كـ النبيذ!

PART... (6)

"‏جمال الحياة ولطفها تكمن بجانب الأصحاب الذين يجعلون في يومنا سعادة لا نهايـة لها".

Part 6

إيلسي: أين ذهبت هذه الفتاة؟ لا يوجد أثرٌ لها.

إلينا: ماذا يحدث معكن؟

آمبر: لقد اختفت فيرونكا.

كيفن: هذا غريب، منذ متى وفيرْن تأتي إلى هذه الأماكن، لِم لَم تخبريني بـِ أنها أتت معكن؟

آمبر: انظروا هناك سُلّمٌ من الخلف، يؤدي إلى الأعلى
إنها هناك بالتأكيد.

عندما اقتربوا من باب الأسطوح، نادت سِيلفيا باسمها
: فيرْن، فيرونكا هل أنتِ هنا.

شهقت بـِ هلع
: سحقًا ماذا سأفعل سوف يروننا، ابتعد.. ابتعد عني أيها الأحمق، هيّا اختبىء يجب ألا يراك أحدهم.

ريفايل: لا بأس سأكمل ما كنت أود فعله لا حقًا.

فيرْن: أيها السافل سأقتلك ولكن لا حقًا
أما الآن..

دفعته وأسرعت بتجاههم
فيرْن: لـ..لقد شعرت بالاختناق فصعدت إلى هنا
هيّا هيّ لنذهب.

سِيلفيا: هل أنتِ بخير؟ تبدين مريبةً بعض الشيء.

نظرت آمبر إلى قدميها ثم انفجرت ضاحكةً
آمبر: أين حذاؤكِ هل قمتِ بـِ إلقائه أيتها المجنونة.

فيرْن: ها! حذائي؟
أجل لقد شعرت بالألم فـ ألقيته.

إلينا: ماذا.. لا حذائي الثمين اللعنة عليكِ يا فيرْن.

فيرْن: حسنًا توقفي عن الصراخ من أجل حذاء
سأشتري لك الأجمل منه، لنذهب من هنا هيّا.

توقفت سِيلفيا وهي تدقق في ملامح رجلٍ يقفُ بعيدًا عنهم
: إنه هو ما هذه الصدفة!
أتمنى لو أستطيع الذهاب والتحدث إليه لكنني لا أعرف اسمه حتى.

إيلسي: هييّ هل تتحدثين مع نفسك؟

سِيلفيا: لنذهب

قهقه كيفن بسخريةٍ عندما رآها
: ياللخسارة لقد فاتني رؤيتك وأنتِ تسيرين
بحذاءٍ ذو كعبٍ عالٍ أيتها المثيرة.

فيرْن: إن لم تصمت سأقتلع لك أسنانك واحدةً تلوى الأخرى أيها السخيف، ألا يكفي بـِ أني أسير حافية.

كيفن: حسنًا لا تقلقي سأقوم بـ إيصالكن، تفضلي أيتها الأميرة حافية القدمين
وانحنى لها