كبيرة احلامنا برّاقة
قصيرة اعمارنا ..كوردة من باقة
حياتنا ليست سوى وردة
و سَنونها بتلة
عصفتها ثلوج منذ وهلة ..
قاومت قاومت يا لها من بتلة
.
.
جُرحت تألمت تشوهت الوردة
ضعفت هلكت..سقطت الوردة
.
.
احدنا شبابه ليس ربيعا بَل شتاء
احدنا قاوم حتى الخريف ..فانهار
و تطايرت احلامهُ للسماء
و الآخر عند الوصول ..
قرر الانتحار..
لم ندرك أن بعد المساء نهار
أن القرار ليس ألا محضُ
اختيار..
.
.
من منا لا يحب باقة الزهور
مع بعضها تمدنا بالقوة و الحبور
نحب الباقة بمختلف عبيرها
و الوانها البرّاقة ..
لانهم جميعا مع بعض اجمل
فلِما الاختلاف ..يابني البشر
الله يحبنا حين نكون باقة زهر
متعاونة يتجانس بريقها
تضيف جمالاً لبعضها الآخر
بالاجماع ..اعمارنا القصيرة
ستحقق احلامنا الكبيرة

أنت تقرأ
كنف
Poesiaأنا أحِبُ الذي فيكِ لانهُ فيَّ هو شئُ لا أحسن تعبيرهُ كأثم لا ابوحُ بهِ و أمارسهُ بالخفية هو أحرفٌ تعاونتْ لتنسج ثوبَ زفافِِ من الكلمات من أحرفِِ كانت متقاطعة وتكاتفت رغمَ الأختلافات هوَ كَ دجلة ينساب ما بين الأُفق لِيلتقي بالفرات ...