*الحقوق لاصـحابها*.
لقـد حصل ما ظننتُ انه لن يحـصُل,ومُنحت ما لم توقعت انَ امُنح يوماً..
لقد جمعنّي القدر بالشيء الذي اردته منذ مُده ووقت طويل,ربُما قد لا تُقرأ هذه الأحرف..ولكن كتبتُها بكُل مافـيني أسـيل..أتحـدى كُل العشاق,أتحدى كُل هائمٍ في الحُب انّ يحُبكِ كما احببتكِ انـا..
اتحدى الشُعراء والكُتاب..اتحدى الأُمراء والملوك عبر العـصور..اتحدى حتى رجال القصر فأنا الاول والافضل بينّهم..
أتحدى الرجال من الشرق للغرب,ان يحـبُوكِ كما فعلت,او يكـتبوا فيكِ كما كتبت..او يمنحوكِ كما منحتكِ..او ينظروا اليكِ بعيني انا..بنظري لكِ!,خالية من العيوب..
أتحداكِ انتي اسيل!
اتحداكِ ان تجدي من يستطيع التخلي عن اي شيء من اجلكِ كما تخليت..
اتحداكِ بكُل مالديكِ اسيل,بكُل ما اعطاكِ الرب يوماً...-
هّل يجب ان تعتمد علاقتنا على انني اعلم كُل شيء عنكِ؟..كـ لونكِ المفضل,او حتى نوع الزهور المفضل لكِ؟..
في الحقيقة انتِ تتظاهرين كـثيراً أسيل.
كمثلاً انّ الجـميـع يعلم انكِ تُحبين اللون الأبيض,ولكنك عاشقه للون الأحمر..
او ان الجميع يرسل اليكِ الزهور الحمراء..ولكنك تحبين الياسمين الذي وقعت تحت سِحره بين خُصل شعركِ الحريرية..هو يجعل شعركِ الأسود اكثر سواداً من قبل,وربما خداكِ من تجعل الياسمين ابيض اكثر من غيره..أتظنين انّي مجنون أسيل؟..هل يُطلق علي "مجـنون" فقط لانـني عاشق؟..
إذا كان الحُب لعيناكِ جنون؟،فأنا مجنون هذه المملكة وذئِبُها!..تعجـبني شخصيتك تلك,التي تقف في وجه المشاكل دائماً..تكررين دائماً انكِ لا تحتاجين لذلك الرجل الذي تضعين رأسكِ على كتفه،وانكِ تكتفين بنفسكِ وتستطيعين فعل أي شيء بنفسك..ولكن عندما يحل الليل،ويتسلل ذلك التعب من الحياةِ اليِك؟..فإنك تضعين رأسكِ على كتفي,وبكُل بساطة!..
جلست في الحديقه امام سميث الذي كانّ يشرب كأس النـبيذ,نظر لي ليهمس
"الليلة ستحضر تلك الراقِـصه زين,تلك التي تُسمى ياسمـين!".
نظرت له بعد مُبالاه ..ليكُمل
"ستحضر رقصها؟,يجب ان تراها".
"افضل الموت على رؤية عاهـره ترقص سميث"
رفعت نظري لاراها..أسيل!
تمـشي بخفه في الحديقه،نهضت عندما شعرت انها تقترب مني لاصرخ
"دعّني اخُبرك قصيدة لشاعر قـديم يا سميث!"
رأيتها تلتفت الي،سرت اليها بهدوء
لاهمس:"وغزالةٍ مرت بِنا فـي ليلـةٍ وقت السـحَر
ناديتُها أُخت الهوىَ, أُخت الدرارِِ والدُرر
أوَ تسمحين لعاشقٍ سلبتْ محاسـنهُ الفِكر !
أوَ تسمحين ( بقبلةٍ ) عُذريةٍ بين الغُـرر !
غضِبتْ وقالت يا فتى يا فاقـدًا كُل النَظر
أنا ظبيةٌ حوريةٌ بنتُ الطبيعةِ والقدر
عفواً ملاكي فاتِني, عفوًا لمحمومٍ هذَر
أنا قدْ سكرتُ من الهوَى, أوَ تسمحينَ لمنْ سَكِر؟"
"قصيدة لشاعِر من الجاهلية"دفعَت يدي تلك بعيداً عن خدها,نظرت الي لتهمس..
"
ابعِد يديك يافتى..يافاقدًا كُل النظر..
اوتجبُر الغزالة بحُبٍ..خارجٍ عن الامر؟
او تنسى عداوةً..بطُغيانٍ فاق القَدِر؟.
اتظن لو تـمحي الكُرهه بقُبل الغُرر؟.
اوتطلبُ حُباً ممزوجاً بِعداوة الكِبر؟.
من غزالةٍ ترى ظل سلاحكَ كـ القـَدَر؟.
عفواً اميري فاتنّي!..عفواً لفاقدةٍ للعقل
لم يُسكَر احـدُ من الهوى..ولم يُسمح لمن سـكِر!".نظرت لها بصدمه لابتسم لها..
"لم اكِن اعلم انكِ تستطيعين الرد بالشعِر!"
"لا تعـلم شيء عنّي,زين!"
"اتحـداكِ أسيل ان تجـدي من يُريدك اكثر مني"..
"سأفعـل هذا زين!"
همسـت لترحل..ارى خُصل شعرها تتحارب مع الرياح..
احـببت الأمر,ولاكِنها لا تُعطيني اي فُرصه!..
أنت تقرأ
ذئبُ المملكة|مُكتملة.
Fanfictionأخـبريني,شتتيني,وأجمعيني بين يداكِ كورقِ شعرِ. أمنحيني,وأشبعي رغبات عيناي فيكِ،وكلميني. وكُل شاعرٍ ينظُر اليكِ بدون اي حركة.. هُو ذئبٌ صبور!. حازت على الأولى في الشعر.