ولقد كنتِ تقولين
أن الطفل الذي يسكنني
كلانا هو ما تحبّينو لعلك تعلمين..
أن الطفل الذي أحببتهِ في
صدري يعانقُ الحنين..
،
يفتقد نفسه القديمة التي كانت تُضم إلى
مابين أضلعكِ برأفةٍ
ويعانق نفسه كالجنين .ألَا ترين ؟
كم طال غيابك وقُطّعت
مسارات أوصالكِ مع
نفسِ الحزين ؟إن كان قلبكِ غافلٌ
أعليكِ أن تتوبين ؟
وتلتفتي إلى ذاك
الصغير الذي يتسند
على الجذع ، وكليهما
لكِ متلهفين !..