"ما الذى تفعله هنا ؟" سأل زين
"كنت أتجول بالخارج قليلا رأيتكم فقط "
"حسنا ليام ؛ نحن يجب علينا ان نذهب إلى المنزل مجددا" انا قلت مودعا ليام لنركص ثلاثتنا إلى السيارة
ترى ما الذى يفعله ليام بالخارج بهذا الوقت تحديدا؟
"هارى انا اشك بليام" قال زين و هو شارد أمامه.
"من جهة؟"
"هل انت مطمئن لافعال ليام ؛ أعنى كيف له أن يأتى إلى ايرلندا صدفة ، و كيف له أن يأتى إلى الشاطئ بهذا الطقس و هذا التوقيت ؟" برر زين وجهة نظره.
انا حقا اقتنع بكلام زين تدريجيا ؛ هو صحيح بكل ما يقوله ، فقط فكره أن احد أصدقائك يصبح عدوك ! فقط لا أستطيع تقبلها .
"هارى انا لن اثق بأحد ثانيتا" زين مجددا
"ماذا ؛ لماذا ؟" انا سألت بإستغراب
"هذا ما أريده انا فقط أريد ذلك "
_
وصلنا إلى المنزل بسلام و كان كلا منا متعب
"انا سأخلد إلى النوم" نايل أخبرنا
" وأنا أيضا " هارى قال
"اذهب نايل ؛ انتظر هارى انا أريدك " انا قلت لهم.
"حسنا سأخلد انا إلى النوم " ذهب نايل الى غرفته ثم نظرت إلى هارى الذى يجلس بالمقعد الذى امامى.
"ماذا تريد زين" سألنى بهدوء
"هارى اوعدنى أنك ستحافظ على الما ؛ ولن تتركها مكسورة او حزينة فقط اجعلها مبتسمة ، انظر هارى انا أحبك كما تعلم و أيضا تعلم هذا انت صديقى و أخى ، لا تترك الما يا هارى انا أعلم أنك انت و الما لن تموتوا حافظ عليها مثل ما أخبرتك هارى حسنا ؟" قلت له بهدوء .
انا أستطيع أن أشعر انه حزين و أيضا مندهش من كلامى هذا ؛ انا نفسى لا أعلم لما انا غريب هكذا .
"زين لما تقول هذا ؟" سألنى بإنكسار.
"هارى انا لا أدرى ربما انا سأذهب و اترككم " قلت
"زين إلى أين ستذهب! " قال بضعف
"لن اذهب الى مكان ما انا سأظل معكم "
كاد هارى ان يتحدث لكن قاطعه هاتفه
_
"ماذا امى انتى هنا بايرلندا ؟"
"نعم لتوى وصلت إليها الآن هيا تعال إلى المطار" قالت بنفاذ صبر فهذه المرة الخامسة التى اسألها ان كانت هنا ام تمزح معى .
"حسنا حسنا ؛ انا قادم " أغلقت هاتفى و ركضت بالخارج لكنى تذكر هذا اننا فى منزل والد نايل ليس عليه ان يحتمل كل هذا.
أنت تقرأ
Let Me Be Your Lover [H.S]
Fanfiction"لما لا تتركنى اذهب ارجوك" قالتها بتوسل و دموعها تنهمر على وجنتيها "لأننى ببساطه لا يمكننى فعل هذا"