" كنت دائمًا أُحاول أن أهرب من حُبك، أحاول بقدر الإمكان أن لا أنجرف إليك، لكن عيناكِ جميلة جدًا بدرجة تفوق العقل والمنطق وكُل محاولاتي أيضًا".
Part 9
دانيال: هل تسمحين لي بـ هذه الرقصة؟
كانت تنظر إليه بعينين متلألئتين، وقد انحرف مسار تفكيرها
*يا إلهي إنه وسيم ماذا لو كانت قبلتي الأولى معه*دانيال: هل تسمحين؟
: أجل.. أجل بالتأكيد.
وضع يدًا على خاصرتها والأخرى أمسك بها يدها
: أدعى دانيال وأنتِ؟: آمبر، هل أنتَ صديق كيفن؟
دانيال: من هو كيفن؟
آمبر: الذي أقام هذا الحفل.
دانيال: أوه لا، لا أعرفه.
آمبر: إذن تعرف فيرونكا.
دانيال: في الحقيقة لا أعرف أحدًا، لقد أتيت مع صديقٍ لي، هل أنتِ مقربة من فيرونكا؟
آمبر: أجل نحن صديقتين ونتشارك السكن كذلك.
همهم بشرود
: فهمت.آمبر: لماذا تنظر إلى ساعتك، هل تنتظر أحدهم؟
دانيال: بل سأغادر.. أشكرك على هذه الرقصة
سأعتبرها رقصةً وداعية.آمبر: وداعية!
دانيال: سأسافر في الغد، أتيت هنا من أجل العمل وقد انتهى عملي.
آمبر: وماذا تعمل سيد دانيال؟
تردد قليلًا ثم نظر إلى ملامحها التي تبدو كـ قطةٍ لطيفة
: حسنًا إنه سر يجب أن لا تخبري أحدًا.اقتربت منه تهمس بغباء
: هل أنتَ زعيم مافيا أم ماذا!قهقه بـ استمتاعٍ
: مدير أعمال مطربٍ وممثلٍ مشهور.آمبر: رائع ومن هو؟
حك جبينه بـ حرجٍ، فقالت برجاء
: أعلم أنني متطفلة ولكن لا بأس أخبرني لن أخبر أحد أعدك.اقترب من أذنها هامسًا
: حسنًا يا متطفلة إنه ريفايل.صرخت بـ اندهاش
آمبر: ماذا.. هل تمزح؟!دانيال: ششش اخفضي صوتك إنه سر.
آمبر: لقد تبدل حظي السيء راقصني شابٌ وسيم
وأيضًا هو مدير أعمال رفايل واو.
شهقت ثم وضعت يدها على فمها باحراج.

أنت تقرأ
كـ النبيذ!
Romance"كانت جميلة، كانت أكبر بكثير من محاولاتي بتجاهلها، أكبر من كبريائي، كانت كالقضاء والقدر.. لا مجال للهرب".