أفترقنا و أنتهى المشوار
أحمرت الأشجار
و سقطت أوراق الخريف تنعي
زفافنا بالوداع
أنشدت قلوبنا لحن الصباح
و عزفت موسيقى على أيقاع
الأنين و النياح
زهور حبّنا عطرها فوّاح
ذبلت و تطايرت بتلاتها
معَ الرياح
أهدمت قلعة العشق
و أطلقت الرماح
فأما للقلب أن ينسى
أو يرتوي من الحب الدماء
و أما للقدر أن يطغى و يكون هذا
لقاء
سأحدثكِ و أسمعكِ من الكلام الذي
يقال
و دَمعي في طرف العين ينهال
سأكتب حبنا في التأريخ و لا
تقولي هذا محال
سأروي القبور من دَمعي
الذي ينسال
و لم أدع غيري يرتشف رحيقا
من وردة
نبتت ما بين الرمال
لم ادع غيري ..ينحر عنقك
بلمسة
و يقتل روحكِ بهمسة
سأحرقُ مَيدان القدر الكبير
و أبقي نوراََ الى محراب الكنيسة
ينير
أو موكِب زفاف الى الحسين
يسير
أو بريق ضوء الى مكة يعقد حبنا
البرئ
و أن لم يكتبه القدر
سأنحتهُ قانونا في مسلة حمورابي
و أشهد للكون أننا كنا احباء
و أن فرّقنا البعد المرير

أنت تقرأ
كنف
Poesíaأنا أحِبُ الذي فيكِ لانهُ فيَّ هو شئُ لا أحسن تعبيرهُ كأثم لا ابوحُ بهِ و أمارسهُ بالخفية هو أحرفٌ تعاونتْ لتنسج ثوبَ زفافِِ من الكلمات من أحرفِِ كانت متقاطعة وتكاتفت رغمَ الأختلافات هوَ كَ دجلة ينساب ما بين الأُفق لِيلتقي بالفرات ...