سمعت قرع على الباب عندما كنت أفكر ماهي نوع هذه الحفلة ولا تلوموني فهذه أول حفلة سأحظرها
فتحت الباب وكانت مورا
(أهلا مورا ) ابتسمت لها
(أهلاً نايا كيف حالك )
(بخير كيف كان اجتماعك ) جَلَست على السرير
(على ما يرام. إذا أ أخبرك نايل بشأن الحفلة )
(أجل كنت أفكر بهذا الأمر في الواقع )
(ستحضرين أ ليس كذلك )
(أجل ) صَفَنتُ قليلا كنت أتساؤل ماذا سأرتدي
(نايا نايل أخبرني بماذا فعل أنا حقاً أسفة ) لقد توقعت هذا كانت نظراتهم تدل على ذلك بأي حال
(لا بأس سيدتي لقد نسيت ما حصل فعلا)
( إذا من ستحظرين معك للحفل)
( أيمكنني ؟)
( أجل بالطبع هذا المنزل أصبح بيتك على أي حال )
( شكراً لك سأحظر صديقتي ) ابتسمت ستفرح تمارى كثيراً ولن أشعر بالملل
( مورا ألديك فكرة عن نوعية هذه الحفلة)
(كلاسيكية )
(ماهي المناسبة )
(اتحاد مجموعة ستايلز و هوران )
( سيحظر الكثير من الشخصيات المهمة أليس كذلك ؟)
(على الأغلب ، تصبحين على خير سأذهب إذا )
(تصبحين على خير )
ذلك الثرثار نايل أكان يجب عليه أن يخبر أمه
..........................................
(تمارى هيا سأذهب لوحدي أنا أحذرك )
لقد مضت نصف ساعة كاملة و أنا أنتظر أمام غرفتها كل هذا الوقت لتجهز نفسها
( حسناً أنا قادمة ) فتحت الباب أخيراً
و إذا كنتم تتساؤلون إلى أين نحن ذاهبتان فنحن ذاهبتان للتسوق من أجل الحفل الذي سيقام في الغد
(هيا أريد أن أعود للبيت باكراً لدي الكثير من العمل )
( ماهوا هذا العمل ياترى ها دائماً مشغولة ألديك حبيب ولم تخبريني تكلمي )
( سأخبرك لاحقا لدي الكثير من الأخبار في جعبتي )
(بدأت أتحمس )
مضى على تجوالنا ساعات الآن اخترت فستانا أسود مفتوح من ناحيه الظهر لا توجد به لمعه يتميز بالبساطة فقط البساطة
تمارى اشترت فستانا قصيراً لونه أحمر جميل ويلفت الأنظار
( انظري هناك يبدو هذا المقهى لطيفاً لندخل إليه ) تمارى قالت
( هيا )
( إذا هيا أخرجي ما لديك )
( إحزري أعمل في بيت من )
(في منزل مورا )
( ومورا لديها ابن من هوا )
(لا أعلم )
(حسناً لا تصرخي كالعاده ولا تلفتي أنظار الناس بحركات بلهاء )
(حسناً فقط تكلمي )
( في منزل نايل هوران)
أرى فكاً سقط إلى الأرض الآن
( أتمزحين كل هذا الوقت ولم تتكلمي نايا ألست صديقتك )
( بلى ولكن كان يجب علي أن ألتقي بك لأقول لك كل هذا إنني أعيش تحت ضغط لا يعلم به أحد إلا الله أبكي في كل ليلة تقريباً أتعرفين حجم هذه المعاناه و عندما أتذكر أبي تزداد تلك الدموع إلى الأضعاف تقريباً )
كانت دموعي تتساقط لا أعلم لماذا انفجرت بتلك الطريقة ولكن كنت أحتاج إلى ذلك
احتضنتني تمارى بشدة يبدو أنه انتقلت إلي عدوة الدراما من تمارى بأي حال كان هذا مفيداً قليلاً كنت أحمل هذا العبئ لوحدي
( هيا دعينا نرجع الآن يجب أن نرتاح لا تنسي لديما موعد في الصالون ) تمارى قالت
( أجل أذكر هذا )
وصلت للبيت منهكة الكل كان مشغولاً الخدم في كل مكان يجهزون الأضواء الطاولات و في الداخل يعيدون ترتيب الديكور
يبدو أن الغد يوم طويل يكفي أنني سأنهض باكراً للمساعدة في إعداد الطعام لا أحد طلب مني ذلك ولكنه عملي
حان وقت الإستيقاظ ، حان وقت الإستقاظ
لازلت أتساؤل لماذا اشتريت هذا المنبه الغبي
يا إلاهي إنها الساعة السادسة تأخرت كنت أحدث نفسي كان يجب علي أن استيقظ الساعة الخامسة ولكن بفضل كسلي أبيت أن أنهظ
غيرت ملابسي ونزلت لأرى إن وصل الطباخ أم لا
جيد لم يصل بعد لا أحب أن أظهر مقصرة في عملي لم أكمل كلامي مع نفسي عندما سمعت صوت الجرس يبدو أنه وصل ذهبت لأفتح الباب لكنني تفاجأت حقاً لم أتوقع أن الطباخ في عمري تقريباً شاب وسيم وجسمه جميل ألاحظ إبتسامة ساحرة على وجهه
( صباح الخير يا أنسة )
ابيسمت ولا أعلم لماذا ( صباح الخير أنت الطباخ أليس كذلك )
(بلى أنا هوا )
( تفضل سأرشدك للمطبخ )
( أنا سأساعدك إن احتجت أي شيء فقط أطلبه مني )
(شكراً لك ِ سيصل باقي الطاقم في الساعة التاسعة سأكون ممتن إذا ساعدتني )
لا أعلم كم مضى من الوقت فعلا لكنني استمتعت برفقته كان لطيفاً ولا أعلم لماذا لم أصده كغيره لكنني عوض ذلك استمررت في الإبتسام و الرد على أسألته
دخلت جيسي من الباب ( نايا لقد حظر طاقم العمل التابعين للشيف )
( أو حسناً إذا سررت برؤيتك حقاً سيد ليام باين يجب أن أذهب الآن )
( سررت برؤيتك أيضاً أنسة نايا مضى الوقت بسرعة برفقتك )
ابتسمت في اتجاه وخرجت لآرى أخر التحضيرات كان كل شيء تقريباً مكتملاً
(نايا لماذا مازلت هنا هيا إذهبي لتحظري نفسك هيا )
( كنت في طريقي لأفعل هذا مورا )
( إذا أسرعي هيا )
ذهبت إلى غرفتي استحممت وضعت فستاني في الحقيبة وخرجت اتجهت لبيت تمارى كما العادة
( حمداً لله إنها المرة الأولى التي تجهزين بيها على الموعد )
( لقد تأخرتي )
( كان يجب علي أن أساعد الطباخ وأشرف على بعض الأعمال )
.................
كنت أنظر إلى نفسي في المرآة بعدما بقائنا حوالي 4 ساعات في الصالون
( تبدين جميلة )
( شكراً لك تبدين جميلة أيضاً تمارى )
لم أرى نفسي هكذا أبدا لم أكن أضع أي تبرج على وجهي لم أرتدي ثياباً للسهرة قط بدوت مختلفة
( إذا أجاهزة لسلب قلوب بعض الشبان )
( أجل )
طوال الطريق وتمارى تثرثر وتهدد قائلة
( إذا دعاك أي شخص للرقص و كان و سيماً اقبلي هي رقصة وليس طلب زواج ثم تنهي كلامها المتناقض و تقول لاتريدين أن تصبحي عانس أليس كذلك )
( إذا أفهمتي كلامي يجب عليك أن تبدأي في مواعدة الشبان إذا ابتسم لك أحدهم فلا بأس إذا قلت له تمتلك إبتسامة جميلة )
كنت أقلب عيني هذه سابع مرة تعيد بها نفس الكلام
( حسنا تمارى شكراً على هذه النصائح الرائعة يجب علينا أن ننزل الآن الحفلة قد بدأت )
( حسنا )
لقد بدأت الحفلة بالفعل حتى ضيف الشرف قد وصل كنت أمشي كالتائهة تماماً وكأنني لم أكن بهذا المكان منذ ساعات ( انتبهي أنا أسف )
غبية غبية لقد شردت و اصطدمت بشخص وبدأت لي رائحتة مألوفة بالطبع فهوا نايل
( أنا أسفة لم أقصد )
( نايا انت نايا أليس كذلك )
(أجل أبدو مختلفة أعلم )
همهم فقط على أي حال تخطيته وذهبت كنت متوجهة لمكان بالقرب من حلبة الرقص عندما وجدت زين أتذكروه ذلك الفتى في الرحلة
( واااو تبدين جميلة جداً)
( شكراً لك تبدو وسيماً أيضاً ) حسنا بالتأكيد لم أرغب بالرقص معه و من المأكد أن كلام نايا لم يؤثر علي ولكنه كثيراً ما يأتي للمكتبة ويطلب مني مساعدته في بعض الدروس كما أنه يلقي نكاتاً مضحكة جداً لذلك أظن أننا نوعاً ما أصدقاء
( إذا أكنت أبدو بشعة )
( أجل ) ابتسم
( لقد جرحتني ) استهزأت
( يتطلب الأمر لجرحك أكثر من هذا )
( أنت محق ) رغم أن كلامنا ليس طويلاً في الغالب إلا أنه يفهمني
( زين )
( نعم )
( أتريد الرقص مع فتاة جميلة )
( أتقصدين نفسك الآن )
( لا )
( جيد سيكون ذلك غريبا )
(كفاك مزاحاً الآن أترى تلك الفتاة الصهباء التي ترتدي فستاناً أحمر )
( أجل )
( جيد تدعا تمارى اذهب لها لن ترفضك )
( تبدو جميلة )
( هي صديقتي بالتأكيد ستكون جميلة )
( اصمتي ) رأيته يقترب شيئاً فشيئاً ولكن رأيتي شوشت من قبل أحدهم والذي كان أمامي مباشرةً
( أهلا )
( أهلا ) لم أنظر إليه ولكنني كنت أحاول أن أنظر لتمارى والتي رمقتني و أشارت لي على الشاب الذي يقف أمامي
نظرت له كان وسيماً جداً جداً ، لقد أطلت النظر إليه
( أتعجبك عيناي )
( احم نعم انها جميلة )
( شكراً لك إذا هاري )
( نايا )
( اسم جميل )
( أعلم ) ابستم لتظهر تلك الغمزات
( أتودين الرقص ) نظرت لتمارى التي كانت تراقبني ثم تبتسم وفي أي ظروف أخرى كنت رفضت و لكنني سأوافق ليس لأن تمارى نصحتني ولكنني كنت أود أن أجرب أشياءً جديدة
( أجل أود أن أرقص )
...........................
السلام عليكم البارت هذا مهدى لبنات فصلي
آية ولجين و منار ودنيا شكراً لأنكم تعطو فيا من وقتكم وتقروا
وشكراً لرغودة صاحبتي ❤
انقلب الجو دراما صوتوا وعلقوا لأن عندي امتحان فيزياء وكتبت عشان صفاء
@safaaAkeel
أنت تقرأ
رحلتي إلى لندن
Romantizmوجوه كثيرة شوارع مزدحمة الغرباء في كل مكان في بلد ليست ببلدي لكنها أصبحت كل شيء بالنسبة لي نايا ادم جلسوهن هدا هو اسمي الشيء الوحيد الذي لازلت متأكدة منه بعد سفري إلى بلد الأحلام (لندن) القدر هوا شيء أمنت بيه مند الصغر الامتحانات الربانية هي الت...