رعشة

296 23 21
                                        

( و بذلك يكون  هوا العلاج الأمثل لهذا المرض )
( فهمت هذا أليس كذلك )
كنت أشرح بجد لنايل محاولة قدر الإمكان تبسيط الأمور المعقدة
( أجل فهمت ) كان ينظر لعيناي نظرة عميقة بعيناه الزرقاء الجميلة كم هوا وسيم بشعره المبعثر
ازحت عيناي فوراً عندما ايقنت انني اطلت النظر بهما لكنه لم يزح عيناه أحسست أنه اخترق عقلي بنظراته
و لم أقوى على الحراك حتى أتساؤل ما الذي يحدث لي عندما يقترب مني
كنت أود البقاء و لكن عقلي يريد الخروج صراع كان يحدث داخلي
و أخيراً تمالكت نفسي
و استطعت الوقوف لكنه يُصعب الأمر علي بمجرد أن إلتفت أمسك يدي
إلتفت له لكنه لم يتكلم ظل ينظر إلى عيناي حتى ظننت أن قلبي سيخرج من ضلوعي
نظراته بها شيء غريب دفئ ربما
ترك يدي و أحسست أن شيء ما ينقصني
خرجت من الغرفة لا أعلم كيف حملتي قدماي

قررت أن أرتدي شيء بسيط للموعد
و لا أعلم لماذا لم أكن متحمسة له حتى

جهزت نفسي لبست الأسود كالعادة أحس أنه يليق بي راسلني هاري بالمكان قال لي أنه سيأتي ليقلني لكنني رفضت ببساطة لا أحب أن يقلني شخص غريب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جهزت نفسي لبست الأسود كالعادة أحس أنه يليق بي
راسلني هاري بالمكان قال لي أنه سيأتي ليقلني لكنني رفضت ببساطة لا أحب أن يقلني شخص غريب

نزلت من الدرج نظري توجه إلى غرفة نايل و لا أعلم لماذا
نظرت أمامي سأجن لماذا أفكر فيه في كل وقت
أنا الآن في طريقي لموعد مع شاب وسيم و أظن أنني معجبة به لماذا بحق الله أفكر فيه الآن
( نايا ) يا إلاهي أنه صوته لم أعتد على صوت كهذا الصوت و لماذا اسمي يبدو جميلاً
( نعم ) أجبت

و أنا أنظر إليه لكنه لم يكن ينظر إلى عيناي بل كان ينظر إلى فستاني كان ينتقل بي نظره إلى أن وصل و أخيراً إلى عيناي
أزاحها فوراً
لكنني الآن فقط بدأت أتساؤل لماذا ناداني
( اركبي ) إلتفت إلى السيارة
( و لكن....) لكنه لم يدع لي فرصة للتكلم و ركب في السيارة كنت أود أن أقول له لا أريد لدي موعد
لكن لم أفعل و ذهبت لأركب في السيارة بجانبه
و نسيت أمر الموعد تماما
كان طول الطريق ينظر أمامه
ولم ينظر إلي حتى و لم يقل لي إلى أين نحن ذاهبان
الساعة الآن العاشرة و النصف تأخرت قليلاً
بدأ هاتفي يرن
نظرت بهلع للهاتف لأجد أن المتصل هاري و نظرت إلى نايل بسرعة كأنني أطلب منه مساعدتي
لكن بمجرد النظر إليه و كأنه أحس

أخد الهاتف مني و أجاب ( أهلا. أجل إنه هاتف نايا ، إنها مريضة الآن..  لا لن تستطيع القدوم ، لا داعي هي بخير تحتاج بعض الراحة )
كنت أستمع لذلك و أنا مرتاحة و لا أعلم لماذا ارتحت رغم أنه كذب

لكن شعور الإرتياح اجتاحني

( نايل إلى أين نحن ذاهبان )
ضغط على المكابح و توقفت السيارة فوراً

( هل أنت مجنون ؟) سألته

و لكنه لا يجيب فقط ينظر إلي بتلك النظرة الذي أحبها

أحبها ؟!  بالله عليك نايا بماذا تهدين الآن

لكن ماذا حدث لتذهب هذه النظرة و تستبدل بنظرة الامبالاة الخاصة بنايل

دام الصمت كثيراً و مضى الوقت الساعة الآن الحادية عشر و لا زلنا بالسيارة

( حسناً لقد مللت حقاً على الأقل قل لي إلى أين نحن ذاهبان )
عاتبته بنبرة حاده قليلاً و كانت تختلها الترجي

( سنصل قريباً ) بنبرة دافئة و أخيراً لكنه لم ينظر إلي أبداً

في الواقع في هذه الأيام كان الإتصال البصري بيننا يحدث كثيراً

حتى أنني بدأت  أعشق  الأعين الزرقاء !

لكن مهلاً أحقاً أحببت أعين نايل

و لكن أين ذهب الكره الذي كنت أكنه له

لم يتبقى منه شيء

أبدأت أعجب بنايل ؟!

مهلا أولست معجبة به من قبل

يالله ساعدني  لا أريد هذا

( نايا هيا لقد وصلنا )
( همم )

لماذا يخرج اسمي جميلاً من شفتيه هكذا

يبدو أنني سرحت كثيراً

و لماذا لا أستطيع التحكم بعيناي

( إلى أين ؟)
و لكن لم يجبني جعلني اكتشف هذا لوحدي انها الساعة الواحدة بعد منتصف الليل

يبدو المكان كأنه غابة
ونايل يتجه نحو مكان كالكوخ لكنه جميل مصنوع بدقة

يالاهي بدأت أهلع

دخلنا البيت و كان الصمت يخيم على كلينا

( نايل! )
( نعم )
( لماذا أتينا إلى هنا ؟)

***********
السلام عليكم

التفاعل الحمد لله زي الزفت

لذلك يعني كل وحدة تعرف وحدة على الواتباد تقلها تقرأ الرواية
يعني انشروها

اوك
اصدموني بالكونتات
علقو علي الفقرات
خلوني نكتب بضمير
هي سلام استمتعو

رحلتي إلى لندن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن