لم أكن أمانع من الذهاب للشاطئ رغم أن الجو بارد ولم تكن فكرة الذهاب هي فكرتي بل فكرة مورا لديها منتجع وفي هده الأوقات يكون خالياً من النزل
لذلك فضلت أن نذهب في هذا الوقت من السنة
وطبعاً وككل مرة تغرقني بفضلها علي و طلبت مني اصطحاب تمارى
كنت أعد العشاء و مورا ليست هنا لذا لم أطبخ المقبلات طبق رئسي و تحلية
الطبق الرئسي كاري بالدجاج
وفضلت تارت الفواكه كتحلية
رننت الجرس
وذهبت إلى قاعة الطعام و ضعت الطعام أمامه وكانت عيناه محمره لابد أن ذلك من أثار السكر
( تفضل العشاء سيد نايل )
( اجلسي و كُلي معي )
تنفست الصعداء و جلست
( حسناً)
( سيد نايل غداً هو أول يوم في الجامعة وعيناك محمرة جداً أنصحك بالنوم لمدة ثماني ساعات و بغسل جفونك بماءٍ ساخن )
أكملت ( لا تريد أن تبدأ الأشاعات بالطبع ) قلت و أنا أكل
لم ينظر إلي ولم يتكلم أبداً لكنني أكملت كلامي دائما مايزعجني بثرثرته فلماذا لا أزعجه أنا
( بالمناسبة إذا كنت حقاً تريدني أن أعطيك دروساً سيدي فوقت فراغي من الساعة الثانية ظهراً حتى الخامسة إذا كنت لازلت مهتماً بالطبع )
( وسيكون من المناسب جداً أن تعطني لائحة بالطعام الذي ستود أكله لأنني لن أملك الوقت الكافي لأفكر فكما تعلم..... )
و كنت أريد أن أكمل لكنه استوقفني بضرب يده على الطاولة والصراخ ( يكفي يكفي )
( حسناً كما تريد سيدي ولآن اسمح لي سأحضر التحلية)
(لا أريد شيئً ) ونهض وهو غاضب
حسناً هذا يضاف إلى انتصاراتي
لا أظن أن الذهاب إلى الشاطئ سيأثر على دراستي!( تمارى لن أعيد مرة أخرى حسناً لا تضعي ملابس فاضحة أفهمتي )
( أقسم للمرة المليون أنني لن أضع شيئاً لن يعجبكِ ثم الجو بارد لن أضع كالذي تفكري فيه )
سأشرح الأمر الآن تمارى اقترحت أن نرتدي شيئً متشابهاً و لأنني لا أملك وقت للتسوق تكفلت هي بالأمر
( حسناً ذاهبة غداً للجامعة أليس كذلك )
( للأسف أجل )
( أراك غداً إذاً )
خلدت إلى النوم باكراً
'
'
'
( ياله من وغد )
( أجل أصدقتني الآن لا أحتمل رأيت وجهه حتى . دعك من هذا الآن كيف حال زين ) وغمزت لها
( زين دعك منه هوا الأخر أتصدقين أنه تجاهلي اليوم )
( أتمزحين! ؟ )
( أقسم لك )
( سأرى بشأن ذلك هيا الآن يجب أن نذهب كل شيء جاهز من الأمس )
( أنت من جهز أشياء الرحلة أليس كذلك )
ابتسمت ( نعم و من يكون سواي ).
.
.( أنا لا أدري فحسب لا أحس بأن هده الملابس تشبهني )
( بل هي تشبهك تماماً أنت فقط تتظاهري )
كنت أفكر هذه الملابس جميلة ولكنني لست معتادة على ارتدائها
( انتهى الأمر لقد حسم سترتدينها و انتهينى )
( حسناً سأرتديها ) ابتسمت لها فلقد اشترتها و لن أستطيع فعل شيء
لقد كانت عيناها تلمع احتضنتني بقوة
( أجل أجل أحبك ) صرخت كنت أضحك بالفعل لأن أشياءً تافهه كهده كفيلة بجعل تلك الحمقاء سعيدة
( حسناً ابتعدي عني الآن يجب أن نلبس تلك الملابس و ننزل )
.
.
.
( يارب الصبر )
( ماذا بكِ )
( ألا ترين ذلك الأحمق سيكون معنا )
( ألم تكوني تعرفين ؟)
( لا قالت مورا أنه لن يكون موجوداً اركبي الآن السائق ينظر لنا )
( حسناً )( كيف حالك سيدتي اشكرك على الدعوة ) قالت تمارى وهي مبتسمة
( أهلا عزيزتي انت مرحب بك دائما فأنت صديقة نايا ) ابتسمت لها مورا كان هذا لطيفاً تماما كأفعالها الأخرى
( إذا أغنية صاخبة ) أردفت مورا
ودعني أقول أنني أتفاجأ دائما بها
( أجل ) صرخت تمارى بحماس
وصدحت الأغنية في أرجاء السيارة و كانت تمارى تتمايل مع الأغنية هي و مورا بينما اكتفيت بالإبتسام والنظر لهما
ومن المريح جدا أن أعرف أن نايل لم يكن معنا في السيارة
.
.
.
لفحة هواء أحاطت بجسدي بمجرد نزولي من السيارة
احسست بالبرودة و لكنني أحب البرد لذلك لم أهتم وضعت نظارتي الشمسية و مشيت نحو الشاطئ بينما تمارى فضلت الهرولة
( تنقصك الحيوية نايا ) دخل صوته أذاني و كان ذلك الصوت المستفز
( لا بأس بذلك البته سيد نايل )
رفع كتفاه وذهب
حقا لا أحبذ التكلم معه
( تمارى أيتها المجنونة ماذا تفعلين إن المياه بارده )
صرخت فقد كانت بعيدة عني لم تجبني ولكنها فضلت المضي فيما تفعله و الدخول للمياه للسباحة جلست قليلاً على الرمال ولكنني قررت استكشاف المنتجع
لذلك أصبحت أجول في أنحاء الشاطئ انتهى بي الأمر مستلقية على احدى المقاعد خارج المنتجع كانت مريحة جداً
ولم أحس بنفسي ويبدو أنني غفوت في هذا الجو البارد أحسست بشيء يوضع علي و فوراً احتضن الدفئ جسدي لم أكن نائمة إلا أنني غفوت
( تبدين جميلة و أنت نائمة ليس و كأنك لست جميلة و أنت مستيقظة إلا أن لسانك السليط هذا لا أفهم لماذا تكرهينني.... كنت سأتفهم لو أنك تكرهين كل الرجال ولكنك يبدو أن لديك علاقة جيدة معهم )
( لا أكرهك نايل ) ولا أعلم إن خرج ذلك من فمي أو قلت ذلك في عقلي فقط أم أنني كنت أتخيل ذلك الصوت فحسب لكن ذلك الصوت اختفى الآن لم أعد أسمعه
لكنني استيقضت بعد ذلك بدقائق و وجدت لحاف به رسومات ظريفة امسكت به وذهبت إلى غرفتي في الواقع أتينا إلى المنتجع في وقت باكر جداً من الصباح لذا لازلنا في الصباح
كنت أغسل وجهي وسمعت مورا تناديني
( أجل أنا قادمة )
( لماذا أنت في غرفتك الجو جميل في الخارج )
( في الواقع للتو دخلت )
( هيا تعالي معي للشاطئ سنتناول طعام الإفطار هناك )
( حسناً )
ذهبت و أنا مبتسمة و كنت أتحدث مع مورا عندما التقت عيناي بعينا نايل الذي كان ينظر نحونا و فوراً أشاح بنظره بعيداً و كأنه رأى قاتل انزعجت من هذا حقا
أعرف أنه يكرهني و لكن ذلك يزعجني جداً لا أحبذ أن يبقى شيء في قلب أي أحد تجاهي وبذلك تأكدت أن الذي حصل كان مجرد حلم سخيف
*************
السلام عليكم (・へ・)
معقول البارت يلي فات 2 كومينت بس!!
ياريت ايزيد التفاعل عشان انزل أكثر علقو على الفقرات لو لقيت تفاعل بشكل أكبر انزل كل ثلاث ايام
- شنو رايكم بالبارت
- أكثر مقطع عجبكم
- أسوأ مقطع
- ليش نايل شال عيونه من عيون نايا
- نايا كانت تحلم!! ؟
جاوبوا على الأسئلة وصوتو قراءة ممتعة أعزائي ♥
أنت تقرأ
رحلتي إلى لندن
Storie d'amoreوجوه كثيرة شوارع مزدحمة الغرباء في كل مكان في بلد ليست ببلدي لكنها أصبحت كل شيء بالنسبة لي نايا ادم جلسوهن هدا هو اسمي الشيء الوحيد الذي لازلت متأكدة منه بعد سفري إلى بلد الأحلام (لندن) القدر هوا شيء أمنت بيه مند الصغر الامتحانات الربانية هي الت...