"لن تسلم تمامًا ولو كنت حرًا من كل شيء كما تعتقد، إننا جميعًا هاربون بطريقةٍ ما، من المواعيد من الذكريات من الماضي من المستقبل وأحيانًا من الحياة".Part 17
ماثيو: لماذا تنظرين إلى الساعة كل حين، هل تنتظرين أحد؟
فيرْن: في الخامسة سوف يصلني طردًا ما.
ماثيو: ممن؟
فيرْن: وما شأنك؟
نظر لها بعبوس، قالت فيرن وهي تكبت ضحكتها
: تعابير وجهِك مضحكة، حسنًا سأخبرك إنه من صديقاتي.ماثيو: إذن أسرعي إنه جرس الباب.
قامت بـِ فتح الباب لتتفاجأ بـِ معانقة آمبر لها
: مفــاجــأة.اتسعت عينيّ فيرن بدهشة من وجودها.
: آمبر!هتفت بشوق
: فيرْن اشتقت إليكِ.شدت فيرن على عناقها
: وأنا أيضًا.سِيلفيا: ابتعدي إنه دوري
فيرْن: سيــلفيــا!
آمبر: هل سنظل هنا أمام باب المنزل؟
فيرْن: بالطبع لا، هيّا تفضلا.
ماثيو: أهلًا بكن يا فتيات.
آمبر: مرحبًا ماثيو كيف حالك.
فيرْن: هل تعرفون بعضكم؟
ماثيو: في الحقيقة هي لم تُهاتفك، لقد أتت هي وسيلفيا إلى هُنا عندما كنتِ في منزل صديقتك.
سِيلفيا: هذا صحيح قلنا له ألا يخبرك لـِ نفاجئك.
فيرْن: إنها أجملُ مفاجأة حظيت بها.
سِيلفيا: أخبرينا ما هيَ آخر الأخبار.
فيرْن: ليس هناك جديد، إنني فقط أحاول التأقلم مع هذا كُله.
آمبر: من هي صديقتك التي ذهبتِ لمنزلها؟
ازدردت ريقها بتوتر
فيرْن: إنها.. إنهاماثيو: إنها صديقةٌ لي عرّفتها على فيرونكا في حفلٍ ذهبنا إليه.
ثم نظر إلى فيرونكا وغمز لهاأيدته. فيرن بتلعثم
: أجل أجل في الحفل.. كان حفلًا رائعًا.ماثيو: سِيلفيا كيف حالك؟
أجابته ببرود
: بخير.ماثيو: ستظلان إلى المساء صحيح.

أنت تقرأ
كـ النبيذ!
Romance"كانت جميلة، كانت أكبر بكثير من محاولاتي بتجاهلها، أكبر من كبريائي، كانت كالقضاء والقدر.. لا مجال للهرب". 2016