أبغضُ تلك المرحلة التي أشعر فيها كما لو أنني أود الصراخ لأن كل شيء بات يُسلب مني و أن كل شيء بجانبي ورغم ذلك أنا أشعر بالوحدة ..
العالم بأجمعه لا يسعَ همّ الحزين أو سعادة الفرِح، فهل سيسعُ الكم الهائل الذي لا أعلم ماهيّتهُ و أشعر به؟ ..
أعلم بأنني من الممكن أن أكون السوء بحد ذاته أو الملاك المغفور بنظرك، لكن وللحقيقة ياصاحبِي فأنا لا أعلم ما أنا .. أتعلم ذلك؟ فقط مُتعب.- بماذا تشعر ؟
- لا أعلم ..هذا أنا، أشعر بالفراغ الكبير، وأشعر بالعجز المُهلك. لا كلام آخر.
دمتَ بوِد مذكراتي الصغيرة.
الثلاثون من ديسمبر للعام السادس عشر بعد الألفين.
العاشرة و ستة دقائق مساءً.