Part 34

823 47 8
                                    

بعد مرور شهر...

"أخبرتك أنه لا يوجد مستحيل يا راجل ، ها انت ذا لديك نسبة كبيرة جدا فى نجاح العلاج ، أنها خمسون بالمئة ، من كان يصدق ذلك! " قال ديفيد و جلس مقابل لى

"لا تفرح كثيرا يوجد خمسون بالمئة لعدم نجاحه!" قلت

"اللعنة على تشائمك !" قال و ذهب إلى المطبخ و لكننى ذهبت خلفه

"هارى أعتقد يجب عليك أن تتحدث مع زوجتك أليس كذلك؟ " قال

"لا" قلت ببساطة

"كيف ! أعنى لقد أخبرك الدكتور أنه بإمكانك إكمال العلاج بلندن ؟"

"اتريدنى أن اذهب من منزلك ؟ إذا كنت تريد ف لك ذلك " قلت و ذهبت إلى غرفتي لأجهز امتعتى

"هارى لا تكن أحمق انا لا أقصد ذلك بالتأكيد ! أنت تعرف إننى لم أقصد ، انا فقط خائف عليك أنت لم تحادثها منذ أن جئت إلى هنا " قال

ربما هو معه حق !

_______

نجلس جميعا أمام التلفاز و نشاهد فيلم ما

انتهى الفيلم لأجد الجميع نائم نهضت من مكانى و ذهبت الى الشرفة ، تأملت النجوم و شردت

هل هارى يفكر فى مثلما أفعل انا ؟ هل اشتاق إلى مثلما أفعل انا ؟ هل تعرف فتاة و نسانى؟

استيقظت من شرودى على صوت حمحمت لوى

"ألم تكن نائم ؟" قلت

"نعم و لكننى استيقظت " رد ببساطة و جلس أمامى

"ألما هل فكرتى؟ " سأل و نفيت

" أعتقد اننى مخطئ ، انا لم يكن علي اخبارك بشئ كهذا انا آسف حقا " قال

"لوى الأمر ليس هكذا ، انا فقط لم أفكر بعد ، انا لم ارفضك!" قلت و كنت اعنيها،  انا لم أرفض لوى انا فقط طلبت فرصة للتفكير

"حسنا" قال و أبتسم ، ذهب لوى لينام و بقيت انا أمام الشرفة

اهتز هاتفي و اخرجته و كان رقم هاتف غير مسجل ، حسنا لا يهم ، لو أحد يريدنى ليتصل مجددا !

هدأ الهاتف من اهتزازه المزعج اخيرا و لم يتصل أحد مجددا ، ربما كان مخطئ فقط.

_________

"لقد أخبرتك أن لا اتحدث معها كنت أعلم " قلت و جلست بخيبة

"أنت لم تتحدث معها بالأصل!  أنها لم تجيب على اتصالك ، ربما تكون نائمة !" قال ديفيد

حسنا هو اقنعنى قليلا ربما يكون محق ، اختلاف التوقيت بيننا و بينهم كبير.

خرج ديفيد من الغرفة ليعد الطعام و انا جلست على فراشى لا أفعل شئ احيانا أفكر أنها لم تكن فكرة جيدة أن أترك لندن و ارحل.

لقد اشتقت لكل مكان بها و اشتقت للأشخاص الذين بها.

سأعود إليها أنها موطنى على اى حال.

ترجلت إلى أسفل و جلست بالمطبخ مع ديفيد
"هل أنت جائع ؟" سأل ديفيد

"لا " قلت نظر ديفيد لى ثم قال "قل ما عندك هارى، أنت لا تأتى إلى المطبخ إلا إذا كنت جائع او هناك شيئا ما"

"أنه كذلك " قلت و ابتسمت

"حسنا؟" قال و اكمل ما كان يفعله

"ما رأيك لو نذهب إلى انجلترا سويا ؟ أعنى انا و أنت ؟!" قلت و ترك ديفيد ما يفعله ثم نظر لى

"انجلترا و انا ! لا مستحيل " قال

"ديفيد لا تكن أحمق ، أنه موطنك ألم تشتاق إلى والدتك ؟" حاولت إقناعه

"لو رأتنى أمى ستقتلنى " قال

"لما؟" سألت

"لأننى لم ازورها منذ كثير من السنوات" إجابة غبية

"حسنا يجب عليك أن تزورها الآن!" قلت مشجعا له

"لأول مره أنت على حق ستايلز" قال

_______________

استيقظت من نومى العزيز و ترجلت إلى الأسفل و كان الرفاق استيقظوا ، جائت بيرى و جلست بجانبى

"ماذا ستفعلين ؟" سألت

"فى ماذا؟!" ادعيت الغباء

"لوى جاد ألما ، أنه يحبك ما الذى لا تفهمينه فى الأمر ! " قالت

"انا افهم ذلك و لكن يجب عليكم أيضا معرفة إننى متزوجة !" قلت

"هو لا يهتم لو كان يهتم لكان هاتفك او حتى أرسل إليك رسالة صغيرة !" قالت و نهضت بغضب

هل هارى لا يهتم حقا ؟ ، لا أظن ذلك !
ثم إننى أخبرت الجميع بأنه موضوع منتهى لما الجميع مازال يتحدث فيه !
سأعطى لوى فرصة واحدة .

________

"ديفيد كفى لقد تأكدت من ان المنزل مغلق جيدا عشرون مرة !" قلت لديفيد الذى يتأكد من ان جميع مداخل المنزل مغلقه بإحكام

"لا تكفى العشرون مرة ، أنه منزل ثمين كل ما أملك بداخل ذلك المنزل أيها الغبى!" صاح

"حسنا هيا بنا ستنطلق الطائرة بدوننا !" قلت

"اه نعم الطائرة و ثمن التذاكر !" قال و أخذ امتعته و سبقنى!

_______

"ليام انا فى لندن، تعالى إلى المطار " رسالة من هارى

هارى فى لندن ! اللعنة يجب على أن اتصرف قبل أن يرى ليام تلك الرسالة.

تركت هاتفه و ترجلت إلى أسفل

"ألما"
"لوى " قلنا فى نفس الوقت

"هل تذهبى معى الليلة؟" سألتها بسرعة

اؤمت و قالت "كنت سأخبرك إننى فكرت فى الأمر و سأعطيك فرصة"

________

تصرف حقير من لوى؟
ألما صح ولا غلط فى إعطاء لوى فرصة؟

Let Me Be Your Lover [H.S]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن