*الحقوق لأصحابها*.
أنـا سر مخفي في كهـفٍ بعيد,لم يكتشفنّي شخص من قبل..أنا كـ لغُز ملكي مغُلق بإحكام..ولكن عيناها هزتنيّ
هزت ثقتـي تلكَ..واصبحت كـ تلك القصه التي يتداولها كُل شخص في المملكة..سِر ولاكِني مكشوف!..دخلت الى تلك القاعه التي يجتمع فيها الكثير من الملوك والأُمراء..الشعُراء منهم,والكُتاب..
يجلسون جميعاً,مررت عبر ذلك الممر الجميع ينظر الي،انحيت للمولى الكسندر..عمّي!،لينظر الي ويصرخ ليسمعه الجميع..
"أعطِنا من شعركَ يا زين,أمتعنا!."هززت رأسي بِـإيجاب,لففت رأسي لارى عبر ذلك الستار الخفيف..النساء هُناك,وجميلتهم موجوده!..
لم تكُن كـ نساء المملكة جميعاً..شيء بها جذاب,جميل للحد الغريب!..
جمّالها نّادر الوجود..
نظرت عبر ذلك الستار الخفيف مُجدداً..عيناها سهـمُ لقلبي..انحنيت لهّا لتنظر لي بِ إستغراب..وقفت بفخر أمام الجميع..ينظرون الي,ليسمعوا تلك الأحرف التي قلبُتها في رأسي...[١]-"وذات دُل كان البدرُ صورتها!.
باتت تُغني عميد القلبِ سكرانا..
إن العيون التي في طرفِها حُورٌُ
قتلنَا ثُم لم يُحينَ قُتلانا!..
فقُلتُ احسنتِ يا سؤلي ويا امّلي
فأسمعينّي جزاكِ الله إحسانا؟
يا حبذا جبَل الريان مِن جبلٍ
وحبذا ساكِن الريان منّ كانا..
قالت فهلا فدَتكَ النفسُ أحسنُ مِن
هذا لمن كان صب القلبِ حيرانا...
يا قومُ انّي لبعض الحي عاشقةٌ!
والأُذن تعشقُ قبل العينِ أحيانا...
فقلتُ أحسنتِ انتِ الشمسُ طالعةٌ!
أضرمت في القلبِ والأحشاءِ نيرانا..".نظر الجميع الي..ليصفقون بحراره وهتافاتهُم تتعالى،انحنيت لهم لابتسم بإنتصار,ربحت حرب الشِعر..تبقى حرب عيناها ذاك...خرجت للقاعه الاخرى،اجتمع الجميعُ فيها من أجل حفل ملكـي..رأيتها تُقبل..رأيت أسـيل!..
"مسـاء الخيّر!"
همستُ لها وهي تقف بجانبي،لم تنظر لي حتّى ولم تتحدث,شعرت بالصـرخات في دماغي,امسكت بيدها تلك لاخذها معي لشُرفه..وهي تحاول تحرير يدها من قبضتّي"ما مُشكلتك يا..لا أعلم حتى ماهو اسمك لقد نسيته,سُحقاً لك يارجل اتركنّي وحدي!".
صرخت وهيّ تدفعني من صدري,أمسكتُ بيديها تلك التي تضرُبني بها،لتنظر الي بغضب,خُصل شعرها السوداء مُبعثره على وجهها بسبب انّها كانت تهز نفسها،اشعر بيديها تُصبح خفيفه،هي لا تقاوم..انزلت يديها لابعّد تلك الخُصل عن وجهها،نظرت مباشره في عيناها تلك..كـانت غريبه،لدرجه التي جذبتنّي..أستهوانّي حُب العيون!."زين..اسمي زين!,وأنا إبن عمكِ أسيل.." همست لها..نظرت الي لترد علي بقولها..
"أنا اعلم,ولا اريد انّ اذهب معك..زين!"
"وأنا اريد!,ومُن ذلك اليوم الذي رأيتكِ فيه..أُريدك أسيل!"..همست لتتنهد هي بغضب...رفعت اصبعها ذلك امام وجهّي مُهدده لتهمس بحِده..
"استمع الي جيداً زين..انت تقع في ذنّب عظيم,أنا ذنبُ يلحقُ بك الى انّ تنتهي حياتك,لايُمكن أن نكون سوياً زين..يكـفي!."
"انتِ ذنـبي الطاهر"همست بِ إبتسامه مسُتفزه..نظرت لي وهي تنزل يدها بغضب لاكُمل..
"دعيني ايضاً احُزر,والدكِ الذي اخبرك هذا,هذا مُجرد كذب أسيل,لانّني إذا اردتُ شيء اخذته!"
ربما حديثي كان قاسي,او ربمـا جعلها تشعر بأنّي لا اعُطي قيمه لها..
"انا لستُ شيء سيد زين,انّا جوهره نـادره يبحث عنّي الجميع هُنا..أنا زهرة هذه المملكة,ولـستُ من الأشياء التي تستطيع انّ تملكها!"
صرخَـت في وجهي!,كُنت قاسي حقاً,اغضبتهُا..رفعت اصبعها مُهدده مجُددا لتهمس..
"انّا ذنب زين!،ذكرتكُ بهذا..وربُما تُـعاقب من قبل المولى اذا إستمريت بهذه السخّافه!"..
امسكت بيدها تلك التي امام وجهي,اقتربت مِنها وهي تنظر الي بتوتر..حركت احرفي لاهمس..[٢]- ولو أن ما بِي في الحصى فلق الحصى..
أو الريحُ لم يُسمع لهُن هبوبُ..
ولو أننّي استغفرالله كُلما..ذكرتكِ؟لم تُكتب علي الذنـوبُ!.نظرت لي بعُمق هذه المره!..
"مجنون!".
همست لابتسم..
"بكِ؟نعم,أنا مجنون.."
سحبت يدها بقوه من يدي،عادت الى الخلف حاولت ترتيب خُصل شعرها تلك لتنظر الي مُجدداً..
"سأحصُل عليكِ..أسيل!"
"إفعَل اي شيء للحصول علي زين,إذا استطعت حتى!"
هّمست لترحل...
الشُعراء يحبون التحديات..انسة أسـيل!.[١]/قصيدة من الجاهلية لشاعِر(بشار بِن برد).
[٢]/قصيدة من الجاهلية لأحِد الشُعراء..
_________
أنت تقرأ
ذئبُ المملكة|مُكتملة.
Fanfictionأخـبريني,شتتيني,وأجمعيني بين يداكِ كورقِ شعرِ. أمنحيني,وأشبعي رغبات عيناي فيكِ،وكلميني. وكُل شاعرٍ ينظُر اليكِ بدون اي حركة.. هُو ذئبٌ صبور!. حازت على الأولى في الشعر.