"دعينا نتفق أولًا أن عيناك فتّاكة، كأنها مدافع هتلر أو منجنيق نيرون أو ربما سيف المعتصم، فلا تطلبي مني الثبات لو سمحتِ".
Part 7
**في الفندق**
ريفايل: أهلًا بك جميلتي
كيف حالكفيرْن: اختفي من حياتي وسأصبح حينها بخير
هيّا اعطني الحذاءريفايل: إنه هناك على الطاولة
ولكن لن أدعك تذهبين الآن لأني أشعر بالمللهتفت بغيظ
فيرْن: لا أريد البقاء هنا
سأذهبقهقه بـ استمتاع
ريفايل: يبدو بأنكِ خائفة
لا تقلقي لن أفعل لكِ شيئًافيرْن: لا أخاف من وغدٍ عتهٍ مثلك
ريفايل: إنكِ جميلة لا أحد يستطع إنكار ذلك
ولكنّ لسانك سليط وبذيء
هيّا اجلسي لنتابع فيلمًا ماعقدت ذراعيها بـ انزعاج
فيرْن: إن شاهدت معك الفيلم
هل ستختفي من حياتي؟تلاشت تلك الابتسامة التي كانت تزين وجهه
وحل محلّها الجمود
ريفايل: حسنًافيرْن: هل أنت جاد!
لن تزعجني بعد الآن؟أجابها بـ استياء
ريفايل: قلت لك حسنًا
والآن لنشاهد الفيلمفيرْن: إذن لنشاهد فيلم رعب
ارتفعت زاوية فمه بـ ابتسامةٍ خبيثة
ريفايل: إذا شعرتِ بالخوف يمكنكِ معانقتي
ستشعرين بالدفء والأمانشعرت بالارتباك لكنها اخفته بملامح الاستهزاء
فيرْن: اصمت يا هذا
فلتدعنا نشاهد الفيلم بهدوءكانت تتجنب النظر إليه بينما هو كان يتأملها وفجأة
قرر إخافتها فـ أصبح يقترب ببتسامةٍ مزعجةٍ
شعرت به فـ ابتعدت قليلًا ولكنه ما زال يقترب اقترب
فـ ابتعدت وهكذا إلى أن وصلت إلى طرف الأريكة،
فلم تنتبه وكادت أن تقع ولكنه أمسك بها وشدها إليه ليصبحا متقاربين جدًا لا يفصل بينهما سِوى إنشات بسيطةهمس لها
ريفايل: هل تعلمين
أعتقد بـِ أن مذاق شفتيك يشبه مذاق النبيذ
وعندما كاد أن يقبلهاصرخة افزعت كليهما فبتعد عنها بتفاجؤ
كانت صرخةً مخيفةً مصدرها الفيلم الذي يعرض على شاشة التلفازاستغلت فيرونكا الفرصة وأخذت الحذاء وخرجت مسرعة بينما ريفايل كان يشتط غضبًا، يريد تحطيم ذلك التلفاز.
............................
**منزل الفتيات،غرفة فيرونيكا**
أنت تقرأ
كـ النبيذ!
Romance"كانت جميلة، كانت أكبر بكثير من محاولاتي بتجاهلها، أكبر من كبريائي، كانت كالقضاء والقدر.. لا مجال للهرب".