Part 20

1.5K 96 0
                                    

باقى خمس بارتز و تنتهى الرواية . ✋

_

"ماذا قلت ؟" قال زين بحدة .

"انا قلت اننى أعجبنى الوضع ؛ انا احب الما" قالها هارى بهدوء.

انا لا أعلم ماذا على ان أفعل انا فقط متجمدة بمكانى و لا أدرى ماذا أفعل .

زين ارخى اعصابة ؛ ونظز لى مبتسما ؛ ماذا الآن ماذا سأفعل الآن.

"الما بماذا إنت شاردة ؟" سأل زين .

"لا شئ " أجبت بإختصار و جلست على الأريكة.
_

جائت والدت نايل و تعرفت علينا بالطبع ؛ و تناولنا الغداء و جلسنا مع بعضنا بغرفة المعيشة .

"عذرا سأذهب إلى غرفتى" قلت و قفزت من مكانى لأذهب إلى غرفتى .

استدرت و دخلت غرفتى ؛ كنت سأجلس على الفراش لكن قاطعنى صوت  طرق باب غرفتى.

"تفضل" أجبت و فتح الباب ؛ ودخل صاحب العيون الخضراء.

"ماذا تريد "أجبت بوقاحة.

"أريد التحدث معك بأمر ما" قال بهدوء .

"ماذا ؟" سألت و جلست على فراشى مجددا.

دخل هارى و أغلق الباب خلفه وجلس بجانبى.

"حسنا الما انا اعلم هذا ؛ إنت بالطبع لن تحبينى مثل ما انا أحبك ؛انا أعلم هذا انا اختفطك و انا السبب بكل ما يحدث لكى لكن انا حقا أحبك ؛ انا اعجبت بك عندما  رايتك بالمدرسة حقا ؛ لكن إنت لا تعلمين هذا الذى كان يحدث معى كان كل يوم يأتى أبى باحلامى يخبرنى ان اقتلك كان كل هذا بسبب عمى و كلامه لقد أثر كلامه على ؛ انا حقا كنت لا أريد فعل هذا ؛انا رجل صالح الما انا فقط احببتك بلا شك و كنت أحاول عدم اخبارك بهذا او حتى عدم إظهار هذا لك لذالك كنت أحمق كبير معك انا آسف الما انا أحبك " قال و كان يبكى مع كل كلمة يقولها.

هارى كلامه اثر بى حقا لكن انا لا أعلم انا مشوشة جدا ؛ انا فقط لا اعلم ماذا أفعل انا احبه لكن لا أعلم.

"حسنا سأخرج الآن ،، انا أخبرتك بكل ما فى قلبى" كاد هارى ان يخرج لكن انا اوقفته .

"هارى انتظر" قلت و استدار هارى لينظر لى .

"هارى انا أيضا أحبك كثيرا " قلت و نظرت إلى الأسفل نظر هارى لى و على وجهه ابتسامة عريضة جدا.

_

"إنت ماذا تقولى روز كيف هم ليسوا بإنجلترا و كيف علمتى؟" قال هذا الرجل الغاضب من خلف مكتبه.

"انا علمت بهذا لأن سيلينا و جيسون قد رأهم فى المطار " قالت هى أيضا بصراخ .

" روز إنت تعملين جيدا ان لم تبحثى عنهم جيدا ماذا سيحدث لك أليس كذالك؟" قال بإبتسامه الجانبية.

"كريس هذا يكفى انا لن اضحى باطفالى و أفعل ما تريد فعله " قالت هى بصراخ .

"حقا ؟ حسنا ابدأي اللعب معى او استعدى " قال هو بخبث.

"لا تنسى هذا روز إنت يجب يجب عليك دفع نصف مليار جنية إسترليني او تذهبى إلى السجن او بدل كل هذا تأتى لى بالما ابنتك هل نسيت ذلك الاتفاق" قال مذكرا أيها لتنهمر هى ببكائها مرة ثانية.

_

"انا حقا سعيدة جدا من اجلكم" قالت بيرى بلطافة مبتسمة.

"و انا أيضا سعيد جدا من اجلكم انتم أفضل ثنائى على الإطلاق" قال نايل مبتسم أيضا .

لكن زين يقف هناك غير مهتم البته ؛ انا لا أعلم ما الذى يحدث معه .

"هارى لحظة من فضلك" قلت له يبعدنى عن عناقه.

ذهبت إلى زين و وضعت يدى عل كتفه ليستدير لى ؛ استدار و على وجهه شبح ابتسامه .

" ما الذى يحدث معك زين ؛ هل انت حزين لأن انا و هارى اصبحنا ثنائى ؟" سألته بهدوء .

"لا بالطبع لا " قال و ابتسم .

"إذا ما الذى يحدث ؟" سألت .

"لا شئ عزيزتى إنت تعلمين هذا إننى احب هارى و ان هارى شخص لطيف و صالح" اجاب.

"حقا ؟" سألت مبتسمه .

"بالطبع" قال و ابتسم مجددا.
_

انا حتما لا أستطيع أن استوعب هذا انا و هارى معا ؟
كيف أعنى كيف ! ؛ انا فقط احببته و لا أعلم كيف او متى.

انا فقط خائفة ان اخسره كما حلمت ؛ هل يجب على أن اتركه .

_

"لقد وجدتهم سيدى" قال أحد رجال كريس من الهاتف.

"حقا و أين هم" سأل الآخر متلهفآ ليعرف أين مكانهم.

"أنهم بشمال ايرلندا ؛ عند شخص ما يدعى جيمس." قال.

"من هناك  ؟" سأل الآخر.

"الما مالك ، زين مالك ، نايل هوران ، بيرى هوران ، هارى ستايلز" قال .

"اللعنة هل انت متأكد ؟ انه هارى ستايلز" سأل الآخر بغضب.

"نعم سيدى" قال.

"حسنا ؛ وداعا" قال الآخر .

هذا جيد ستايلز ؛ هذا يعنى انه انت من هرب الما .

فتح هاتفه ليتحدث مع أحد ما .

جرس اثنان ثلاثة .

"ماذا عمى ماذا تريد بهذا الصباح الباكر" صاح من الهاتف.

"أخرس و استمع لى جيدا ؛ لقد وجدت الما أنها بشمال إيرلندا مع نايل هوران و بيرى هوران و زين مالك " قال بحدة.

"ماذا أيضا " قال .

"و معهم هارى ستايلز" قال بحدة .

"ماذا" قال الآخر بصدمة .

ها قد ابتدت اللعبة ستايلز.

_

Let Me Be Your Lover [H.S]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن