الفصل 1: بداية طريق الظلام نحوك !!

284K 9.9K 3.5K
                                    


#الجزئ_الأول
Black shadow : Game of Death
الطيف الأسود : لعبة الموت

#الجزئ_الأول Black shadow : Game of Deathالطيف الأسود : لعبة الموت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليزي روبين .. مراهقة في 17" عنيدة و فضولية محبة للمعرفة خصوصا لما يتعلق بالعوالم الغريبة .. و الأحداث خارقة العادة ..

كان كل شيئ عادي .. إلى أن أتى طالب جديد للصف الذي تدرس ليزي فيه .. كان هذا الشاب جامعا لكل معاني الغرابة و الجمال .. كان ذو شعر أسود كالليل البهيم .. و عينان زرقاوتان كالمحيط الجامح .. أكثر شيئ غريب فيه هو لون بشرته البيضاء كالشمع .. بياضها مخيف فهي تشبه بشرة الأموات !! لكن هو لا يختلف عن الأموات كثيرا .. فهو لا يأبه لأحد و لا يهتم لأي شخص و كأنه وحيد بهذا العالم .. الجميع يخافونه و يبتعدون عنه و لا أحد يحب مخالطته !!

كان إسم الشاب " راغنار فينيكس " .. كان يزداد غرابة يوما بعد يوم و يزيد معه فضول ليزي تجاهه .. تصرفاته غير طبيعية و كأنها لا تصدر من بشر !! و هذا ماكانت تعشقه فيه .. إلى أن قررت في يوم من الأيام أن تلحق به لتعرف أسراره .. و لتروي عطش فضولها تجاهه ..

*** بدأت المغامرة ***

بدأ الأمر .. و هي تلحق به إلى أطراف المدينة إلى أن وصلا إلى الغابة القديمة .. كانت تقول في نفسها : ماذا يفعل هنا ؟! أيعقل أنه يعيش في مكان كهذا ؟!

لكنها لم تأبه .. بل تابعت ملاحقته ..

كان سريعا في مشيته .. و لكنه يتباطئ أحيانا .. ثم يتوقف !! يهرول ثم يمشي ثم يجري !! تصرفاته لا معنى لها .. لكنها كانت تفعل نفس الشيئ لتحافظ على نفس المسافة بينه وبينها ..

وصلا إلى عمق الغابة .. بدأت ليزي تخاف .. لكنها إستمرت فهي لم تقطع كل هذه المسافة  لترجع أدراجها بمجرد شعورها بالخوف .

بينما هي تلحق به .. أحست بشيئ يلحق بها أيضا !! شعرت بهواء بارد يلفح رقبتها الناعمة من الخلف .. تجمدت في مكانها .. ثم إستجمعت قواها و إستدارت ببطئ و هي تعض شفتها .. حين إستدارت تماما رأت شيخا !! ذو لحية بيضاء و ثوب أسود و عيناه جاحظتان بعض الشيئ .. يحمل بيمينه سلة غطاها بقطعة قماشية حمراء ..

سألته ليزي و هي تحاول كتم خوفها : م..من أنت ؟!

إبتسم الشيخ في وجهها .. لا تبدوا إبتسامة مطمئنة . و ضع يده في السلة دون أن ينزع الغطاء و أخرج فاكهة غريبة لكنها تبدوا لذيذة و قدمها لها .. رفضت في البداية لكنه ألح عليها دون أن ينطق بكلمة !!
بمنتهى الغباء أمسكت ليزي الفاكهة و أخذتها من يده .. لكنها فعلت ذلك بسبب خوفها منه .. قضمتها .. إنها لذيذة بشكل غريب !!لكن بمجرد أن إبتلعتها بدأت تشعر بالدوار و بدأت ظلال غريبة تتشكل حولها .. صارت ترى أجساما غريبة و تسمع كلاما غير مفهوم .. صار الأمر مربكا هل هذا بسبب الفاكهة ؟!
وجهت نظرها بإتجاه الشيخ و هي تقول : عذرا يا سيد ماهذا الشيئ ؟!

..... لكن ..... إختفى !!

لا أثر له .. كاد قلبها ينفجر .. بدأت تهدأ نفسها و هي تقول : هاه لا بد أنه شعر بالتعب فرحل إنه رجل عجوز لا يعقل أن يختفي ببساطة فهو ليس بشبح أو ما شابه ذلك !!

تذكرت ليزي أمر راغنار .. فعادت تلحق به لكن للأسف فقدت أثره بسبب الشيخ !! إستمرت بالسير و الأصوات الغريبة تلحق بمسامعها كان كلامها غير مفهوم و كأنها لعنة أو كلام سحرة و ما شابه ذلك .

مشت و مشت ... و إذ بها ترى قلعة مهترأة .. منذ متى و هذه القلعة هنا .. لقد ظهرت فجأة مثل الشيخ .. و يحتمل أن راغنار يعيش فيها !!

صعدت التلة و وصلت إلى البوابة تقدمت أكثر .. و يال المفاجئة .. وحش كبير رأسه كرأس ثور بري و جسمه العملاق أشبه بأجسام المصارعين !! ربما هو حارس هذه القلعة الغريبة !! كان يقف كالتمثال و وجهه متجه للسماء ..
رغم أن الخوف كاد أن يفتك بليزي إلا أنها تشجعت و سألته : س..سيدي هل رأيت مراهقا يدخل هنا ؟!
العملاق : الويل لكي أيتها البشرية اللعينة كيف تستطيعين رأيتي !!؟؟

ليزي و الخوف يطرق باب حلقها : أنا ابحث عن شاب إسمه راغنار إن كنت لم تره هنا سوف أذهب !!!

أخرج الوحش سيفا عظيما و صوبه نحوها .. لم تعد ليزي قادرة على إضافة كلمة !! قال الوحش : أيتها اللقيطة !! كيف لبشرية مثلك أن تبحث عن السيد العظيم را... ..

في تلك اللحظة هبت نسمة ريح منعشة .. لكن الغريب في الأمر أن الحارس سكت عن الكلام بمجرد أن هبت تلك النسمة .. و علامات الذهول و الخوف على وجهه و قال : أنا .. انا اسف على الإزعاج سوف أفتح لكي البوابة و ستجدين من تبحثين عنه هناك ..

دهشت ليزي منذ لحظات كان يريد قتلها و الأن يساعدها .. لا بأس فهذا لصالحها !!

فتح الوحش البوابة ..... يال المفاجئة ..

. . . . . . . . .. .. .
أتمنى أن تكون القصة قد نالت إعجابكم هذه روايتي الأولى ^-^ .. الفصل الأول ممل نوعا الإثارة تبدأ في الفصل القادم بعد دخول البوابة ...

أتمن أن تعلقوا لدعمي و لا تنسوا النجوم رجاءا

و شكرا

Black Shadow (الطيف الأسود)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن