Part 33

818 54 6
                                    

"أنها لم تفعل" قال لوى
اللعنة انا خائفة ليام يبدو كالثور الهائج وجهه احمر و هو غاضب بشدة

"إذا من فعل !" صاح مجددا و نظر للوى نظرة قاتله ، اللعنة لما عليك أن تدافع عنى لوى !

"انا من فعلت " قال بشجاعة ، أنه مختل ليام سيقتله لا محال

"لا تقلق لم أخبر أحد بشيئا ما" قال و غمز لليام فى نهاية حديثه ، ذهب ليام و كان غاضب جدا

ذهبت إلى لوى الذى يضع يده فى جيب بنطاله ويبتسم ببرود و الجميع ينظر له

"لما فعلت ذلك!" همست

"عندما يصبح ليام غاضب لا يعرف من امامه، كان بإمكانه أن يؤذيك" قال و مازال مبتسم

"حسنا و انا فعلت خطأ ما كان عليه معاقبتى لوى ، أنه على حق " قلت

"بالطبع لا ! أنت على حق عندما يخفى شئ مهم كهذا عنك فأنت على حق " قال

صمت و صمت هو أيضا انا لا أحب الصمت هذا

"إذا لماذا هو لم يؤذيك؟" سألته بهدوء

"لأننى فى العادة لا أكذب عليه فى شيئ و اخبره بكل شئ " قال

اللعنة انا سأجعلهم يخسرون بعض ، ليام يثق بلوى ثقة عمياء ، و لوى كذب عليه ، أتمنى أن ليام لا يعرف أنه يكذب.

"بما شردتى!" قال

"اه أعتذر ماذا كنت تقول؟" ابتسمت

"لقد حصلت على رقم هاتفه من هاتف ليام للاحتياط " قال

اؤمت له مبتسمة ، انا لن أحتاجه على اى حال

___________

"لوى" صاح ليام

"ماذا؟ "

"ماذا كنت تقصد بأنك لم تخبر أحد؟ " سأل و مازال غاضب

"استرخى يا رجل،  كنت أعلم أنك و هارى على اتصال على اى حال ، و لكن لما لا تخبر ألما! " قال لوى

تنهد ليام و قال" لا يمكننى أخبرها لقد وعدت هارى ، لا تفعل انت أيضا لوى ارجوك، أنه أخبرني أنه يحبها كثيرا و فعل ذلك لأجلها انت لم ترى وجهه عندما كان ذاهب "

"إذا انت كنت معه عندما غادر " اؤمى

"و لما لم يخبرنى ! " قال لوى بضيق

"لأنه أخبرك بأمر مرضه و أنت جئت بتلك الطبيبه صديقتك إلى المطعم التى فعلت له التحاليل ، وكنت تعلم أنه و ألما سيذهبون إلى هناك " سخر ليام

"الأمر ليس هكذا" قال لوى و لم يعرف بماذا يجيب عليه

تنهد ليام و قال " أنت تملك مشاعر لالما يا لوى"

نظر له لوى و توسعت عيناه " لا انا لا افعل" قال

"لوى لا تكذب الجميع لاحظ ذلك ، ولكن يجب عليك التفكير بصديقك هارى سيأتى مجددا و الما زوجته على حال "

_____________

"هارى استيقظ هيا" صاح ديفيد ، انا لا أريد النهوض لم انم جيدا بالأمس

"اتركنى قليلا " قلت

شد ديفيد الغطاء من على "هيا لديك عشرة دقائق أن لم تستيقظ لن يوجد لديك غداء " قال و خرج من الغرفة

اللعنة لما عليه أن يكون مزعجا هكذا! 
أنه يذكرنى بلوى ، لقد اشتقت له ذلك الابله هو زين و الجميع

نهضت من الفراش بكسل و فعلت روتينى و ترجلت الى أسفل

وجدت ديفيد يحضر الإفطار

"يبدو جيد" قلت قاصد لرائحة الطعام و فزع هو

"اللعنة عليك تسايلز " صرخ و قهقهت عليه و جلست منتظر الطعام بينما هو جلس و معه طعامه

"أين طعامى؟ " سألت

"اذهب و اجلبه لنفسك" قال و تحرجت عينى و نهضت لاجلبه

_______

"أنا مستعد" قلت و اؤمى ديفيد ، وذهبنا إلى سيارته انا متوتر للغاية الأمر محرج كاللعنة! 
أدعو بداخلى أن يكون ذلك الطبيب صديق ديفيد لن يكون وقح

"توقف عن هز قدمك أنت توترنى! " صاح ديفيد

توقفت و مازال ينظر لى و ينظر للطريق
"يا راجل لا تصبح أحمق هكذا ، أنه لن يأكلك! " سخر
"الأمر محرج كثيرا ديفيد أنت لا تفهم!" قلت

"أعلم أنه محرج لكن أنظر إلى الجانب الإيجابي إذا توقفت عن التوتر ستستطيع أن تتحدث مع الطبيب و سوف تتعالج و تذهب إلى ألما مجددا" حاول أن يشجعنى و لكننى مازلت متوتر

"ها نحن ذا" قال وكان يصف السياره

خرجنا من السياره و ذهبنا إلى ذلك الطبيب
كان ديفيد يتحدث مع شخص ما و انا واقف اتفحص تلك العيادة ، أنها على ما يرام ، أصبحت جيد الآن .

"هارى هيا أنه بالداخل ينتظرنا"

__________

أعتذر عن التأخير لكن الدراسة واخده كل وقتى و كمان الامتحانات قربت و زى ما قلت انا ف سنة مهمه و ربنا معاكم و معايا 🙌

حبيت اعمل حاجة كده نتعرف على بعض؟ 

أسمى مريم
من مصر
عمرى 15 سنة
فى 3 اعدادى

و انتوا ؟ ❤

Let Me Be Your Lover [H.S]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن