تشتتنا نحن،على الرُغم من كون المسافة بيننا لا تُذكر!.
تفرقت سُبل الوصالِ بيننا على الرغمِ من انني احاول الوصول اليك بكُل الطُرق الممُكنه.
كأنني اركض مُنذ مُدة احاول الوصول لما اريد،وانـي لا ازال اركض بدون ملل اوتعب.تمر علينا اوقات يارفيقي،نكون فيها في حيرةٍ كفيلة بتدمير كُل شيء تتخيله امامك.
كُنت فقط اتمنى لو انني انام،انام الى ان ينتهي كُل هذا الهُراء لأستيقظ بعدها من سُباتي.
ستستمر الحياة وانا انائم،ولن تنتظرنني او تُفكر في ان تُخفف من سرعتها،وهذا تماماً ما اريده..ان تستمر!.وكُل يوم يمر علي كُنت افكر،هل انا حقاً اُحب أسيل؟،ام انني لا أفعل!.
وهل يجب ان يرضى والدي في هذه الحالة؟.
وتوصلت لقراري اخيراً..
انا فكرت كثيراً الى ان توصلت للحقيقة.لا اعلم ما سبب كُره والدي لأسيل،ولكني اعلم انني احبها،وهي بعيدة كامل البُعد عني فكـيف اذا كانت بقُربي؟.
ووقفت في تلك الساحة الضخمة وانا اشاهد ذلك العرض العسكري الكبير،كُنت ارى أسيل تراقبهم وعيناها تلمعُ،لا اعلم هل هي فرحة بما يحدث،او انها تذكرت والدها!..
لطالما احبت أسيل المحاربات والعروض العسكرية،على الرغمِ من كونها فتاة الا انها تعلقت بها مِن تعلقِ والدها بها..وبعدما انتهى ذلك العرض توقفت امام الجميع،اشعر انني خائف!..
انا كُنت خائف يارفيقي،من ردة فعلها،ومن ما سيفعل والدي عندما يعلم انني اخترت الأمر."أسيـل اليكسندر..مولاتي العُظمى لمملكة نيوزليڤيان،أتقبلين الزواج بي؟".
الجميع يشهق،هذا ماحدث
الجميع صامت وهم ينظرون لها،كُنت خائف منا ستقول هي،مما ستفعل،ولكن خوفي اصبح اقوى عندما رأيت عقدة حاجب والدي تلك،كان الأمر كالحلم..ولقد وافقت يارفيقي،اصبحت ملكي لتختفي كُل سُبل الوصل بيني وبين والدي،كنت اراه في القصر،ولكنه يتجنبني وكأنني ذنب عظيم عليه..
انا احببتها بحق،ولا اعتقد انني استطيع ان اتخلى عنها بعد ماحصل،لقد كُنت في صراع حتى اصل لهنا،حتى اصل لقلبها!.وعندما وصلت اليه،لا استطيع تركه مجدداً..
.
.
أنت تقرأ
ذئبُ المملكة|مُكتملة.
Fanficأخـبريني,شتتيني,وأجمعيني بين يداكِ كورقِ شعرِ. أمنحيني,وأشبعي رغبات عيناي فيكِ،وكلميني. وكُل شاعرٍ ينظُر اليكِ بدون اي حركة.. هُو ذئبٌ صبور!. حازت على الأولى في الشعر.