(نايل! )
(نعم )
( لماذا أتينا إلى هنا ؟)
و من بعد هذا السؤال البسيط الذي تجاهلني في إجابتهمتمتماً أنني سأعرف كل شيء عاجلاً أو أجلاً
لم يتكلم معي أبداً
و أنا كالغبية الحمقاء التي تبعته إلى هنا بحماقة كان يمكنني أن أرفض
لكنني فضلت القدوم معه
لكن لا بأس سأستخدم هذا العقل لم يستخدم منذ وقت طويل
إذا لا أمل من الهروب من هذا الوضع
وهذا جيد نوعاً ماالمكان شبه خال في الخارج بل خال تماماً نحن في منتصف الغابة
بعدين عن المدينة بأربع ساعات تقريباً
رائع الوضع أكثر من رائع لتنفيذ الخطةنايل دخل لغرفة و أقفل الباب عليه لم يتكب عناء الإشارة إلى غرفتي حتى
و كنت أشعر بالخمول و الفستان الضيق الذي كنت أرتديه
لم يسهل عليَّ الوضع أبدا
و لكن يجب علي أن أبدو ساخنة
تحركت سريعاً محاولة أن لا أصدر أي صوت
استكشف الكوخ لأجد باب الحمام مفتوحاً
فتحت الصنبور على المياه الساخنة
بللت وجهي و كدت أن أحرق وجهي
حتى بدى أحمر اللونبعد ذلك رجعت إلى مكاني على الأريكة و تمددت
و بدأت أبكي متظاهرة بالألم
و تذكرت على الفور موت أبي ليتعالى صوت بكائي أكثر
سمعت صوت غرفة تفتح
و نايل يركض بإتجاهي
تمالكت نفسي كي لا أضحك
( نايا ماذا بك لماذا تبكين ؟)
تكلم بصوت فزع
( بطنييي آه ) كنت أبكي بشدة
و يبدو أن لي مستقبل رائع في الثمتيل حقاً( يالاهي ماذا أفعل ؟ لحظة أهي عادتك الشهرية ؟)
يالاهي لم يخطر هذا في بالي حقاً
توقفت على البكاء لحظة من الحرجو لا أعلم كيف و لكنني أومئت له بنعم من الإحراج
و لم تكن علي حتى
و بدأت في البكاء من جديد
و لكن هذه المرة من شدة الإحراج
( ماذا أفعل ؟ يالاهي ماذا أفعل )
كان يجري في أنحاء الغرفة و كأن زوجته ستلد
و من ثم توالت الأفكار في رأسي و بدأت أفكر
ماذا إذا كنت أنا زوجته هذه أعجبتني الفكرة لسبب ما و كرهت فكرة كون زوجتة أخرى( تستطيعين الوقوف على قدميك صحيح ؟) صوته يشوبه القلق
لقد قلق علي نقطة جيدة إذا
( ل..ا..) قلتها بألم و بدأت حقاً أدقن الدور
( سوف أحملك إذاً )
( آه إلى أين ؟)
( إلى المشفى )
( أنت تمزح صحيح لا أستطيع الصمود أربع ساعات في السيارة تجعلني أصيب بالدوار )
( ماذا أفعل إذا ؟)
( لماذا أحضرتني إلى هنا ؟) قلتها بإنتحاب
( أنت مريضة الآن لا داعي للسؤال )
لكنني ملحة جداً ( لماذا أحضرتني إلى هنا ؟)
( تحسني و سأخبرك حسناً )
قالها بصوت منخفض و هادئ
( وعد )
( وعد )
قد أبدو مثل الطفلة و لكن يجب عي فعل ذلك و أحسست أنه صادق لسبب ما

أنت تقرأ
رحلتي إلى لندن
Romanceوجوه كثيرة شوارع مزدحمة الغرباء في كل مكان في بلد ليست ببلدي لكنها أصبحت كل شيء بالنسبة لي نايا ادم جلسوهن هدا هو اسمي الشيء الوحيد الذي لازلت متأكدة منه بعد سفري إلى بلد الأحلام (لندن) القدر هوا شيء أمنت بيه مند الصغر الامتحانات الربانية هي الت...