الكهربائية تحيط به من كل جانب وهو داخل الحوض، اصبح واضحا انه قد مات بفعل صعقة كهربائية .
"صعقة كهربائية قد فتكت به "
فاه جونغ كوك
"لا الامر اكثر من ذلك "
قالت ليقاطع كلامها دخول رجال الشرطة الى الغرفة
"ابنتي ماذا حدث "
قال والدها بعد ان دخل الحمام ايضا
"يا الاهي ، عليكما الخروج من هنا "
اضاف وهو يحاول دفعهما خارجا
"اجمع جميع الموظفين الى الردهة ، و افحص كمرات المراقة "
قال المحقق كيم ليومأ الضابط
أنت تقرأ
القاعة اربعون
Fantasíaتقف بشموخ وسط تلك القاعة المظلمة ، ضوء القمر الذي اخترق النافذة ، قد عكس بريقه على خصلاتها... اجالت بعينيها في المكان لتلمح ظله الاسود قرب النافذة هناك ، اقترب اكثر لتهمس بصوتها المبحوح "ماذا تكون...!" الكوفر بواسطة @taibeek