أنا أحِبُ الذي فيكِ لانهُ فيَّ
هو شئُ لا أحسن تعبيرهُ
كأثم لا ابوحُ بهِ و أمارسهُ بالخفية
هو أحرفٌ تعاونتْ
لتنسج ثوبَ زفافِِ من الكلمات
من أحرفِِ كانت متقاطعة
وتكاتفت رغمَ الأختلافات
هوَ كَ دجلة ينساب ما بين الأُفق
لِيلتقي بالفرات
...
مرغم أنا بحبكِ لست مغرم فعيناكِ بئرٌ لا قاع لهُ ..وشفاهكِ جحيم يقطَّرُمنها المطر وأنا اسير العبودية..لم أذق طعم النهر فاخبريني هل من قاع جحيمكِ مفر شعرُكِ أسود كعتمة القبر تغشين بهِ عني نور القمر تقصين لي عن قيس و ليلى و تؤنسينيي بأحاديث السمر فأنام قبل رؤية الشمس في مطلع الفجر لا أعلم هل اخترتُ عشقا طولَ العمر أم سجناً خلف قضبان السهر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
