"أنا لا أعرف عنه شيئا لو كنت اعرف لأخبرتك بالتأكيد" قال
"ألما انا لم أعد احتمل لقد قمتى بسؤالى عن هارى عدة مرات و أخبرتك إننى لا أعرف عنه شيئا " أضاف ،بدى و كأنه سيقوم بضربى لذا قام لوى بتغير الموضوع
"يا رفاق لقد تعبت سأذهب إلى النوم " قال لوى
"وانا أيضا " نهض لوى و ليام"ألما اظن كفى ذلك ، لو يعرف ليام شيئا عن هارى بالتأكيد كان سيخبرك! " قال زين
اؤمت "سأذهب إلى النوم" نهض نايل و بيرى خلفه
"و انا أيضا سأذهب إلى النوم " نهض زين أيضا ، لقد تركونى وحدى .
لقد دمرت كل شيئا لقد كنا نجلس و نمزح ولكن بسؤالى عن هارى انقلب كل شيئا لم يكن على السؤال عنه على اى حال.
ذهبت إلى خيمتى و كنت سأنام و لكن يوجد شيئا ما بذهني يرفض أن يجعلنى انام ، قررت فعل ما يوجد بذهنى
خرجت من غرفتى و تأكدت أن الجميع نائم تسللت إلى خيمة ليام و كان نائم أيضا رائع .
أخذت هاتفه و خرجت من الخيمة مجددا ، لا يوجد رمز حماية رائع ، كنت ابحث فى الهاتف عن اى شئ لهارى و وجدت رقم هاتف آخر ليس بريطانى أنه أمريكى
اتصلت بذلك الرقم و انا قلبى يدق بسرعة
"مرحبا" اجاب لقد كان هو أنه هارى ! اللعنة قلبى سيخرج من قفصه الصدرى
"ليام!" قال مجددا ، انا لا أعرف ماذا أفعل هل اجيب عليه
"سأغلق ان لم تتحدث !" صاح هذه المره و قررت أن اجيب عليه
"م-مرحبا" خرج صوتى ضعيف جدا و مهتز و لا أدرى هل سمعنى ام لا
"ماذا قلت ؟" سأل
استجمعت صوتى و شجعاتى و قلت "مرحبا" صوتى كان واضح و بالتأكيد قد سمعنى ، صمت و لم يتحدث
انا اعرف أنه على الهاتف"هل هل انتى الما؟ " سأل بصوت مهتز
"نعم أنها انا" انا على حافة البكاء
"هل ليام أخبرك ؟" سأل
"لا أنه لم يخبرني بشئ لقد سرقت هاتفه" قلت ، ضحك هو
"اتتضحك!" سألت
"لا" اجاب بسرعة
"لما فعلت ذلك هارى؟ إلا تدرى إننى احبك؟" قلت انا سأبكى بأى وقت
"أنه لأجلك، انا لست انانى الما انت تدرين أليس كذلك؟"
"لا أنت انانى لقد تركتني و لم تسألني فقط تركت لى رسالة لعينة ، هل انا استحق ذلك هارى ؟ ماذا فعلت " بدأت بالبكاء
"توقفى عن البكاء عزيزتى ، انا فعلت ذلك لانك تريدين طفل أليس كذلك؟" قال
" أنا لست عزيزتك حسنا ! و انا لا أريد طفل انا كنت أريدك انت هارى ماذا سأفعل بطفل ليس منك !" قلت
"يكفى ذلك الما" قال و اغلق الهاتف
بدأت فى البكاء و لم أعرف ماذا أفعل ذهبت إلى خيمة لوى
"لوى" هززته ليستيقظ
"لوى " قلت مجددا صوتى مهزوز جدا و أبكى بحرقة
"ماذا" استيقظ أخيرا"ألما ماذا تفعلين !" قال
رميت نفسى فى حضنه و أبكى بشدة
"اهدئى" قال و ربت على كتفى
اعطيته هاتف ليام "ماذا يفعل هاتف ليام معك" قال
"فقط اذهب و ضعه بمكانه" قلت
ذهب لوى و انا كنت أبكى كما انا ، جاء لوى مجددا و جلس بجانبى ت
أنت تقرأ
Let Me Be Your Lover [H.S]
Fanfiction"لما لا تتركنى اذهب ارجوك" قالتها بتوسل و دموعها تنهمر على وجنتيها "لأننى ببساطه لا يمكننى فعل هذا"