كشعاع من النور في ليلة قاتمة
و كطيف من الحب في قرية جاهلة
و كعابرة سبيل مرت على قافله
زعزعت قوانيني و اركاني العاجزة
صوتها المرهف كاوتار عازفة
و عيناها السوداء الناعسة
اهويتُ بتفاصيها الرقيقة
وابتسامة شفتيها الطليقة
كأنها جاءت من عصر قديم
من عصر الفراعنة او الحضارات العريقة
ايقظتني من اقفال مبادئي الحائرة
بين نسمات عبيرها و انوثتها القاهِرة
فرعونية العينين سومرية الجموح
و كنعانية الروح
هيجت موجات عواطفي الثائرة
واكبال ذهني و عقلي الجائرة
فهي عابرة سبيل عاقتبني برحيلها
مرت كزائرة
......................................الشعر حول حاكم ظالم
تاب عن افعاله بعد رؤية هذه
الفتاة و عوقِب برحيله

أنت تقرأ
كنف
Poezjaأنا أحِبُ الذي فيكِ لانهُ فيَّ هو شئُ لا أحسن تعبيرهُ كأثم لا ابوحُ بهِ و أمارسهُ بالخفية هو أحرفٌ تعاونتْ لتنسج ثوبَ زفافِِ من الكلمات من أحرفِِ كانت متقاطعة وتكاتفت رغمَ الأختلافات هوَ كَ دجلة ينساب ما بين الأُفق لِيلتقي بالفرات ...