إتساع الألم في صدري وتجويفه العميق,
أشبه بعمق المحيط..
كل مَا في الأمر أنّ قواي بدأت تخُور،
وكل شيء يضلّ واقفًا بشموخ إلّاي؛ أضلّ أترنح
وأحاربُ ذلك الألم الذي طغَى علي...
ورغم أنني أعلم النهايَة,أعلم
بأنني سأسقُط ذات لحظة بدون وُقوف،
بدون عودة قوتي..
وكأنما حان وقت الرحيل؛
وقت ذبُول كل أحلامي ومنطقيّتي وارائي.
فكما قلت ذات مرّة
"ذلك الألم.. أقوى من أن أتحمله أنا".