اخيراً..

12.8K 495 51
                                    

أخيـراً لحظه مع نفسي..هذا ما كُنت بحاجة اليه،ان حياتي اصبحت مزدحمه،ثقيلة علي..
اخيراً لحظه،اروي فيها قصتـي..او حتى احاول فهم ماذا حدث لي منذ تلك اللحظه..
اخيراً..لحظه بعدما كُنت غريق،بأضلعُ مُتكسره،وقلب مُحطم..وثِقةٍ مـهزوزه الى حـد الانهدام..
أخيـراً..لقاء يجمـعنّي بروحي،فقدتها في حـرب لذيذ،كـان كـ الحُلم الجميل..
شغفُني هذا الحرب حُباً ...واعلنّ وفاة قلبي في الهيام..
اخيراً..قلم وورقه لاكتُب فيه شعـري،بكُل حريه.
اخيراً قلم،يصـفُ معانـي جمالها..تتكـسر احرُفي كُلما حاولت وصفها..لينهمر الحـِبر من قلمي الجـريح..
حاولت بكُل الطرق،وبكُل انواع الاقلام..ولكن الحروف لا تروض!..
اتمـنى ان تُقرأ هذه الكـلمات،والجُمل!..
فانا بحق كُنت في مشكلة كبيره وانا احاول تجميعها لك..
ان الحُب يا رفيقي كان كـ السهم المُلتهب..لا سبيل لنجاة!.
كـان كـ حقول الياسمين،والورد الاحمر..
كـان وكأني ثمل،وبكامل وعي!
بكامل وعيي الذي سيجعلني اغرق في حُسنها..
انا يا رفيقي شاعر..الاحرُف لعبتي،وهوايتي مُنذ الصغر.. الاسطر تخـاف مني،لتترتب جُملي تحت امري. فصيح،وذكـي..لدرجه التي استطيع كتابه الابيات حينما تستغرق ذلك الوقت لتقف من مكـانك..ولكن تلك الاميره جعلت احرفي تتطاول علي،لاصبح انا الضعيف.. لم تصفها يوماً،كُلما حاولت..صرخت احرفي بي.. ارتفع صوتها علي وهي تقول:
"تراجـع عن اللعب بالنِيران،تراجع عن وصف الحُسن الذي لايوصف،ومحاولة ارسال الجمـال الذي لايكُتب" تـراجعت كثيراً يا أحرُفي،تكسرت جُملي فيها..
ان الحُب يارفيقي،كان كـ نقطه ضعفٍ لي،لا اخـاف الضرب او القتل في حـربٍ داميه..اخاف الحُب.
القصة الحقيقيه بدأت،عندما قابلت تلك العينان..

لماذا عندما تأتين
‏تأتي كل الأشياء الجميلة معكِ وتذهب معكِ؟
‏لماذا كل شيء في هذه الحياة بنظري يتمحور حولك أنتِ فقط ...
لماذا كُلما حاولت الخروج اغرق،لماذا عنـدما اراكِ؟
وكـانما تلك الحياة تُصبح اجمل،وتـعطيني كُل شيء تمنيتهُ منذ الصغر..
لماذا حِين القاكِ..اشعر بقلبي يتوقف عن العمل لاجزاء من الثانية؟..
لمِاذا نُحب ماليس لنا؟..ولماذا منحتينّي ماليس ملكُ لي؟..
لماذا كُنتي عدوتـي؟،املك الحُب لكِ دعينا نتساوى..
ابعِدي تلك العداوة،تنازلي عن كبريائكِ الجبار..
امنحُكِ حُبي النادر,جربي الامر!..
لماذا كـان الجميع يُهددني بكِ..يجعلني اهربُ من لقائكِ؟
لماذا كان كُل شخص يتحدث عن حِده عيناكِ،و خُصل شعركُ شديده السواد؟..
هل تسمـعين صُراخـي أسيـل؟..
أسيل..اوليس اسمُك جميل للحد الذي اشعر بهِ كـ احدى القصائد الشعريه القديمه ..
أسيل..لا يُصيبني الملل من تكراره،اشُعر به يُدغدغ حواسِي تلك،يُشعرني بالشغف!..
وكـأني أُغازل الزهور،او اكتُب جُمل في جمال الحياة..
أسيل يا أسيل..آواه اين اعـتصمُ منكِ؟..
اين اختبئ من سرقتكِ لي؟..
آواه على قلبي المفتون في سحِر عيناكِ..وانّاملي التي يُغريها الشعِر للكتابه فيكِ..
يا زهرة المملكة..هل تسـمحين لشمسكِ بالشروق عليكِ؟.
اوليس من المُفترض انّ لا تفترق الشمس عنّ زهرتها؟.
أعطانّي الربُ وجهكِ..لكـي لا ابحث عن اخر.
لكـي اكتفي بكِ..للابد
عِدينـي يا زهرتي..الا تقعين في حُب غيري.
وشمسُكِ تعدكِ..الا تُشرق على غيركِ للابد!...
دعينّي اُصبح لك..ملك لكِ للابد
أنّـا اُصارع الوقت لأراكِ
انتِ كُل ما املك..وانتِ من احببتُ بحق
انتِ تلك السمـاء الزرقاء الصافية..
عيناكِ تُشبه المحيط..أنا اغرق في تفاصيلكِ تلك التي ترينّها شبه مخفيه..
طمـوحي تلك..واملي يتعلق بكِ
لكِ انتِ,ولحُبكِ لي.
خُذينّي لكِ..لعيناكِ،وللياسمين.
خُذينّي لكِ..
وإن كان لي امُنية..انتِ كُل امُنياتي..

ذئبُ المملكة|مُكتملة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن