بعد مرور شهر...
"أخبرتك أنه لا يوجد مستحيل يا راجل ، ها انت ذا لديك نسبة كبيرة جدا فى نجاح العلاج ، أنها خمسون بالمئة ، من كان يصدق ذلك! " قال ديفيد و جلس مقابل لى
"لا تفرح كثيرا يوجد خمسون بالمئة لعدم نجاحه!" قلت
"اللعنة على تشائمك !" قال و ذهب إلى المطبخ و لكننى ذهبت خلفه
"هارى أعتقد يجب عليك أن تتحدث مع زوجتك أليس كذلك؟ " قال
"لا" قلت ببساطة
"كيف ! أعنى لقد أخبرك الدكتور أنه بإمكانك إكمال العلاج بلندن ؟"
"اتريدنى أن اذهب من منزلك ؟ إذا كنت تريد ف لك ذلك " قلت و ذهبت إلى غرفتي لأجهز امتعتى
"هارى لا تكن أحمق انا لا أقصد ذلك بالتأكيد ! أنت تعرف إننى لم أقصد ، انا فقط خائف عليك أنت لم تحادثها منذ أن جئت إلى هنا " قال
ربما هو معه حق !
_______
نجلس جميعا أمام التلفاز و نشاهد فيلم ما
انتهى الفيلم لأجد الجميع نائم نهضت من مكانى و ذهبت الى الشرفة ، تأملت النجوم و شردت
هل هارى يفكر فى مثلما أفعل انا ؟ هل اشتاق إلى مثلما أفعل انا ؟ هل تعرف فتاة و نسانى؟
استيقظت من شرودى على صوت حمحمت لوى
"ألم تكن نائم ؟" قلت
"نعم و لكننى استيقظت " رد ببساطة و جلس أمامى
"ألما هل فكرتى؟ " سأل و نفيت
" أعتقد اننى مخطئ ، انا لم يكن علي اخبارك بشئ كهذا انا آسف حقا " قال
"لوى الأمر ليس هكذا ، انا فقط لم أفكر بعد ، انا لم ارفضك!" قلت و كنت اعنيها، انا لم أرفض لوى انا فقط طلبت فرصة للتفكير
"حسنا" قال و أبتسم ، ذهب لوى لينام و بقيت انا أمام الشرفة
اهتز هاتفي و اخرجته و كان رقم هاتف غير مسجل ، حسنا لا يهم ، لو أحد يريدنى ليتصل مجددا !
هدأ الهاتف من اهتزازه المزعج اخيرا و لم يتصل أحد مجددا ، ربما كان مخطئ فقط.
_________
"لقد أخبرتك أن لا اتحدث معها كنت أعلم " قلت و جلست بخيبة
"أنت لم تتحدث معها بالأصل! أنها لم تجيب على اتصالك ، ربما تكون نائمة !" قال ديفيد
حسنا هو اقنعنى قليلا ربما يكون محق ، اختلاف التوقيت بيننا و بينهم كبير.
خرج ديفيد من الغرفة ليعد الطعام و انا جلست على فراشى لا أفعل شئ احيانا أفكر أنها لم تكن فكرة جيدة أن أترك لندن و ارحل.
لقد اشتقت لكل مكان بها و اشتقت للأشخاص الذين بها.
سأعود إليها أنها موطنى على اى حال.
ترجلت إلى أسفل و جلست بالمطبخ مع ديفيد
"هل أنت جائع ؟" سأل ديفيد"لا " قلت نظر ديفيد لى ثم قال "قل ما عندك هارى، أنت لا تأتى إلى المطبخ إلا إذا كنت جائع او هناك شيئا ما"
"أنه كذلك " قلت و ابتسمت
"حسنا؟" قال و اكمل ما كان يفعله
"ما رأيك لو نذهب إلى انجلترا سويا ؟ أعنى انا و أنت ؟!" قلت و ترك ديفيد ما يفعله ثم نظر لى
"انجلترا و انا ! لا مستحيل " قال
"ديفيد لا تكن أحمق ، أنه موطنك ألم تشتاق إلى والدتك ؟" حاولت إقناعه
"لو رأتنى أمى ستقتلنى " قال
"لما؟" سألت
"لأننى لم ازورها منذ كثير من السنوات" إجابة غبية
"حسنا يجب عليك أن تزورها الآن!" قلت مشجعا له
"لأول مره أنت على حق ستايلز" قال
_______________
استيقظت من نومى العزيز و ترجلت إلى الأسفل و كان الرفاق استيقظوا ، جائت بيرى و جلست بجانبى
"ماذا ستفعلين ؟" سألت
"فى ماذا؟!" ادعيت الغباء
"لوى جاد ألما ، أنه يحبك ما الذى لا تفهمينه فى الأمر ! " قالت
"انا افهم ذلك و لكن يجب عليكم أيضا معرفة إننى متزوجة !" قلت
"هو لا يهتم لو كان يهتم لكان هاتفك او حتى أرسل إليك رسالة صغيرة !" قالت و نهضت بغضب
هل هارى لا يهتم حقا ؟ ، لا أظن ذلك !
ثم إننى أخبرت الجميع بأنه موضوع منتهى لما الجميع مازال يتحدث فيه !
سأعطى لوى فرصة واحدة .________
"ديفيد كفى لقد تأكدت من ان المنزل مغلق جيدا عشرون مرة !" قلت لديفيد الذى يتأكد من ان جميع مداخل المنزل مغلقه بإحكام
"لا تكفى العشرون مرة ، أنه منزل ثمين كل ما أملك بداخل ذلك المنزل أيها الغبى!" صاح
"حسنا هيا بنا ستنطلق الطائرة بدوننا !" قلت
"اه نعم الطائرة و ثمن التذاكر !" قال و أخذ امتعته و سبقنى!
_______
"ليام انا فى لندن، تعالى إلى المطار " رسالة من هارى
هارى فى لندن ! اللعنة يجب على أن اتصرف قبل أن يرى ليام تلك الرسالة.
تركت هاتفه و ترجلت إلى أسفل
"ألما"
"لوى " قلنا فى نفس الوقت"هل تذهبى معى الليلة؟" سألتها بسرعة
اؤمت و قالت "كنت سأخبرك إننى فكرت فى الأمر و سأعطيك فرصة"
________
تصرف حقير من لوى؟
ألما صح ولا غلط فى إعطاء لوى فرصة؟
أنت تقرأ
Let Me Be Your Lover [H.S]
Fanfic"لما لا تتركنى اذهب ارجوك" قالتها بتوسل و دموعها تنهمر على وجنتيها "لأننى ببساطه لا يمكننى فعل هذا"