PART... (3)

10.4K 421 7
                                    

"أنا امرأة اعتادت على الحب من الجميع، وفتنني كثيرًا ألا تعطيني إياه".

Part 3..

**في الجامعة**

كيفين: إلينا أريد أن أخبرك بـ شيء، في الحقيقةِ أنا معجبٌ بك، وأرغب في مواعدتِك، فهل تقبلين؟

أجابت بتفاجؤ
إلينا: أنا.. أنا

آمبر: مرحبًا ألم تأتي سِيلفيا بعد.

كيفين* تبًا لما يجب عليها أن تأتي الآن*

**في أحدِ أروقة الجامعة**

سِيلفيا: اترك يدي أيها الحقير، لما أحضرتني إلى هذا المكان الذي يبدو خالٍ من الناس، ما الذي تنوي فعله؟

ماكس: لماذا أنتِ خائفة هكذا يا عزيزتي، لقد أخبرتك أنني أريد مواعدتك، ولكنك ترفضينني دائمًا 
وهذا ما لا أحبه.

حاولت دفعه
: قلت لك ابتعد عني أيها الماجِن الفاسق.

ماكس: أوه جميلتي لديها لسانٌ طويل، لا تعلمين كم هذا يعجبني.

استدار عندما سمع نبرة تهديدٍ
: ألم تسمع ما قالته فلتبتعد عنها، لا أعتقد أنك تريد أن تبيت في المشفى هذه الليلة.

عندما رأى جسد هذا الرجل الذي يفوق قوة جسده
بـِ أضعاف تركها وهرب
: هه مجرد وغدٍ جبان.

سِيلفيا: شكرًا لك، إن لم تأتي وتساعدني
لا أعلم ما الذي كان سيحدث لي.

: لا عليك لكن يجب أن تحذري، ولا تدعي هذه الأشكال تقترب منك مرة أخرى، إلى اللقاء يا جميلة.

سِيلفيا: إلى اللقاء.
* ما اللعنة لما أنظر خلفه هكذا كالبلهاء *

............

آمبر: سِيلفيا لماذا تأخرتِ هكذا؟

سِيلفيا: كنت في المكتبة.

كيفن: أين فيرونكا لِم لَم تأتي اليوم؟

كانت تنظر إلى الفراغ بشرود
إلينا: سِيلفيا ما بك اليوم تبدين كمن أخذ جرعة مهدئ

ثم تابعت مجيبةً كيفن
: فيرْن ذهبت إلى المشفى لتزور أحد أقرباء أبيها.

كيفن: إنها المرة الأولى التي تتغيب فيها عن الجامعة
لم أعتقد أني سأشتاق إليها.
نظرت إلينا إليه بغيرة.

كـ النبيذ!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن