(الأقطاب المتشابهة تتنافر .. و الأقطاب المختلفة تتجاذب )
لعل أحدكم في يوم سأل نفسهُ لما المختلفة تتجاذب
أيمكن أن تكون مرغمة أيمكن أن تكون قوة الجذب أقوى منها !
نعم هذا صحيح بطريقة أخرى كما هو الحال مع " الزواج الغصب "
حينها تكون الاقطاب مختلفة لكن أحدها تريد أن تهرب أن تقاوم التيار
لكن .. تفشل لأن خطوط المجال أصبحت كالسلك الغليظ
العائلة التحمت جميعها ضدها
حينها يجب أما أن تكون مع التيار و تخضع لتلكَ القوى أو تحارب
أن كانَ خيارها الأول .... ستجاهد لجمع الصفات المشتركة بينها
و بين ذلك الغريب الذي أندس ستبكي من أجل أن تتخلى عن خواصها
لتنجذب لهُ لكن أتعلمون ستبقى ذهباً حتى لو جُلد لو سحق لا و لم يغير جوهره
حينها حتى تلك الصفات القليلة التي جمعتها ستكون مغناطيس مؤقت
سيتلاشى و تستمر مع تلك الجاذبية الحمقاء التي أُرغمت عليها
الأقطاب المتشابهة لا تتنافر و أنما تلكَ القوى الكبرى العشائرية العرفية
الرجعية التي أبعدتها حد أن تبقى المشاعر كشرارة أو صعقة طفيفة
تمر بقلبي العاشقان بينَ حينٍ و حين تأمل في يوم أن تصبح معجزة الهية
و تغرق تلكَ القوى كما حدثَ معَ فرعون ..
أنت تقرأ
كنف
شِعرأنا أحِبُ الذي فيكِ لانهُ فيَّ هو شئُ لا أحسن تعبيرهُ كأثم لا ابوحُ بهِ و أمارسهُ بالخفية هو أحرفٌ تعاونتْ لتنسج ثوبَ زفافِِ من الكلمات من أحرفِِ كانت متقاطعة وتكاتفت رغمَ الأختلافات هوَ كَ دجلة ينساب ما بين الأُفق لِيلتقي بالفرات ...
