بوح❤

315 23 21
                                    


( أعلم و للعنة أنني أنا الغبي الذي أخبرك بذلك و لكنني الغبي هنا و أنت الذكية ،أنت لا تنفدين شيءً مما أقول لماذا تنفذين هذا الأمر ؟ ، إنني و للعنة أخطأت لا تناديني باللعين مرة أخرى )
بدأ بالتحدث بأنفعال و كأنه قد سأم حقاً من كلمة سيدي
و كنت في داخلي ابتسم بأكبر ابتسامة نصر و لأنني لم أرد افصاح هذا الأمر

( حسنا ، و لكن قل لي ما هوا الأمر الذي خالفتك به نايل ؟)

حقا لم أخالفه في أمر ما من قبل كنت أنفذ ما يقوله لي بإذعان و أنا في تمام الرضى و لم تكن هذه هي شخصيتي لو لم أكن أحبه لما كنت فعلت له شيءً على الإطلاق كنت سأقول له
اصمت لن أفعل لك شيء من هذا الهراء

لكنني كنت مستعدة لأنفذ له ما يطلب

( حباً في الله لا تفكري في كلامي لأنه غبي ) قال هذا و هوا يمرر يده في شعره

( أنا لا أفهمك نايل ) تنهدت

( ليتني أفهم نفسي لكان كل شيء مختلف نايا )

( أنا علمت لماذا أحظرتني إلى هنا نايل أنا لست غبية )
نظر إلي ( لماذا قولي لي لماذا )

نظرت إلى عيناه مباشرة ( أنت معجب بي نايل )

ضحك بمرارة قليلا ( لقد تجاوزت الإعجاب منذ زمن نايا أتعتقدين إن كنت معجباً بك أحظرك إلى هنا ببساطة أنت حقاً لم تفهميني )

( قل لي ما هوا الأمر إذا ) قلتها لاهثة. و أكملت ( لا تخفي ما تشعر به نايل لن أقتلك لن أضربك على رأسك )

( أنا تخطيت مرحلة الحب لا أستطيع السيطرة على نفسي خائف من أن أقتل شخصا ما بسببك و عندما أفكر بالأمر أجد أنه لا بأس من قتل شخص من أجلك ) كان يقول هذا و هوا يقترب مني و لم تكن بيننا مسافة لأنني كنت جالسة مقابلة له لأنظف له جرحه

( و هذا يدفعني للجنون حقاً )

قال الجملة الأخيرة بهمس في أذني صوت تنفسه العالي غطى على صوت ضربات قلبينا

( أنا...... مرتبكة ) ابتعدت قليلا ( لا يحق لك فعل هذا بي نايل يجب أن تفهمني ما هوا قصدك بهذا الكلام ) صوتي مضطرب جداً ولا يكاد يسمع حتى المسافة التي ابتعدتها عنه قلصها مجدداً

( لا تبتعدي عني بهذه الطريقة مرة أخرى أريد أن أستنشق هذه الرائحة ) همس في أذني مشيراً لشعري
و بصراحة لقد فقدت ما كنت أملك من مقاومة

(قل لي لماذا تريد الإقتراب مني إذا ) همست في أذنه لأجعله يجرب هذا الشعور و لو قليلاً أحسست برعشته عندما اقتربت شفاهي من أذنه من دوم قصد

و كأن الموقف لا يكفيه حرج
يده التفت لتبقى على ظهري بينما امسك بيده الأخرى يدي

( لأنني متيم بعشقك نايا ) همس بدوره

و لأن الكلمات قد ماتت في حلقي في تلك اللحظة أغمضت عيناي
وكنت أقول يارب إذا كان حلما لا تجعلني استيقظ منه

لقد بدى كل شيء مثالي لدرجة لا تصدق

الأمطار بالخارج أنا في حضن نايل الذي للتو اعترف لي بأنه يعشقني
حرارة جسده تجعل البرد معدوم
أنني أعيش أحلى لحظات حياتي

( نايل )

(همم )
( دعنا نصلح وضعيتنا قليلاً )

( لا تحاولي لن ابتعد ) ضغط جسده أكثر ضد جسدي

( لا تبتعد لا أريدك أن تبتعد دعني أجلس على الأريكة بجانبك )
نظر إلي و كأنه لا يصدق كم هوا أحمق و لطيف

أتعتقدون أن الإبتعاد عن نايل أمر سهل

بالتأكيد لا

حملني و وضعني على الأريكة و جلس بجانبي يحيطني بذراعه بينما استقر رأسي بهدوء على صدره

ما أجمل دقات قلبه الغير منتظمه تفصح عن كل شيء

( ماذا فعلت للتو ؟) سألته

( لقد قمت للتو بعدة أشياء جميلة للغاية فأي واحدة تقصدين ؟)
( لماذا حملتني ؟)

( لأنني أريد ذلك. هذا كافي بالنسبة لي ، آوه و لقد وجدت عذرا للتو أنت مريضة )
( آوه نايل بهذا الشأن ) قلت له و كنت أتجنب النظر إليه

( لقد كنت أكذب أنا آسفة )
( أنت تمزحين أليس كذلك ؟) قالها و أجل هوا غاضب

لم أنظر إليه

(لا )
( أنت طفلة ) و سمعت صوت ضحكاته تتعالى
شعرت بالفرح لجعله يضحك في الواقع إنها المرة الأولى

ابتسمت له و لم أشعر بنفسي عندما نطقت ( أنا أحبك أيضاً نايل )
+++++++++

السلام عليكم

شوفو اني نكره النكد في الروايات لذلك الرواية مش حيكون فيها أي نوع من النكد في الأجزاء الجاية
علقو علي الفقرات

رأيكم بالبارت ؟
و سلام

رحلتي إلى لندن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن