أَلم تختر يومًا ما تود أن تكونه في حياة غيرك ؟
ربما يبدو لك كسؤالٍ سطحيٍ أو غريب مبهم ولكني لا ألومك، سيتطرق لك جواب عاديٍ ولكنك لن تفهم مقصدي إلا بعد التفكير بما سألت مرّات عديدة ، ولربما يوحي لك ما سأقوله بمقصدي ..
إني أرغب أن أكون منارة في حياة غيري ، منارةً تبعثُ ضوءًا يعطي الأمل لمن افتقده ، يُنير ضوءه لمن احتدّ ظلامه وصَعُبت عليه الرؤية ، استطيع أن أكون كذلك.
لقد أردت دومًا أن أكون لغيري الطريق الفسيح الذي يسير فيه آخر خطاه بعد طريقٍ مشقٍ للأنفس ، لقد أردت دومًا أن أكون على شاكلةٍ تملؤها الرأفة و الحنيّة ، لقد أردت دومًا أن أكون للناس ما احتجتهُ وقت عثراتي..
ولنفسي، أصبحتُ مرساةً تثبتني عند عواصف حزني
أصبحت مرساةً تُقيمني يوم يبدأ انحنائي بالوضوح
أصبحت نفسي -رغم عدم وضوحها بتاتًا. وهذا الشخص الآن هو ما أغدو عليه.٥:١٥ صباحًا، ١٤ يناير.