الفصل 15: أريدك أنت !!!!

44.4K 3.5K 750
                                    


أندرتيكر : حسنا  .. سأخبرك لكن عدني أن تنفذ شرطي !!

راغنار دون تفكير : حسنا. . أنا اعدك .

أندرتيكر : أقسم !!

راغنار : أقسم لك بحياتي التعيسة .. و الأن ماذا تريد ؟!

إرتسمت إبتسامة شيطانية على وجهه و قال : أريدك أنت!!!!

نظر إليه راغنار قليلا ثم قال : إسمع .. كنت أشك في كونك منحرف .. لكن الأن لقد تأكدت أنك منحرف  و سافل أيضا !!

أندرتيكر : ماذا ؟! .. عن ماذا تتكلم ؟!

كتف راغنار ذراعيه و بقي ينظر إليه بإستحقار .. بينما بياتريس كانت تضحك بهدوء .

أندرتيكر : أووووووووه لمذا تفكر بهذه الطريقة المنحرفة ؟؟ أنت تسيئ الظن بي !!

راغنار: إذن ماذا تريد مني !!

أندرتيكر : كل ما في الأمر هو أنني أريد منك أن تقضي يوما معنا .. فلا يأتينا ضيوف كل يوم و أنت جعلت المكان ينبض بالحياة .. هذا كل شيئ لاتفكر بتلك الطريقة .. حسنا ؟!

إبتسم راغنار بخبث و إقترب منه .. أمسك بياقته و قال له : إسمع يا هذا أنت ستموت لا محالة .. لذلك أخبرني بمكان الحجر و أنا اقتلك بعدها .. هل هذا واضح!!!

إبتسم أندرتيكر بنفس الإبتسامة لكنه كان مرعبا أكثر من راغنار  فقد تحول وجهه العادي إلى وجه مخيف جدا .. أمسك برأسه من الخلف و ألسق جبيته بجبين راغنار و قال له بصوت حاد و جاد : إسمع يا صغيري .. الحجر الأخير أخطر مما تتوقع .. يمكن أن يكون هنا و يمكن أن  يكون هناك .. تحرسه وحوش لم ترها من قبل .. يمكن أن تفقد حياتك اللعينة هناك بمجرد خطوة واحدة و لي الحق أن لا أخبرك .. لكنني سأخبرك لأنك تملك دافعا قويا .. و لن أتحدث إلا إذا نفذت ما قلته لك .. هل هذا واضح !!!

راغنار  : واضح !! (قالها دون شعور )

عادت ملامح أندرتيكر إلى طبيعتها و علت إبتسامة بلهاء وجهه ثم قال : حسنا .. هيا بياتريس حضري مائدة الفطور لدينا ضيف اليوم !!

ذهبت بياتريس مسرعة لتنفذ ما طلبه منها .. أما راغنار فقد كان الغيض يأكل أطرافه .. كيف لهذا المخبول أن يتحكم به بهذه الطريقة ؟! و كيف تتغير ملامحه بسرعة ؟! و أكثر من هذا .. كيف عرف بأمر ليفيوس و اللعنة ؟!
كل هذه الأسئلة تتلاطم في عقله دون أن تجد إجابة تشفي غليلها .. فهذا الرجل قد سلبه كل كبريائه بأمر واحد !! إنه مثير للشك !!

قاطع أندرتيكر شروده قائلا : هاااااي راغنار عد إلينا!! أين شردت بتفكيرك ؟؟

راغنار : لا شيء مهم .. لكن عندي زملاء ينتظرونني بالخارج .. سأذهب لأطلب منهم المغادرة .

أندرتيكر مع إبتسامة : حسنا .. سلم عليهم !!

*
*
*

كان جيراي واقفا بإعتدال أمام الباب .. أما سبستيان كان نائما و هو مسند ظهره إلى الباب .

Black Shadow (الطيف الأسود)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن