Part 37

797 56 11
                                    

"هيا إلى منزلك مع زوجك " قال لوى الذى يقف خلفي على الدرج

نظرت له بصدمة و قلت "لوى حتى أنت! "
ان كان لوى يحبنى إذا لما يريدنى ان اذهب مع هارى!

"ألما أنه زوجك بالنهاية" قال بخيبة وجلس على الدرج
لاذهب لهارى الذى ينظر الى لوى بشر

"هيا بنا" قال هارى و خرج من المنزل و تابعه فتى غريب لا أعرفه

صعد هارى الى السيارة و وجدت الفتى يجلس بالخلف

"أريد الجلوس بالخلف" قلت لذلك الفتى و نظر لهارى

"أنا لا أعض " قال بسخرية ، قلبت عيناى و جلست بالخلف بهدوء وذهب الفتى ليجلس بالامام

كان الطريق صامت بشدة ، كانت السيارة مليئة برائحة هارى التى اشتقت لها حقا..

لقد سعدت للغاية عندما عاد و سعدت أكثر عندما عرفت أنه يتعالج و لكن لا اسامحه.

أملك له كره بسيط ، لقد صفعنى أمام الجميع اليوم ، حطم قلبى و ذهب ، لم يتواصل معى او حتى يحاول.

شعرت بتوقف السيارة وقد وصلنا ، ترجل هارى من السيارة و الفتى خلفه و انا أيضا.

ترجلت إلى المنزل و ذهبت إلى الغرفة،أغلقت الباب  و جلست على الفراش بدأت بالبكاء بصمت

تذكرت عندما تحدثت معه لآخر مره قبل أن يذهب عندما كنا نجلس هنا ، ها نحن ذا مجددا .

دخل هارى الى الغرفة و قام بتبديل ملابسه و جاء الى الفراش و تمدد عليه.

"ماذا تفعل؟!" سألته

"أريد النوم لقد كان يوم متعب! " قال

"لا أنهض من هنا لن تنام بجانبي !" قلت

"يمكنك الذهاب من الغرفة إذا اردتى" قال و تمدد مجددا لينام واعطانى ظهره.

تأفأفت و خرجت من الغرفة بغضب وذهبت إلى غرفة المعيشة ، وجدت الفتى الغريب جالس يشاهد التلفاز

"من انت؟"  سألته

"اوه لقد افزعتينى ! انا ادعى ديفيد صديق هارى كان هارى يمكث فى منزلى عندما كان فى أمريكا أنه صديقى منذ الثانوية " أجاب مبتسم

حسنا يبدو لطيف "مرحبا انا ألما " قلت و صافحته.

"اعرفك تحدث هارى عنك كثيرا" قال

"حقا وماذا قال؟" شعرت بالفرح لأن هارى كان يتذكرنى هناك.

"اوه لقد قال الكثير ولكن انا لا أتذكر " قال بحرج
هل احرجته ؟ ولكنه اطفئ حماسى الآن

"حسنا لايهم على اى حال " قلت وجلست بجانبه
كان يأكل بعض المقرمشات ، من أين له بتلك المقرمشات أعنى المنزل لا يوجد به اى طعام

"تفضلى إذا اردتى " قال و مد لى كيس المقرمشات
"لا اريد شكرا لك." قلت و اؤمى لى

"قد تظنين إننى فضولى و متطفل ولكن حسنا لم أرد المجيئ إلى إنجلترا ولكننى جئت لأن هارى طلب منى ذلك ، لم أريد أن أتركه وحده " قال وكان يبدو جديا

"لم أظن ذلك بالأصل " قلت بإبستامة
اؤمى مبتسم وتابعنا التلفاز بهدوء

_________

فى اليوم الجديد استيقظت ولم أجد هارى بجانبى ،حسنا هذا جيد .

فعلت الروتين و نظرت من نافذة الغرفة و وجدت هارى و ديفيد يركضان بالحديقة ،اوه أنها رياضة.

ما هذا الغباء ! منذ متى و هارى يمارس الرياضة ، وأيضا متى استيقظ ذلك الديفيد!  لقد ذهبت للنوم قبل أن يذهب هو و هو استيقظ من قبل أن استيقظ !

ترجلت إلى أسفل لإعداد الإفطار ، حسنا انا لا اتحدث مع هارى ، ولكن ما ذنب الضيف هنا ؟!

جهزت الإفطار و ذهبت لاخبرهم

"ديفيد الفطار جاهز ،هيا " نظر هارى لديفيد ثم لى و قال "حقا؟"

"ماذا؟" قلت و استدعيت الغباء
نهض هارى وجاء و وقف امامى

"هل حضرتى الفطار لك انت و ديفيد فقط ؟" قال

كان هارى قريب جدا منى فتوترت
"لا " قلت و ذهبت إلى الداخل قبل أن يعلق هارى و لكننى استمعت إلى صوت ضحكه
على اى شيئ يضحك !

جاء الفتيان لنبدء فى تناول الطعام
"هارى سأذهب إلى أمى"  قال ديفيد

"ماذا؟ "قال هارى

"يا فتى لقد أطمئن قلبى عليك الآن ، يجب أن اذهب لأرى امى " قال ديفيد و صمت هارى كثيرا

"حسنا" قال هارى و اكمل تناول طعامه بهدوء

_________

"ديفيد هل انت احمق" قال هارى بصوت منخفض لديفيد الذى كان يحضر امتعته للذهاب

"لماذا ؟ ها هى ألما بجانبك و ستتحدثان عندما أرحل ، لكن انا هنا لن تتحدثان " قال و أغلق حقيبته ليخرج من الغرفة

"سأشتاق إليك يا احمق" قال هارى و أخذه فى عناق

"وأنا أيضا سأشتاق إليك مع إننى لم اتعرف عليك سوى امس" قلت و ضحكت

"سأشتاق اليكما ايضا" قال و ذهب هو و هارى إلى الخارج ليوصل ديفيد إلى منزله

حسنا لقد سمعت هارى و ديفيد يتحدثان، هل اتحدث مع هارى مجددا ؟ ام أنتظره ليأتي و يتحدث معى ؟
لا تكونين حمقاء الما ، هو لا يثق بك

______

"هل حضرتى الغداء ؟" قال هارى و جلس معى فى المطبخ

لم اجاوبه و تركته مع نفسه فى المطبخ و خرجت إلى غرفة المعيشة و معى طبق صغير به طعام

خرج هارى خلفى و وقف أمامى "هل تتجاهلينى ، ام أتخيل ؟"

"اتجاهلك" قلت ببرود

"حقا ؟ سأفعل شيئا رائع يجعلك لا تتجاهلينى مجددا" صرخ بغضب و ذهب للغرفة بالأعلى

حسنا ماذا سيفعل اللعنة عليه .

__________

هارى هيعمل ايه ؟

انا نزلت البارت ده فوق الخامسة و عشرين مره و الله بس كان فى مشكلة ف الواتباد اعتذر جدااا و الله 😔💔

Let Me Be Your Lover [H.S]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن