لم أكن متشككة بشأن ما اكتشفته للتوكنت متأكدة انها حقيقة كالشمس
و لأنني انبت نفسي كثيراً لأنني لم اكتشف ذلك في وقت أقربفي وقت لربما كنت فيه مستلقية على سريري و أفكر بهذه الأمور كأي فتاة عادية
و لكن لا كنت أفضل النوم بعمق
لذلك بعد القاء نظره نحو نايل الذي لم يكن نائم بل كان يتظاهر بالنوم فحسب
و كأنني لن ألاحظ رمشه لعيناه
كنت قررت أن أنام و لكنني لم أمنع نفسي
( أعلم أنك مستيقظ )
و لكنه لم يرد بل اكتفى بالحركة و كأنه نائم
( بالله عليك لقد رأيتك ترمش )
و بعد التفاته ببطئ و هوا خجل( ماذا تردين ) تكلم بصيحة احباط
( لا شيء تصبح على خير ) ابتسمت في طريقة و التفت للجهة الأخرى
و لأكون صريحة أردت أن أزعجه لأنني أستطيع النوم في أي وقت
و لكن خططتي بائت بالفشل لأنني حالما التفت للجهة الأخرى احسست بيدٍ تجدبني حتى التصق ظهري بصدره
و قد كنت في حالة صدمة تماماً و لكنني لم انفك افكر بضربات قلبه التي تعادل ضربات قلبي في هذا الوقت
و لكنني كرهت نفسي لأنني لم استطع مقاومته بل انني لم اقاومه ابداً
( كنت انوي ان افعل ذلك عندما تنامين لكنني لم تستطع الانتظار )
همس في اذني بصوت مبحوح
و حالما اقتربت شفتاه من أذني اغمضت عينايلم استطع التفكير بأي شيء وقتها بتاتا البته
بعد ذلك اغمضت عيناي و انا ابتسم بخفه لما حدث مأكدة لنفسي أننا معجبان ببعضنا و بشدة
و أتذكر أنه في ذلك اليوم حلمت بأشياء جميلة للغاية
كالفراشات و الأزهار و الحقول الشاسعة و أنا أركض و صوت ضحكات من خلفي تجعلني أقهقه ثم أتوقف
و قبلة تطبع على شفتاي من شخص أشقر ملامحه لم تكن واضحه في الحلم لكنني متأكده أنه نايلو بذلك استيقظت في اليوم التالي بأكبر ابتسامة على وجهه الأرض
و تفاجأت لأن ما أتذكره أن نايل كان يحيطني بذراعه من الخلف و لم يكن يواجهه وجهي
و لكن الآن أنفاسه الساخنة ترطم وجهي و قدمه تحاوط ساقاي
احمرت وجنتاي خجلاً لهذا و الدليل كان سخونتهماشكرت الله لأنه لايزال نائما و انزلت نظري قليلاً لتفتح عيناي
لقد كان اللباس قصيراً بما يكفي ليرتفع بهذا الشكل
إذ انه الآن لم يعد له فائدةو أغمضت عيناي بشدة لأنني نسيت بلأمس تماما ماذا أرتدي و نسيت تماما أنني أتحرك كثيراً أثناء نومي
وهذا يسبب منظراً كهذا في الغالب لذلك بحرص شديد
بدأت أتحرك لأنهض من السرير دون أن يلاحظ نايلو لو أنني أرغب بالبقاء بالقرب منه لأكبر وقت ممكن و لكن الصباح ليس كالليل أبداً و ما يحدث في الليل يبقى في الليل
لأنني تذكرت من أنا و تذكرت أن السيدة التي فضلت علي بالكثير لا يجب أن أرد إليها جميلها بهذه الصورةو بذلك تكونت تعابير منزعجة على وجهي و أنا متجهه للمطبخ محاولة قدر الإمكان أن لا أنظر إليه
قررت أن أعد الإفطار و بعد دقائق من التفكير اتجهت يداي إلى البيض
مقررة أن ما سأعده على الإفطار العجة
حظرت طاولة الإفطار التي لم تكلفني ربع ساعةو ضعت عليها العسل ،العجة بالطبع، الجبن ،الحليب، العصير، و ذلك كاف لفطور صحي
كنت واقفة في المطبخ أغسل الأطباق التي استعملتها لإعداد العجة
وهذا كله لأنني أتفادى محاولة ايقاظ نايلعندما اختطفت انفاسي فجأة و استقرت يداه الإثنتان على بطني بهدوء
بينما ذقنه وضع على كتفي بخفة
تثاقل تنفسي عندما احسست بأنفاسه تضرب عنقيلكنني حاولت تمالك نفسي و تذكيرها أنني الخادمة
و أنني لا أعني شيء له غير اعجاب تافهه لم يستطع حتى الإعتراف به
لذلك أزلت يداه بحده
و تحركت مبتعدة عنه
( الإفطار جاهز سيد نايل )
لكنه لم يجبني بل ضرب يده بالأواني التي كانت على الحوض
صارخاً تباً( ياالاهي تصرفك طفولي جداً نايل ) و بنبرة هلعة اتجهت له ممسكة بيده التي أصبح اللون الأحمر يملأها
أمسكت بيده و وضعتها تحت المياه البارده برفق
( أين هي أدوات الإسعاف ؟)
سألته بنبره قلقة
و لقد لاحظت نظرته العميقة لي و اهتمامه بحركتي على يده
و التي كنت أمسح عليها برفق شديد( الحمام.... الاسعاف أقصد الأدوات في الحمام )
و بنبرة متلعثمة جاوبني و قد كنت أكثر منه توتراً
كنت كالتائهة في عيناه
و لكنني اسرعت في اتجاه الحمام لأبحث عن أدوات الإسعاف
و بدأت بتركيز كبير محاولة إخراج شظايا الزجاج من يده
( لماذا فعلت هذا نايل ؟)
بدأت التكلم معه قاطعة الصمت و أنا أنظر ليده بإهتمام
( أرأيت كم هوا سهل قولها هكذا نايل إنها أسهل حتى و لكنك مصرة على اغاضتي)
و بنظرة مشوشة قلت له ( عفواً اغاضتك ؟ أنسيت أم ماذا أنت من طلبت مني أن أناديك بسيدي )************
السلام عليكم
وصلت للبارت رقم 17
و مش عارفة كيف فات الوقت بسرعةشكرا شكرا شكرا لكل حد صوت و علق متفكرة الكل و عارفة اسماء الكل شكراً ليكم
و ياريت اتكملو الدعم للأخر
يعني الرواية ممكن تكون 25 بارتالبارت الجاي رح يكون فيه اشياء حلوة 🎆
لو حابين تقرو البارت 18 بسرعة علقو و صوتو
و كثرو من التعليقات- أكثر حاجة حبيتوها بالرواية إلى الآن ؟
- رأيكم بشخصية نايا ؟
- رأيكم بشخصية نايل ؟
- شخصية أخرى حبيتوها بالرواية ؟
و سلام
أنت تقرأ
رحلتي إلى لندن
Romanceوجوه كثيرة شوارع مزدحمة الغرباء في كل مكان في بلد ليست ببلدي لكنها أصبحت كل شيء بالنسبة لي نايا ادم جلسوهن هدا هو اسمي الشيء الوحيد الذي لازلت متأكدة منه بعد سفري إلى بلد الأحلام (لندن) القدر هوا شيء أمنت بيه مند الصغر الامتحانات الربانية هي الت...