ذئبُ المملكة|مُكتملة.

تُشرق الشمس على زهرتها.

تنتهي تلك الحـرب الدامية..حربٌ وجهتها على مملكة لم تعرف الحُب يوماً..
أني انا المُتمرد..وانا الرابح

"النصـرُ لنا!"
صرخ رجل مِن رجالي الذين تبقوا معي..او تعلمين انني لا استطيع شُكرهم..
تركوا عائلاتُهم،زوجاتهم وكل شيء ليـجعلوا قصة حُبي مُخلدة..ارى الجروح على اجسادهم،التعب والإرهاق
ولقد انتهى هذا اليوم اخيراً!
انتهى ماكان يُهدد حُبي..فانتِ ملكي الان

على ذلك الفرس اعبر الطريق،اعود الى موطني
سبعةُ اشهُر في حُبكِ
سبعةُ اشهُر..اسيراً للياسمين ولزهور
سبعةُ اشهُر في حُبكِ يا حبيبتي..وكـأنني اجوب الارض في يومين
سبعةُ اشهُر من الحُب الغير مُتوقف،بلا تعب او إرهاق
سبعةُ اشهر يا مولاتي..وانتِ على عرش الرفاهـية!.
...

امُتع نظري بمملكتي تلك..اعود اليها بعد ثلاثة ايام من حرب جعلت شخصيتي ضعيفه..اريد النوم للابد
او ان يجعلوني استيقظ عندما ينتهي كُل هذا،اقف امام ذلك القصر..ان الجميع في حالة صـدمه لاننا عُدنا..واتفق معهم
كان نصرنا شبه مُستحيل..ولكني فعلتها حقاً!
نظر الي رجال القصر لأهز رأسي بأجل..اراهم يصرخون فرحاً لترتسم تلك الابتسامة على وجهي..ولانني شعرت بتلك النبضات في قلبي تتعالى،نظرت لتلك الشُرفه التي يزينها الياسمين..
كانت تقف أسيل هناك..وكـأنني علمتُ بهذا!

نظرت اليها مطولاً..
"الكون ملكـي..وانتِ يا مولاتي من املاكي!"

صرخت وانا انظر اليها..ابتعدت عن تلك الشرفه لتنزل الى الحديقة في الخارج،رأيتها تجري بأتجاهي،لست على إستعداد ان افعل اي شيء،كُل ما فعلته انني فتحت ذراعي ووقفت مكاني لتخترق صدري بعناق..

...
وبالرغُم من تلك الجروح،وتلك الاوجاعِ الا انني في النعيم..