Part 17

1.8K 97 3
                                    

"انا الما" قلت ثم نظرت لى و عانقتنى أيضا .

ماهذه العائلة التى تحب العناق إلهى انا أكره العناق.

"لن تتذكرين بالتأكيد ، انا ان كنت صديقة والدتك عندما كانت بهولمز " قالت بهدوء و ابتسامة أيضا .

" حسنا مرحبا خالة آن " قلت لها مبتسمة أيضا .

" هيا ادخلوا إلى غرفة المعيشة " قالت مجددا ، و اخذت جيما و دخلوا إلى المطبخ .

_

جلسنا بغرفة المعيشة كان نايل و بيرى و زين يضحكون و انا و هارى شاردين جدا كان جالس بجانبى.

"هارى هل يمكننى التحدث إليك قليلا "

قلتها له بهمس حتى لا يسمعنا زين ؛ لكن هارى لن يصمت بالتأكيد .

"زين سوف أخذ الما لترى المنزل" أخبر زين ليدير زين رأسه و ينظر لنا بإستغراب.

"حسنا" قال لنا زين .

مشينا انا و هارى إلى حديقة المنزل الخلفية و نظر هارى و قال .

"هذه الحديقة من أفضل الأماكن التى أحب الجلوس بها ؛جميع ذكرياتى بها ؛ حتى زين كان يعشق الجلوس هنا" قال و شعرت به يريد البكاء .

"أنها جميلة جدا " قلت بإبتسامه.

"أنها كذالك ؛ كنت أجلس هنا مع أبى دائما" قال بنبرة بكاء أستطيع الشعور به يريد البكاء.

"هارى انا أريد ان أعلم من أين تعرفنى والدتك؟" قلت بهدوء .

استدار لينظر لى بسخرية ؛ لا يا إلهى ليس مجددا.

"انا أخبرت امى بكل شئ منذ يومين"

_
يجلس هذا الشخص ببذلته الأنيقة خلف مكتبه و أمامه عدد من الموظفين و كان يصرخ عليهم بكلام لا أستطيع فهمه ولكن من ضمن هولاء الموظفين كان جيسون و سيلينا و امى معهم.

كنت اراهم و هم لا يرونى؛ ولكن لمحنى هذا الرجل لم أرى وجهه بسبب الظلام ؛كنت اركض منه بسرعة رهيبة و لكن اصتدمت بأحد و من ثم وقعت لكن نظر لى هذا الشخص ذو العينين الخضراء ؛ لم أرى وجهه أيضا لكنه مد يده لى و قال "هيا دعينى اساعدك بسرعة" و ركضنا نحن الاثنان.

ولكن اثناء ونحن نركض كان الرجل المخيف ذو البدلة الأنيقة يركض خلفنا و قد أصيبت طلقات مسدسة هذا الشخص ذو العينين الخضراء.
_

"الما الما استيقظى؛ هذا مجرد حلم احمق بسيط"
يقول هارى و يهزها بخفة لتستيقظ .

"ما الذى يحدث هنا ؛ أين انا و كيف جئت إلى هنا" قالت بصوتها الناعس.

"انا وإنت كنا نتحدث و قد غفوتى هنا و لم ادرى انكى غفوتى إلا عندما صرختى و نظرت لك" شرح هارى لها .

"اوه حمدلله أنه كان حلما" قالت براحه .

"هل كان بشع ام مخيف ام مقذذ و يوجد العديد من القتلة و مصاصى الدماء " قال

Let Me Be Your Lover [H.S]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن