استيقظت باكراً في هذا اليوم وأنا أخجل حتى من النظر إلى نفسي في المرآة
قررت أخيراً النزول لإعداد الإفطار
كنت أرتدي شيءً رسمي كالعادة تنورة ضيقة تصل إلى ركبتاي لونها أسود وقميص لونه أبيض مع حذاء ذو كعب عالي كنت اعتدت على هذه الملابس عندما كنت أعمل في المطعم
أعددت الامليت و عصير البرتقال الطازج
ضغطت على الجرس و ذهبت كي أضع الطعام على المائدة
كانت السيدة جالسة
جيد نايل ليس موجوداً كنت أقول هذا في نفسي لم أكمل هذه الكلمة حتى اخترق صوته أذاني
(صباح الخير أمي ) نايل قال
(صباح الخير عزيزي كيف حالك اليوم )
(بخير )
كنت أتحاشى النظر إليه ويبدو أنه يفعل أيضاً
(نايل نسيت أن أعرفك هذه نايا صديقتي الجديدة )
تباً تباً تباً
( أجل لقد إلتقيت بها بالأمس أمي) لقد شدد على كلمة أمي يبدو أنه كان هناك حوار بينهم
(لقد سررت بالتعرف عليك سيدي )
(نايا ما الجحيم نايل تكفي فقط قولي نايل )
(أجل سيدتي) نايل تليق عليه أكثر معها حق
تدخل نايل ( ولكنني بخير مع كلمة سيدي ) لأكون صريحة لقد شعرت بالقليل من الإهانة كنت سأرد بالموافقة
(ولكنني قلت لها أن تناديك بإسمك ثم إنها ليست خادمتك قلت لك أنها صديقتي )
(لا بأس سيدتي ليست هنالك مشكلة إذا كان يرتاح مع كلمة سيدي )
(بل هنالك مشكلة قفط قولي نايل ) قالت وهي تنظر نظراتٍ حادة له
(كما تريدين سيدتي )
( كم يجب علي أن أقول لك هذا نادني بإسمي فأنا وانتِ صديقات ) قالتها مع ابتسامة دافئة يبدو أنني سأعتاد عليها
(كما تريدين مورا ) قلتها مع ابتسامة تشبه التي أعطتني إيها
(كم أحب هذه الفتاة أتعلم نايل ) قالتها و أنا أتجه للمطبخ
ابتسمت على لطافة كلماتها
#في المساء
كنت أنظف الصحون بعدما اصريت على ذلك
فجيسي كانت تقول لي بإستمرار (فقط اذهبي و ادرسي قليلاً ) وكنت أقلب عيناي دائما وأقول لها
(بربك كم مرة سأقول أنها لن تبدأ إلا بعد أسبوع من الآن ) وهكذا نجحت في اقناعها.
وفي حال أنكم تتساؤلون من هي جسي فهي خادمة و لكن الفرق أنها لا تمتلك محبة في قلب مورا بقدري محبتي وهي تكبرني بأربعة سنوات
لم ألتقي بنايل بعد تلك المحادثة المحرجة في الصباح
فكنت عندما أنتهي من الطبخ أطلب من جسي أن تنقل الطعام ألى الغرفة الخاصة
حالياً أنا في باحة المنزل أضع قدماي في حوض السباحة و أفكر
لا شيء مهم في الواقع ولكنني أخد وقت للراحة فقد تعبت من الروتين بشكل لا يطاق
( الجو بارد ستمضرين إذا بقيت لوقت طويل هنا )
في الواقع أخافني قليلاً قليلاً فقط لأنني كنت أتوقع قدومه ولهذا ربما أتيت إلى هنا ؟ لا أعلم
(و ما الذي يهمك على أي حال ؟)
(لن أكل طعام لذيذ ربما ) هو دافع
لم أتكلم ولكنني فقط تابعت النظر إلى الحوض
(نايا أتعرفين بشأن الأمس لقد كنت ثملاً و..)
(أتعلم أنني كنت أنتظرك لتتكلم عن هذا الموضوع ) قاطعته و قد بدأت أنظر إليه
(أتعلم ماذا نايل لقد أذاني تصرفك كثيراً لم أكن في علاقة لطوال حياتي وكنت أحتفظ بقبلتي الأولى لشخصٍ مميز ولكنك أفسدت الأمر ) أكملت كلامي و الغضب كان يتطاير من عيناي لقد أغضبني تصرفه حتى ولو كان ثملاً هذا لا يبرر تصرفاته قلت كلامي بسرعة وهو رد علي بسرعة
( قلت لكي أسف ) قالها بحدةرددت بسرعة وغضب
( وبماذا يفيدني أسفك لماذا قبلتني بالأساس ها )
(لأنني أردت تدوق شفتيك ) قالها بسرعة و لأنني وهو صدمنا من كلمات بعضنا ضللنا ننظر في أعين بعضناً لوقت طويل في الواقع
( لا عليك دائماً أتفوه بكلام لا أقصده في العادة )
في الواقع نايل لا يعلم عن الفخ الذي وقع فيه للتو لقد اخترت الإنفعال والغضب والسرعة في الكلام عندما أستطيع أنا بسهولة المحافظة على هدوئي فقط لكي يتكلم بسرعة مماثلة وعندما يتكلم بسرعة لن يفكر في الكلام الذي سيقوله وعلى الأغلب سيقول الحقيقة لأنني حتماً كنت أريد أن أعرف سبب تقبيله و هوا أجاب
(عموماً كإعتذار أريد دعوتك على حفل سيقام في المنزل هنا وسيحضر معضم الطلاب ستكونين من ضمن المدعويين على أي حال فأنتِ تسكنين هنا )
( نايل قل لي أ أنا مجبره على الحظور ؟)لم تكن لي أدنى رغبة بالحظور لم أحظر حفلاً من قبل على أي حال
( لن أجبرك لكن أمي ستفعل أعرفها صدقيني ) قالها و نهظ
جيدٌ جداً وكأن هذا ينقصني ( متى ستقام ) سألت و أنا سارحة في حوض السباحة
(سأعلمك سأعلمك ) وذهب
لا أعلم ولكنني لست منزعجة من حظور الحفل سأكون ممتنة إذا حظرت تمارى الحفل
اشتقت لها كثيراً لم يتسنى لي رأيتها في الفترة الأخيرة
**************
الشابتر الجاي حيكون الحف
توقعاتكم للبارت الجاي ؟
تتوقعوا يصير شيء بين نايا ونايل ؟See you soon
أنت تقرأ
رحلتي إلى لندن
Romanceوجوه كثيرة شوارع مزدحمة الغرباء في كل مكان في بلد ليست ببلدي لكنها أصبحت كل شيء بالنسبة لي نايا ادم جلسوهن هدا هو اسمي الشيء الوحيد الذي لازلت متأكدة منه بعد سفري إلى بلد الأحلام (لندن) القدر هوا شيء أمنت بيه مند الصغر الامتحانات الربانية هي الت...