الساعة التاسعة و سبعٌ وخمسون دقيقة صباحًا، لست بخير. أنا مصاب بك !
هذا ما توصّل إليه حالي بسببك، على الرغم من أنني شفيتُ إلّا أنني أرى الندبات التي خلفتها على جسدي، وأشعر بك تسري في دمي. أتحسسك بين ثنايا أضلعي، تضرب أسوار القفص المركون في صدري بشدّة، تحارب من أجل البقاء على الرغم من أنك لم تعُد شيئًا يذكر، لا أعلم إن كُنت أفتقد الشعور، أم أفتقدك ؟
أحاديث، همساتٌ تحوم حولنا. نحن أيضًا لا نعلم ماهيّة فعلنا، ولكن لا يخفى علينا الأمر، أن هُناك عقدة تشكل نقطة لصالحنا. خِلتك ستكون عائلة لي، وكم تضاعفت ضربات قلبي بشكل قاتل جراءَ هذا التفكير الخاطئ. شعرت دائمًا بأن الجميع ينظر لي حينما أحاول حفظ تقاسيم وجهك بدون تحسسها، والإبتسامة بخدر عندما يصل صوتك لمسامعي، شعرتُ بهم جميعهم ولكنّي رميتهم عرضَ الحائط لأنني كنت معك. أنتَ وحدك.
ولكنّك زجرتني، رميتني معهم وهشمتني
أهنتني ، حتى مضى ما قد مضى، ولملمتُني.
