"هيا إلى منزلك مع زوجك " قال لوى الذى يقف خلفي على الدرج
نظرت له بصدمة و قلت "لوى حتى أنت! "
ان كان لوى يحبنى إذا لما يريدنى ان اذهب مع هارى!"ألما أنه زوجك بالنهاية" قال بخيبة وجلس على الدرج
لاذهب لهارى الذى ينظر الى لوى بشر"هيا بنا" قال هارى و خرج من المنزل و تابعه فتى غريب لا أعرفه
صعد هارى الى السيارة و وجدت الفتى يجلس بالخلف
"أريد الجلوس بالخلف" قلت لذلك الفتى و نظر لهارى
"أنا لا أعض " قال بسخرية ، قلبت عيناى و جلست بالخلف بهدوء وذهب الفتى ليجلس بالامام
كان الطريق صامت بشدة ، كانت السيارة مليئة برائحة هارى التى اشتقت لها حقا..
لقد سعدت للغاية عندما عاد و سعدت أكثر عندما عرفت أنه يتعالج و لكن لا اسامحه.
أملك له كره بسيط ، لقد صفعنى أمام الجميع اليوم ، حطم قلبى و ذهب ، لم يتواصل معى او حتى يحاول.
شعرت بتوقف السيارة وقد وصلنا ، ترجل هارى من السيارة و الفتى خلفه و انا أيضا.
ترجلت إلى المنزل و ذهبت إلى الغرفة،أغلقت الباب و جلست على الفراش بدأت بالبكاء بصمت
تذكرت عندما تحدثت معه لآخر مره قبل أن يذهب عندما كنا نجلس هنا ، ها نحن ذا مجددا .
دخل هارى الى الغرفة و قام بتبديل ملابسه و جاء الى الفراش و تمدد عليه.
"ماذا تفعل؟!" سألته
"أريد النوم لقد كان يوم متعب! " قال
"لا أنهض من هنا لن تنام بجانبي !" قلت
"يمكنك الذهاب من الغرفة إذا اردتى" قال و تمدد مجددا لينام واعطانى ظهره.
تأفأفت و خرجت من الغرفة بغضب وذهبت إلى غرفة المعيشة ، وجدت الفتى الغريب جالس يشاهد التلفاز
"من انت؟" سألته
"اوه لقد افزعتينى ! انا ادعى ديفيد صديق هارى كان هارى يمكث فى منزلى عندما كان فى أمريكا أنه صديقى منذ الثانوية " أجاب مبتسم
حسنا يبدو لطيف "مرحبا انا ألما " قلت و صافحته.
"اعرفك تحدث هارى عنك كثيرا" قال
"حقا وماذا قال؟" شعرت بالفرح لأن هارى كان يتذكرنى هناك.
"اوه لقد قال الكثير ولكن انا لا أتذكر " قال بحرج
هل احرجته ؟ ولكنه اطفئ حماسى الآن"حسنا لايهم على اى حال " قلت وجلست بجانبه
كان يأكل بعض المقرمشات ، من أين له بتلك المقرمشات أعنى المنزل لا يوجد به اى طعام"تفضلى إذا اردتى " قال و مد لى كيس المقرمشات
"لا اريد شكرا لك." قلت و اؤمى لى"قد تظنين إننى فضولى و متطفل ولكن حسنا لم أرد المجيئ إلى إنجلترا ولكننى جئت لأن هارى طلب منى ذلك ، لم أريد أن أتركه وحده " قال وكان يبدو جديا
"لم أظن ذلك بالأصل " قلت بإبستامة
اؤمى مبتسم وتابعنا التلفاز بهدوء_________
فى اليوم الجديد استيقظت ولم أجد هارى بجانبى ،حسنا هذا جيد .
فعلت الروتين و نظرت من نافذة الغرفة و وجدت هارى و ديفيد يركضان بالحديقة ،اوه أنها رياضة.
ما هذا الغباء ! منذ متى و هارى يمارس الرياضة ، وأيضا متى استيقظ ذلك الديفيد! لقد ذهبت للنوم قبل أن يذهب هو و هو استيقظ من قبل أن استيقظ !
ترجلت إلى أسفل لإعداد الإفطار ، حسنا انا لا اتحدث مع هارى ، ولكن ما ذنب الضيف هنا ؟!
جهزت الإفطار و ذهبت لاخبرهم
"ديفيد الفطار جاهز ،هيا " نظر هارى لديفيد ثم لى و قال "حقا؟"
"ماذا؟" قلت و استدعيت الغباء
نهض هارى وجاء و وقف امامى"هل حضرتى الفطار لك انت و ديفيد فقط ؟" قال
كان هارى قريب جدا منى فتوترت
"لا " قلت و ذهبت إلى الداخل قبل أن يعلق هارى و لكننى استمعت إلى صوت ضحكه
على اى شيئ يضحك !جاء الفتيان لنبدء فى تناول الطعام
"هارى سأذهب إلى أمى" قال ديفيد"ماذا؟ "قال هارى
"يا فتى لقد أطمئن قلبى عليك الآن ، يجب أن اذهب لأرى امى " قال ديفيد و صمت هارى كثيرا
"حسنا" قال هارى و اكمل تناول طعامه بهدوء
_________
"ديفيد هل انت احمق" قال هارى بصوت منخفض لديفيد الذى كان يحضر امتعته للذهاب
"لماذا ؟ ها هى ألما بجانبك و ستتحدثان عندما أرحل ، لكن انا هنا لن تتحدثان " قال و أغلق حقيبته ليخرج من الغرفة
"سأشتاق إليك يا احمق" قال هارى و أخذه فى عناق
"وأنا أيضا سأشتاق إليك مع إننى لم اتعرف عليك سوى امس" قلت و ضحكت
"سأشتاق اليكما ايضا" قال و ذهب هو و هارى إلى الخارج ليوصل ديفيد إلى منزله
حسنا لقد سمعت هارى و ديفيد يتحدثان، هل اتحدث مع هارى مجددا ؟ ام أنتظره ليأتي و يتحدث معى ؟
لا تكونين حمقاء الما ، هو لا يثق بك______
"هل حضرتى الغداء ؟" قال هارى و جلس معى فى المطبخ
لم اجاوبه و تركته مع نفسه فى المطبخ و خرجت إلى غرفة المعيشة و معى طبق صغير به طعام
خرج هارى خلفى و وقف أمامى "هل تتجاهلينى ، ام أتخيل ؟"
"اتجاهلك" قلت ببرود
"حقا ؟ سأفعل شيئا رائع يجعلك لا تتجاهلينى مجددا" صرخ بغضب و ذهب للغرفة بالأعلى
حسنا ماذا سيفعل اللعنة عليه .
__________
هارى هيعمل ايه ؟
انا نزلت البارت ده فوق الخامسة و عشرين مره و الله بس كان فى مشكلة ف الواتباد اعتذر جدااا و الله 😔💔
أنت تقرأ
Let Me Be Your Lover [H.S]
Fanfic"لما لا تتركنى اذهب ارجوك" قالتها بتوسل و دموعها تنهمر على وجنتيها "لأننى ببساطه لا يمكننى فعل هذا"